الشارقة - أحمد مرسي:
مرت قرابة العشرين عاماً هى عمر منزل المواطن محمد أرحمه صالح عبد الله الظاهري في شعبية الشيخ راشد بن سعيد في منطقة دبا الحصن بالشارقة عندما استلمه عام 1988 ·· ومنذ سنوات ومشكلة تساقط القطع الاسمنتية من الأسقف والجدران ·· لتتجدد معها فى كل يوم مشاعر الخوف التى تحاصر المقيمين تحت أسقفه وجدرانه المتهالكة والتي تتعرض للتدهور بمرور الأيام رغم مناشدة أهله الجهات المعنية بضرورة التدخل خوفاً من تفاقم المسألة وتعرض البيت للانهيار·
تقول ''أم على'' إنها تقيم مع أبنائها في المنزل منذ عام 1988 وأنها فوجئت منذ سنوات بتعرض أسقفه للانهيار حيث بدأت أجزاء منها في السقوط لدرجة ظهور الأسياخ الحديدية منها، ويوماً تلو الأخر بدأت مساحات الانهيار تتزايد بصورة كبيرة ومخيفة·
وأشارت إلى أن البيت يتكون من أربع غرف وأنها تقطن وأبناءها العشرة في المنزل وأن هناك البعض منهم قد حصل على مساكن من مشروع الشيخ زايد إلا أنهما غالباً ما يتجمعون بأبنائهم فى المكان نفسه ولمدة يومين كل أسبوع وهو ما يدعو الى المزيد من زيادة القلق خوفاً من تساقطات جديدة - وفي أي وقت - على رؤوس الأطفال·
وأضافت أن هناك مشاكل أخرى بدأت تظهر في الجدران تتمثل في وجود تسريبات مائية فيها وصلت إلى بعض الغرف من دورة المياه بالمنزل حيث لاحظ الجميع وجود رشح للمياه في الحوائط مما يقلل من عمرها في المستقبل وتعرضها بدورها للانهيار وهو ما زاد الأمر سوءا وجعل المخاوف تتزايد لدى الجميع بل ولجأنا إلى التواجد في المجلس الخارجي للبيت في غالبية الأوقات ·
من جانبه ذكر عمر محمد أرحمه - موظف - أنه وأخوته يشعرون بقلق كبير أثناء التواجد في المنزل خوفاً من تساقط أجزاء أخرى من السقف عليهم أو على أبنائهم كم أنهم في حالة قلق دائمة على والدتهم وأخوتهم المقيمين فيه، منوهاً إلى أنهم لجأوا للجهات المعنية مرات عدة طوال السنوات الماضية وحضرت بعض اللجان من قبل بلدية البلدية وشاهدت حجم المشكلة على طبيعتها ولكن لم تثمر زياراتهم عن شيء ولم تقم تلك الجهات بعمل أي إصلاحات أو ترميمات لتلك التساقطات وظل الأمر على ما هو عليه حتى يومنا هذا على أمل أن تفى البلدية بوعدها والتدخل الشهر الجاري لحل المشكلة ·
عدد اليوم
