دبي (الاتحاد)
قالت الدكتورة سوسن الماضي، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، إن القافلة الوردية ومنذ انطلاقها تمكنت من إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي المجاني لـ 48 ألفاً و873 شخصاً، منهم 9 آلاف و643 رجلاً، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون درهم في 578 عيادة طبية، مؤكدة أن التوعية بسرطان الثدي هي مسؤولية تضامنية يتوجب على الجميع المشاركة في تحمل جزء منها، مشيرة إلى أن الدراسات تؤكد أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يحقق نسبة شفاء تفوق 98%، وهي نسبة كبيرة جداً تستدعي الاهتمام والالتزام بالكشف الدوري للمرأة.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ممثلة بإدارة التوعية الأمنية في شرطة دبي، حول أهمية الفحص المبكر والوقاية من سرطان الثدي، ضمن مبادرة «افحصي.. تسلمي» التي أطلقتها شرطة دبي بالتعاون مع القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه.
ورحبت الدكتورة سوسن الماضي، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، بالعنصر النسائي لشرطة دبي من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، مؤكدة على الجهود المبذولة سنوياً من اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية برئاسة ريم بن كرم، الرامية إلى التوعية بسرطان الثدي وتوفير الفحوصات المجانية للكشف عنه، لكل فئات المجتمع، مشيرة إلى أن جمعية أصدقاء مرضى السرطان تم إطلاقها منذ عام 2011، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، مبادرة القافلة الوردية، المبادرة المعنية بتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه.وأكدت الدكتورة سوسن أن المبادرات والحملات التوعوية والجهود المبذولة حققت نقلة نوعية في رفع درجة الوعي بسرطان الثدي، مضيفة أننا ما زلنا بحاجة إلى تكثيف الجهود، لاسيما وأن حالات النجاة بين المصابات بمرض سرطان الثدي ما زالت تقل عن 50%.تضمنت المحاضرة توعية حول أساليب الكشف الذاتي للمرأة بشكل دوري، قدمتها الممرضة أميرة حافظ إحدى المثقفات والمتطوعات في القافلة الوردية.
عدد اليوم
