عجمان - أحمد مرسي:
شهد اليوم الأخير من الامتحانات أمس إقبالاً كبيراً من قبل الطلاب للحصول على كتاب '' دليل الإرشاد التعليمي والمهني'' الذي أعدته إدارة الرعاية الاجتماعية والنفسية بوزارة التربية والتعليم ويتضمن إرشادات للطلاب حول التخصصات الأكاديمية الذي سيختارونه ويلتحقون به·
وتضمن الدليل مؤسسات التعليم العالي الحكومية ومعاهد التمريض والمؤسسات الخاصة المعترف بها ذات البرامج المعتمدة إضافة إلى المؤسسات العسكرية الموجودة بالدولة والمؤسسات التي تمنح بعثات خارجية وكذلك المؤسسات المهنية·
كما تناول الدليل طرق معادلة الشهادات الدراسية سواء لشهادات المدارس الخاصة التي تطبق المنهج الأميركي أو البريطاني أو نظام البكالوريا الدولية أو الجاليات الهندية والباكستانية وغيرها من الشهادات الصادرة عن الدول العربية والأجنبية الأخرى وتوضيح الأوراق المطلوبة ومتطلبات معادلة الشهادات والجهات الرسمية التي تصدقها·
وذكر محمد سعيد السعدي، منسق نظم الامتحانات بالمنطقة التعليمية بعجمان، أن الهدف من إصدار الوزارة للدليل يتمثل في تعريف الطلبة بالفرص والمجالات الدراسية والمهنية المختلفة وتوجيههم للتخصص المناسب وتوفير المعلومات والبيانات التي تتعلق بكيفية الالتحاق بالجامعات والكليات والمعاهد وشروط القبول فيها وتوعية الطلبة مهنياً ووظيفياً وتهيئتهم لدخول سوق العمل من خلال بيان الاحتياجات من التخصصات الأكاديمية المطلوبة لسوق العمل·
اليوم الأخير
وفي الإطار نفسه شهد اليوم الأخير من امتحانات الثانوية العامة في لجان عجمان حالة من الرضا التام من طلاب القسم الأدبي لسهولة امتحان مادة الجغرافيا بينما اشتكى بعض طلبة القسم العلمي من صعوبة أسئلة مادة الكيمياء·
وعبر الطلاب راشد بن ناصر النعيمي وعلى أبو ستة وإبراهيم يوسف حمبوص وجاسم كرم عبد الله من القسم الأدبي بلجنة راشد بن حميد عن سعادتهم لسهولة أسئلة مادة الجغرافيا بعدما كانوا متخوفين منها وجاءت أسئلتها في مستوى الطالب المتوسط مما جعل الغالبية ينهي الامتحان في أقل من نصف الوقت المحدد، وأشاروا إلى أنهم في أشد اللهفة للتفرغ بشكل نهائي لحضور مباريات كاس العالم بعدما منعتهم الظروف الأيام الماضية من مشاهدتها·
الكيمياء خذلتنا
بينما أختلف الوضع بين طلبة القسم العلمي حيث اشتكى غالبيتهم من صعوبة امتحان مادة الكيمياء ، فقالت الطالبة فاطمة محمد من لجنة أسماء بنت عميس بعجمان أن مادة الكيمياء خذلت الغالبية وخرج الكثير من الطلاب في حالة من الضيق نظراً لوجود بعض الأسئلة الصعبة واحتواءها على بعض التفاصيل وأشياء بسيطة داخل المنهج دون التركيز على الأساسيات المتوقعة·
وأشارت الطالبة سلمى علي من القسم العلمي إلى أن الكل كان يخشى مادة الكيمياء ويعمل لها ألف حساب وهو ما حدث بالفعل في امتحان أمس حيث خرج البعض يشكون من صعوبته وعدم مباشرة ووضوح الأسئلة بينما رأت القلة القليلة انه سهل وأنه من الممكن أن يحصلوا على الدرجات النهائية فيه، منوهة إلى أن امتحانات العام الحالي كانت في مجملها سهلة وفي متناول الطالب المتوسط باستثناء بعض المواد مثل اللغة العربية إلا أنه في النهاية يبقى على الجميع انتظار النتيجة·
عدد اليوم
