أكدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان الرئيسة الفخرية لجمعية الإمارات للتوحد، أن الوالد الشيخ زايد طيب الله ثراه - كان ولا يزال قدوتنا في القيادة والصبر والمثابرة والعطاء. جاء ذلك في كلمة لسموها في الحفل الذي أقامته الجمعية أمس الأول لتكريم الرعاة والفائزين في مسابقة «على نهج زايد»، ضمن مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني، وبالتعاون مع بلدية مدينة أبوظبي.
وقالت سموها - في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها الدكتورة خولة الساعدي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد: « لقد أثلج صدري ما رأيت وتابعت من تفاعل لأولياء أمور فئة غالية على قلوبنا مع مسابقة (على نهج زايد)، والتي اتخذ فيها أبناؤنا أعمال الشيخ زايد رحمه الله الإنسانية قدوة لهم، ومثالاً يحتذى به لعمل الخير، وإننا من خلال هذا المنبر نعلن سعادتنا بهم، وبما حققوه من تفاعل متميز مع المجتمع، وإبداع في تنوع الأعمال الخيرية التي قاموا بها، وتنافس لفعل الخير نفخر به ونفاخر».
وأضافت سموها: «إن تفاعل أبنائنا ومشاركاتهم ترجمت أغلى معاني العطاء والمبادرة والتلاحم بين أسر ذوي اضطراب التوحد، وأثبتت قدرتهم على أن يكونوا عناصر فعالة في المجتمع، وساعدت على إلقاء الضوء على اضطراب التوحد، وتعريف المجتمع به».
وتقدمت سموها بجزيل الشكر إلى بلدية مدينة أبوظبي، الشريك الرئيس لفعالية «على نهج زايد»، وإلى رعاة الفعالية، وهم شركة أدما العاملة، ومركز جامع الشيخ زايد الكبير، كما تقدمت بالشكر إلى داعمي الفعالية، وهم فرع التطوع في الشرطة المجتمعية، وإلى إدارة الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، وإدارة الإقامة وشؤون الأجانب في العين، على مشاركتهم أبنائنا، وتفعيل مسابقة على نهج الشيخ زايد، ضمن برامجهم الرمضانية.
وكان الحفل - الذي حضره الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان - قد تضمن الإعلان عن الفائزين في المسابقة وتكريمهم، وهم ذياب خالد العيسائي في المركز الأول على مستوى المسابقة، وحمدة ناصر أحمد في المركز الثاني، وبدر عز الدين الريح في المركز الأول عن فئة مبادرة القيام بالأعمال الخيرية، وعبدالله منذر النعماني في المركز الأول عن الصورة الأكثر انتشاراً في (تويتر)، وعبدالعزيز أحمد البلوشي في المركز الثاني عن فئة الصورة الأكثر انتشاراً في (الانستغرام)، وعبدالرحمن عمار الجبور، وأحمد صلاح الكثيري، وعمرو شرعان، ويارا هادي خربوطلي، وعمر تامر، وحمد عبدالله الكعبي، وراشد عيسى الشامسي، ومحمد خالد الهاجري، وخليفة خالد محمد كأصغر مشارك في المسابقة.
كما قام بعدها الشيخ هزاع بن حمدان بن زايد بمشاركة المتسابق ذياب العيسائي زراعة فسيلة نخلة في جامع الشيخ زايد الكبير.. فزراعة شجرة أحبها الشيخ زايد كانت المرحلة الأخيرة من مراحل فعالية «على نهج زايد»، كما شارك عدد من المسؤولين بقية الفائزين في زراعة الفسائل. (أبوظبي - وام)
عدد اليوم
