أحمد مرسي (الشارقة)
تتجدد فرحة الشباب المقبلين على التسجيل للالتحاق بالخدمة الوطنية والاحتياطية في مركز تجنيد الشارقة بمعسكر الرحمانية يوماً بعد يوم وتتوافد الأعداد بصورة مستمرة حتى بعد قرار اللجنة بتمديد مهلة الاستقبال ليوم 24 من الشهر الجاري، قادمين من إمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة.
ويقول عبد الله محمد الشحي (18 عاماً من رأس الخيمة)، إنه يشعر بالفخر، كحال جميع من يتواجد في مركز التجنيد في منطقة الرحمانية بأنه سيتقدم بالالتحاق بالدورة العسكرية لجيش بلاده، ينتمي له ويكون مؤهل للدفاع والذود عنه، وأكد يوسف محمد الهاشمي (20 عاماً من أم القيوين)، أن مركز التجنيد جمع بين جنباته شبابا كثٌر جميعهم لبوا نداء الوطن في الالتحاق بالخدمة العسكرية والرغبة في الانضمام لجيش الوطن لينالوا شرف أول دفعة للخدمة الوطنية، وأن الأعداد التي يحظى بها مركز الرحمانية تؤكد حرص الجميع على التسجيل في الخدمة الوطنية والاحتياطية ومبادرين لها، ليكتسبوا معاني ومهارات وقيما جميلة ونبيلة تغرسها الأوطان في أبنائها بالالتحاق بالخدمة العسكرين من أهمها حب الوطن والذود عنه وتلبية ندائه والتضحية من أجله بعد أن منح أبناءه كل سبل الراحة والحياة الكريمة على أرضه وكما أن العسكرية تجمع أبناء الوطن وتصهرهم في نسيج واحد.
وأفاد عبد الله محمود الزرعوني، (19 عاماً من دبي)، أنه حرص على أن يكون من أوائل المتقدمين للتسجيل في الخدمة الوطنية والعسكرية بمركز الرحمانية تلبية لنداء الوطن وحباً في الانتساب للخدمة العسكرية والتي يشهد لها الجميع أنها تعلم الشباب الكثير من المثٌل النبيلة والجميلة النظام والانضباط وحب الوطن.
ونوه يوسف سيف راشد البدواوي (20 عاماً من دبي)، إلى أن إجراءات الاستقبال في معسكر الرحمانية بالشارقة تسير وفق آليه منظمة من حيث فحص الأوراق والتسجيل والفحص الطبي، إلا أن الأعداد متزايدة في المركز من قبل المسجلين وهو ما جعلنا ننتظر لفترات لإنهاء المعاملات.
وقال إن كل شيء يهون في سبيل الانضمام للخدمة العسكرية، وتعلم مهارات حياتية مفيدة للأشخاص كالجدية الحياة العسكرية المنظمة والحيوية والتي تبنى فيها الشخصيات وتتعلم كيفية الاعتماد على النفس.
وأشار إلى أن تلبية نداء الوطن واجب على كل مواطن وخاصة من خريجي الثانوية العامة بعد أن صدرت أوامر القيادة العليا في تطبيق الخدمة العسكرية، وأن أكبر دليل على حب أبناء الإمارات لبلادهم تلك الأعداد التي يشهدها مراكز التجنيد على مستوى الدولة، وخاصة خلال ساعات الصباح، كون أن الفحوصات الطبية تستلزم أن يكون الشخص في حالة صيام، وهو ما جعل الغالبية يفضل إنهاء إجراءاته في نهار رمضان وهو صائم بدلاً من ساعات المساء والتي يستمر العمل خلالها بالمركز حتى الساعات الأولى من الصباح.
من جانبه أشار عادل حمدان درويش 17 عاماً من كلباء إلى أن مشهد حضور الشباب للتسجيل في الخدمة العسكرية شيء مشرف ليبادر الجميع في الانتساب للدورة الألي للخدمة العسكرية والاحتياطية مرحبين بها ومقبلين عليها منذ صدر قانون الخدمة والوطنية والاحتياطية، وأعرب عن سعادته بالانتماء للخدمة العسكرية التي تضفي الكثير من الجدية والمميزات على شخصية المنتسبين إليها، وهو ما نشاهده في مجتمعنا.
عدد اليوم
