الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن راشد يكرم خريجي الدورة الأولى لبرنامج «مسار جودلفين»

محمد بن راشد يكرم خريجي الدورة الأولى لبرنامج «مسار جودلفين»
26 أكتوبر 2017 11:23
محمد حسن، وام (دبي) كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في مدينة جميرا بدبي ظهر أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، خريجي الدورة الأولى في برنامج مسار جودلفين ممن أمضوا تسعة أشهر من الدراسة والتدريب العملي في مختلف فنون ومهارات الفروسية وذلك على مرحلتين، الأولى في دبي، والثانية في بريطانيا، إذ درس الخريجون الشباب الثمانية مختلف المواد العلمية والتدريبية في عالم صناعة الخيل كالسباقات، والإنتاج والتسويق والتدريب وغيرها من الأمور المتصلة بهذه الصناعة الحيوية. وبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للخريجين الثمانية من الذكور والإناث المواطنات تخرجهم وهنأهم على اجتياز مرحلة الدراسة والتعلم النظري والعملي، وتمنى لهم مستقبلا باهراً في عالم السباقات وتربية وتدريب الخيل، مؤكداً سموه دعمه لهم في مسيرتهم نحو الاحترافية العالمية، كي يصبحوا مدربين قادرين وبكفاءة عالية على تدريب الكوادر الوطنية اللاحقة. ومن جهتهم، أعرب الخريجون عن سعادتهم رافعين أسمى آيات التقدير والشكر إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على رعايته الكريمة لهم ومتابعته لهم طوال فترة التعلم والتدرب على هذه الصناعة ورياضة العرب الأصيلة. حضر حفل التكريم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وسلطان بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وسعيد حميد الطاير رئيس شركة ميدان للتطوير العقاري والسياحي، وعدد من عشاق الخيل والفروسية. وقال جو أوسبورن، الرئيس التنفيذي لمجموعة جودلفين في كلمة له أمام الحفل: «يمثل «مسار جودلفين» مظهراً آخر على شغف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بسباقات وتربية الخيول والتزام سموه المستمر بإيجاد مستقبل مستدام لهذه الصناعة، ولكافة الأفراد المرتبطين بها، لقد تدربت هذه الدفعة الافتتاحية من البرنامج على مختلف الجوانب في سباقات وتربية الخيول في كل من أوروبا والإمارات، وجرى إعدادهم وفقاً لأحدث الطرق العلمية لإيجاد مستقبل مشرق لهم في هذا المجال الأكثر إثارة وتطلباً، ولقد كانت نوعية البرامج الأكاديمية وبرامج الفروسية والخيل وتنمية وتطوير الشخصية المطلوبة لاستكمال البرنامج من أعلى المستويات العالمية». وأضاف أوسبورن «أشكر جميع الدارسين على تفانيهم والتزامهم خلال مسيرة البرنامج. إن التميز يشكل نقطة انطلاق أساسية لأي برنامج جديد، لكنه رحلة لا نهاية لها.. وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ذات مرة، «في السباق نحو التميز لا يوجد خط نهاية» .. «أعتقد أن هذه الدفعة من الخريجين لهذا العام سوف تمضي قُدماً لتصبح من خيرة حاملي لواء هذا البرنامج لسنوات عديدة قادمة». من جانبه قال علي العلي، رئيس برنامج مسار جودلفين: حفل التخريج يمثل الخطوة الأخيرة في رحلة استمرت تسعة أشهر ووفرت لثمانية من أبناء الإمارات الطموحين والمتميزين فرصة فريدة لا تضاهى لاستلهام تراث الفروسية العالمية حتى يصبحوا قادة مؤثرين في حاضر ومستقبل هذه الصناعة. وأضاف: بالتوازي مع تطوير معارفهم وصقل مهاراتهم في مجال الخيل، فقد اتيحت للمتدربين الفرصة لزيارة بعض المنظمات الرياضية والمهنية الرائدة في المملكة المتحدة سعياً لتطوير مهاراتهم القيادية والإدارية وتعزيز قيم العمل الجماعي في نفوسهم، لقد كانت تسعة أشهر حافلة بالمشاق والتحديات لكنها كانت مثمرة وحققت أهدافها تماماً، وإنني فخور للغاية بهؤلاء الفرسان. وأشار رئيس فريق مسار إلى أن تخريج الدفعة الأولى من البرنامج يعتبر إنجازاً حقيقياً، وإضافة قوية لفروسية الإمارات خاصة وأن المبادرة تعد الأولى من نوعها، مضيفاً أن وجود كفاءات وطنية متخصصة يساهم حتماً في تعزيز النشاط العام للفروسية في الدولة بما ينعكس إيجاباً في