الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات تقدم 44 مليون درهم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الإمارات تقدم 44 مليون درهم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
18 يوليو 2014 02:57
بدرية الكسار (أبوظبي) وقعت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الوطنية لتنسيق المساعدات الخارجية أمس 3 اتفاقيات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقدم بموجبهم دولة الإمارات العربية المتحدة دعما بقيمة 44 مليون درهم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تخصص لدعم ورعاية اللاجئين السوريين بواقع 18.4 مليون درهم لدعم مخيمي الزعتري والأزرق بالمملكة الأردنية الهاشمية. كما يوفر هذا الدعم للمفوضية تقديم خدمات الرعاية الصحية وإمدادات المياه والصرف الصحي. كما تقدم الدولة دعماً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، بقيمة 25.7 مليون درهم لتوفير برامج التغذية والرعاة الصحية للأطفال أقل من عمر 5 أعوام والنساء والحوامل والمرضعات داخل سوريا. وحضر التوقيع هزاع محمد القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، ورضا عمران الممثل الإقليمي لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول التعاون الخليجي. والدكتور إبراهيم الزيق، ممثل منظمة اليونيسيف لدول الخليج العربية وأكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ساهمت في أن تتبوأ دولة الإمارات مكانة مرموقة على صعيد أكثر دول العالم منحاً للمساعدات الإنمائية، وبالأخص في ظل إسهاماتها ودعمها الإنساني المتزايد تجاه أزمات اللاجئين في كافة أصقاع الأرض، وبما يبرز جلياً في ظل التزاماتها تجاه اللاجئين من الأشقاء السوريين. وقالت معاليها: إن المبلغ هو جزء من قيمة التعهد الثاني الذي كانت أعلنته دولة الإمارات خلال مؤتمر الكويت الثاني للمانحين للاجئين السوريين، مطلع العام الجاري، بقيمة إجمالية بنحو 220 مليون درهم، والذي صدرت توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات «حفظها الله»، بتخصيص ذلك المبلغ بالكامل لمصلحة اللاجئين السوريين، مساهمة من دولة الإمارات في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين، وتجاوباً مع خطة الأمم المتحدة للاستجابة للأزمة السورية، لـ«مصلحة الأشخاص داخل سوريا»، وخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين «في الدول المجاورة لسوريا»، وذلك عبر وكالات ومؤسسات الأمم المتحدة وبرامجها الإنسانية. وقد تقدمت معاليها بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على توجيهاته الدائمة والمستمرة لتسخير كافة أوجه الدعم والعون للأشقاء السوريين في أزمتهم الإنسانية. وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ودعم ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة. وقال رضا عمران الممثل الإقليمي لمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول التعاون الخليجي : إنه بينما تستمر الأزمة السورية دون حل في الأفق يتحتم علينا أن نستمر بفعل كل ما في وسعنا، ولا شك أن هذا التمويل السخي الذي تقدمه لنا دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال توقيعنا اليوم لاتفاقيتين، مع وزارة التنمية والتعاون الدولي، هو نهج تعاوني بناء من قبل شركائنا، لضمان اكبر قدر ممكن من التأثير حيث تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الشراكة القائمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومع وزارة التنمية والتعاون الدولي . من جهته أشار الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل «اليونيسف» لمنطقة الخليج :هناك 5 ملايين متضرر، منهم 2 مليون طفل يعانون سوء التغذية، ودولة الإمارات تبرعت بـ7 ملايين دولار من اجل التعليم والصحة والغذاء، كما أن دولة الكويت تبرعت بـ35 مليون دولار لكننا ما زلنا بحاجة لدعم مادي بقيمة 400 مليون دولار لتطوير احتياجات النازحين لأهل سوريا ودول الجوار. وقال: إن التقارير الصادرة من الأطباء في سوريا والدول المجاورة تظهر زيادة في عدد الأطفال المرضى والمصابين بسوء التغذية الحاد القادمين للعلاج. وهنا يكمن مصدر القلق، حيث إن سوء التغذية هو السبب الكامن وراء الكثير من وفيات الأطفال”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©