«أصحاب الهمم»: شكراً حمدان بن محمد .. قبلنا التحدي

أسامة أحمد (دبي) قبل «أصحاب الهمم» التحدي دعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، للمشاركة في مبادرة «تحدي دبي للياقة» التي أطلقها سموه، مؤكدين أن كلمات سمو ولي عهد دبي بأن «أصحاب الهمم في الإمارات هم أهل العزيمة والإصرار، وأن هذا التحدي لا يكتمل إلا بهم» مسؤولية جديدة ووسام على صدروهم جميعاً، من أجل أن يكونوا دائماً على قدر التحدي ودفعة معنوية كبيرة للتواجد في ساحة التحدي. وأوضح ماجد العصيمي، نائب رئيس اتحاد المعاقين، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، أن أصحاب الهمم قبلوا تحدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بكل عزيمة وإصرار، من منطلق أن التحدي جزء من حياتهم وشعار دائم في مسيرتهم على الصعد كافة، مما كان له المرود الإيجابي في تحقيق طموحاتهم المطلوبة. ووصف العصيمي مبادرة سموه بأنها دعوة بفكر قيادي مبتكر من أجل تحفيز المجتمع بمختلف أطيافه، ومن شأنها التطوير في مجال العمل وحياتهم اليومية والتي تقيهم أمراض العصر، وتمثل دفعة كبيرة لأصحاب الهمم من أجل أن يكونوا حاضرين ذهنياً دائماً. وأشار العصيمي إلى أن المبادرة ليست غريبة على سموه، فهو الرياضي الذي ظل يحس دائماً بمكاسب هذه التدريبات الرياضية والذي لم يبخل في أن يشارك المجتمع في ممارسة الرياضة. وقال: مبادرات سموه العديدة ومكارمه من أجل دعم أصحاب الهمم وتشجيعهم لممارسة الرياضة لن تسقط من ذاكرتهم، فبطولات فزاع لأصحاب الهمم التي تدخل عامها العاشر إحدى مبادراته والتي انضم عبر بوابتها المئات من هذه الشريحة الفاعلة في المجتمع وغيرت خريطة الرياضة العالمية، كأحد الملتقيات التي لها وزنها وثقلها والتي يشارك فيها نخبة من أبطال العالم، وتعد بكل المقاييس محطة مهمة من أجل وصول اللاعبين إلى المجد الأولمبي. وأشار العصيمي إلى أن أصحاب الهمم لن ينسوا المبادرة التاريخية لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حينما شارك مع أخيه سمو الشيخ منصور بن محمد في مباراة السلة على الكراسي المتحركة أمام منتخب «أصحاب الهمم»، بمشاركة مديري الدوائر الحكومية والتي أسعدت هذه الفئة. وقال: المباراة التاريخية جسدت قرب سموه من «أصحاب الهمم»، وأكدت أن القدرات عندما تتساوى يكون التنافس الحقيقي، وكانت رسالة من ولي عهد دبي بأن التحدي والإدارة يصنعان المعجزات. ومضى العصيمي في حديثه قائلاً: إن مبادرة سموه بجعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول 2020 تسير وفق النهج المرسوم والتي تشهد الآن تفاعلاً كبيراً في الإمارة، مما يشكل حافزاً قوياً لأصحاب الهمم وأسرهم من أجل كسر حاجز الإعاقة والاندماج الكامل في المجتمع. من ناحيته أكد محمد خميس، بطلنا الأولمبي، أن جميع لاعبي أصحاب الهمم على قدر التحدي، خصوصاً أن مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تعد تاجاً على رؤوسنا جميعاً، مبيناً أن الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به هذه الشريحة من القيادة الرشيدة، كان له المردود الإيجابي في وصول أبطالنا مراراً وتكراراً على منصات التتويج رافعين شعار الرقم 1 دائماً. وقال: تحدي دبي يجسد مبدأ «العقل السليم في الجسم السليم»، وإن تسابق أطياف المجتمع من أجل المشاركة في هذه الحدث المجتمعي المهم يؤكد قيمة مبادرة سموه، والتي حققت نجاحاً كبيراً كان حديث الجميع. وترى سهام الرشيدي، لاعبة منتخبنا الوطني لألعاب القوى، أن صاحبات الهمم في الموعد من أجل التواجد في هذه الحدث المجتمعي، وأن اللاعبات على قدر