خدمة الوطن. وأعرب الخريجون عن بالغ سعادتهم بالتكريم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، متوجهين بالشكر إلى سموه لإتاحته لهم هذه الفرصة الثمينة للدخول إلى عالم هذه الرياضة الأصيلة من أوسع أبوابها وعلى أعلى المعايير العالمية. وأوضح الخريج سلطان العامري أنه على الرغم من نشأته في أسرة عاشقة للفروسية، إلا أن البرنامج فتح له آفاقاً أرحب خاصة في مجال سباق خيول السرعة. وكشف نجل خبير الخيول المروض المعروف علي العامري، أنه يخطط للعمل في مجال التدريب ويأمل للوصول إلى مستوى والده في خبرته في الخيول. وقال العامري إن عالم الفروسية واسع جداً ولا يمكن الدخول إليه من غير الرغبة والخبرة، بالإضافة إلى أهمية الاطلاع والمتابعة الدقيقة كل أموره عبر جميع الوسائل المتخصصة. منى المزروعي.. آفاق جديدة دبي (الاتحاد) قالت منى مبارك المزروعي خريجة الهندسة الكيميائية، إن الدخول إلى عالم الفروسية كان تحدياً لها، لكن برنامج مسار فتح لها آفاقاً لما يحتويه من منهج متكامل يوفر المعرفة لكل من يريد الدخول لعالم الفروسية، وأوضحت أن تجربة البرنامج كانت مفيدة جداً لها، وتعلمت منها كل ما يتعلق بالفروسية والخيل، خاصة سباقات السرعة، معربة عن أملها في المضي قدماً في هذا المجال. عبدالعزيز السويدي.. مزيد من التخصصات دبي (الاتحاد) قال عبدالعزيز السويدي، إنه مع بداية البرنامج كان يتطلع إلى أن يكون مدرباً، ومع مرور الوقت اكتشف مزيداً من التخصصات في عالم سباقات السرعة للخيول المهجنة الأصيلة، وحاول قدر المستطاع الاستفادة للوصول إلى طموحه في التدريب، مشيداً بدور البرنامج في تأهيل وإعداد الفريق في القيادة. ولفت السويدي إلى أنه خاض أول تجربة لتطبيق ما تعلموه برفقة زميله في الفريق إبراهيم العباسي عبر شراء خيل يتم تجهيزه حالياً من أجل المشاركة مستقبلاً بعد الحصول على نصائح من أهل الاختصاص، مشيراً إلى أن الخيل ينحدر من الفحل «كماشو»، وسيتم تسميته بعد إنهاء عملية التسجيل. المرزوقي.. نجم القدرة تحول لسباقات السرعة دبي (الاتحاد) أكد حسين علي المرزوقي، أنه نشأ على حب الفروسية، ولا يتخيل نفسه يستغني عن الخيل، باعتبار أنه فارس لا يشق له غبار في رياضة القدرة، وسبق له أن حقق إنجازاً عالمياً يتمثل في بطولة العالم للشباب، كما حصل على رخصة التدريب منذ وقت مبكر. واعتبر الخريج حسين المرزوقي أن البرنامج فرصة عظيمة لأبناء الإمارات للتخصص في هذه الرياضة التراثية الأصيلة، وبطريقة علمية، ووفق أفضل المعايير العالمية المتبعة، وأوضح أنه رغم تميزه في رياضة القدرة، إلا أن الدخول في تجربة سباقات السرعة في أفضل الإسطبلات والمضامير يعتبر تجربة غنية وممتعة.  العباسي.. من إدارة الأعمال إلى عالم الفروسية دبي (الاتحاد) أكد إبراهيم العباسي أن البرنامج أضاف له الكثير من المعارف والخبرات في مجال الفروسية، موضحاً أنه لم يحدد وجهته بعد، لكنه يميل إلى عمليات الإنتاج والتوليد، وأضاف العباسي الذي درس تخصص إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية بدبي، وأن انخراطه في هذا البرنامج جعله يشرع في الدخول إلى عالم الفروسية، خاصة سباقات السرعة، حيث اشترى خيلاً بالاشتراك مع زميله عبد العزيز السويدي. عائشة الفقاعي.. الشعر والفروسية دبي (الاتحاد) قالت الخريجة عائشة الفقاعي إنها مرتبطة بالفروسية وعشق الخيل منذ طفولتها، وكانت البداية عبر تأسيسها للنادي الثقافي للفروسية والشعر منذ سنوات في جامعة زايد، وأكدت أن تجربة برنامج مسار فتحت لها آفاقاً جديدة وتعتبر بداية حقيقية للدخول إلى عالم الفروسية بصورة أعمق، مشيرة إلى أن تجربة الدراسة في دبي وبريطانيا وعبر بوابة جودلفين كانت مثيرة وثرية واستفاد منها كل الطلاب الدارسين. وقالت: حتى الآن لم أحدد وجهتي في عالم الفروسية وتخصصاتها المختلفة، لكنها أشارت إلى أنها لن تنفصل عن نادي الشعر والفروسية، وتقدمت بالشكر إلى إدارة جامعة زايد بالسماح لها بعضوية النادي على الرغم من تخرجها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©