أسر قتلى سجن «كهريزك» تطالب بإعدام المتورطين

حذرت أسر فقدت أبناءها في سجن كهريزك الإيراني في 2009، من مغبة التساهل مع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في الانتهاكات. وقالت أسر محسن روح الاميني ومحمد كامراني وأمير جوادي فر الذين لقوا حتفهم في كهريزك سيء الصيت عقب اعتقالهم في التظاهرات المناوئة لإعادة انتخاب الرئيس محمود نجاد في 12 يونيو 2009، في بيان لها أمس، إنها تطالب الحكومة بضرورة تنفيذ حكم الإعدام بحق المسؤولين الذين انتهكوا القانون وقاموا بارتكاب أبشع الجرائم في السجن. واعتبرت أن ارتكاب تلك الجرائم أساء إلى نهج الثورة وأن التغاضي عن بعض المسؤولين المتهمين بحجة أنهم مسؤولون في القضاء، ضربة للقضاء الإيراني الذي يدعي تطبيق العدالة والاستقلالية. وطالبت هذه العوائل المرشد علي خامنئي والحكومة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الضالعين في تلك الممارسات وعدم التساهل معهم والتغطية علي جرائمهم. في السياق ذاته، عبر الزعيمان المعارضان محمد خاتمي ومير حسين موسوي عن أسفهما للممارسات التي تقوم بها الحكومة ضد المعتقلين الإصلاحيين. إلى ذلك أعلن محمد علي زانجيري المدير المساعد لهيئة إدارة السجون الإيرانية أن عدد السجناء في البلاد بلغ 204 آلاف أي بزيادة 35% خلال عام. وأضاف زانجيري في تصريحات نقلتها وكالة “فارس” بقوله “في نهاية الشهر الماضي، تجاوز عدد السجناء في البلاد 204 آلاف شخص”. وقال إن “هذا الرقم ازداد بنسبة 35,2% بالمقارنة مع العام الماضي”. وكان موقع “مشرق نيوز” الإلكتروني أفاد أمس الأول، أنه حكم بالسجن 19 عاماً على الإيراني الكندي حسين ديرخشان الذي يحمل لقب “كبير المدونين الإيرانيين”، بتهمة التعاون مع “دول عدوة” و”القيام بدعاية ضد النظام الحاكم”.