التحدي من أجل المشاركة في مبادرة سموه والتي هي محط الأنظار. وقالت: أنا في قمة استعداداتي النفسية والبدنية من أجل المشاركة في هذه المبادرة، وإن كلمات سموه ستظل دائماً عالقة بأذهان جميع اللاعبين واللاعبات خلال تواجدهم في البطولات المحلية والعالمية، من أجل حصد نتائج إيجابية، كما عودونا دائماً. دعوة في توقيت مهم أبوظبي (الاتحاد) تتزامن دعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لانضمام «أصحاب الهمم» إلى تحدي اللياقة لاستضافة أكبر حدث رياضي في العالم لأصحاب الهمم «ذوي الإعاقات الذهنية»، وستكون العاصمة أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تستضيف الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية التي تستقطب قرابة 7 آلاف رياضي من 170 دولة للمشاركة على مدار أسبوعين متواصلين في المنافسات الأولمبية في 2019، ما يجعل منه الحدث الرياضي والإنساني الأكبر. وتحضيرًا لتنظيم الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية، تستضيف العاصمة أبوظبي أيضا الأولمبياد الخاص الألعاب الإقليمية التاسعة، والتي تقام خلال الفترة الواقعة بين 14 و23 مارس 2018، وتشهد مشاركة أكثر من 1200 رياضي من 33 دولة في الحدث الرياضي التحضيري الأكبر قبل انطلاق دورة الأولمبياد الخاص بالألعاب العالمية 2019 أبوظبي. وتعزز الدعوة التي وجهها سمو ولي عهد دبي قيم التعاون والاتحاد في المجتمع مثل التسامح والتضامن والنوايا الحسنة. سفارة الدولة في فرنسا تقبل التحدي دبي (الاتحاد) لبت سفارة الدولة في فرنسا، دعوة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، للمشاركة في مبادرة «تحدي دبي للياقة» التي أطلقها سموه ولبوا كذلك دعوة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بالمشاركة في التحدي الكبير، وقد ظهر أعضاء السفارة في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يمارسون الرياضة في شوارع باريس وخلفهم برج إيفل. «مجلس دبي» يدعم المبادرة بالمنشآت الرياضية دبي (الاتحاد) أكد مجلس دبي الرياضي تسخير كل إمكاناته دعماً لمبادرة «تحدي دبي للياقة» التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، والتي انطلقت بنجاح بداية من 20 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 18 نوفمبر المقبل، وجاءت وفق توجيهات سموه ورؤية مجلس دبي الرياضي التي تهدف إلى بناء مجتمع رياضي متميز وأكثر نشاطاً وحيوية وسعادة، تماشياً مع غاية «تحدي دبي للياقة» لجعل دبي أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة في العالم. ويهدف «مجلس دبي الرياضي» إلى تنمية وتطوير الحركة الرياضية في إمارة دبي، وخلق بيئة رياضية شاملة لمتطلبات المجتمع، وإتاحة الفرصة أمام جيل الشباب لصقل مواهبه الرياضية والثقافية وتوجيهها نحو تحقيق نتائج ملموسة على صعيد المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية الأفضل. وانطلاقاً من هذه الأهداف الطموحة. قدم المجلس دعمه الكامل لمبادرة «تحدي دبي للياقة» التي تنعقد على مستوى مدينة بأكملها، سعياً إلى إحداث تأثير إيجابي فعال، وتسليط الضوء على المنشآت والنوادي الرياضية التي تزخر بها دبي، إضافة إلى الفعاليات التي تنعقد فيها. ويعود الفضل لهذا التميز في القطاع الرياضي في المدينة، إلى بنيتها المتنوعة من المنشآت الرياضية عالمية المستوى، التي تضمن للمشاركين في التحدي القدرة على مواصلة تحقيق أهدافهم طوال الشهر، ومنحهم إمكانية الاستمرار بالنشاط البدني إلى ما بعد أيام المبادرة لدمج الرياضة والنشاط البدني في أنماط حياتهم اليومية.