الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حميد النعيمي: رئيس الدولة حريص على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين

حميد النعيمي: رئيس الدولة حريص على توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين
2 يوليو 2013 14:21
عجمان (الاتحاد) - أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، باهتمام الدولة المتواصل بالقطاع الصحي، وعملها بإخلاص على ترسيخ ازدهاره في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، مشيراً سموه إلى أن تقارير عالمية تؤكد أن الاستثمار في القطاع الصحي في الإمارات سيقفز إلى أربعة أضعاف بحلول عام 2015. وقال سموه، في كلمة بمناسبة مرور 50 عاماً على دخول الخدمات الطبية لإمارة عجمان نشرت في العدد الجديد للمجلة الطبية التي تصدرها منطقة عجمان الطبية، إن صحة المواطن والمقيم في الدولة حظيت باهتمام خاص وأولوية قصوى من خلال إصدار التشريعات القانونية وبناء المرافق الصحية، وتوفير الخدمات الطبية لتحقيق أعلى مستوى لصحة الفرد والمجتمع، كما أن مبادرات رئيس الدولة تحرص على وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع السكان حتى في المناطق البعيدة بغض النظر عن الكثافة السكانية بها. وقال سموه “الصحة هي أغلى ما يملك الإنسان وهي تاج على رؤوس الأصحاء، والمواطن السليم المعافى هو الأكثر عطاء والأوفر إنتاجا والقادر على تطوير مجتمعه والقيام بأعباء الحياة، كما أن رعاية الإنسان بدءاً من العناية بصحته هي حق مشروع وأساسي حثت عليه قيم الدين ومبادئ الإنسانية.. والخدمات الطبية في بلادنا قبل قيام الدولة الاتحادية كانت تعتمد أساساً على ما يسمى بالطب الشعبي الذي يستخدم وسائل بدائية ثم استكملت الخدمات الطبية وأدخلت إليها العديد من التطورات الكمية والنوعية في ظل الدولة الاتحادية”. وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: “مع بداية الستينات، وتحديداً 1962، وصلت إلى الإمارات أول بعثة طبية كويتية لتبدأ في تأسيس سلسلة من المستشفيات والمراكز الصحية في الإمارات وقد ساهمت دولة الكويت بشكل كبير في تطوير قطاع الصحة والخدمات الطبية في الإمارات”. وقال سموه : “عندما أشرق فجر الاتحاد، وقامت دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، أصبح للخدمات الصحية أولوية خاصة في سياسة الدولة الجديدة، فقد سجل دستورها ذلك بعبارات واضحة قوية، واعتبر الرعاية الصحية حقا مقدسا للجميع في الأماكن القريبة والنائية، وفي أي موقع من مواقع الحياة ففي خلال عقدين من الزمان قامت في بلادنا المستشفيات الحديثة التي لا تقل كفاءة وأداء عن كثير من المستشفيات العالمية واستطاعت وزارة الصحة أن تطور المؤسسات القديمة وتمدها بالخبرات الفائقة والأدوات الحديثة وتوفر لها النظم العصرية والكوادر الفنية والإدارية وأنشأت الوزارة المختبرات وأقامت مراكز متخصصة للأمراض”. وأضاف سموه، أن التوسع الكبير في هذه الخدمات يعد انعكاسا لأهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تبنتها الدولة والتغيرات الاقتصادية الكبيرة التي شهدتها خلال هذه الفترة الزمنية، واستجابة للزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الدخل القومي ومستويات المعيشة من زيادة في الطلب على الخدمات الصحية”. وقال سموه، “تواصل اهتمام الدولة بالقطاع الصحي، وعملت بإخلاص على ترسيخ ازدهاره في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وحظيت صحة المواطن والمقيم باهتمام خاص وأولوية قصوى من خلال إصدار التشريعات القانونية، وبناء المرافق الصحية، وتوفير الخدمات الطبية لتحقيق أعلى مستوى لصحة الفرد والمجتمع، كما أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تحرص على وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع السكان حتى في المناطق البعيدة بغض النظر عن الكثافة السكانية بها. وترافق مع ذلك الزيارات الميدانية والمتابعة المستمرة من أصحاب السمو الشيوخ للمنشآت الطبية والصحية وتقديم الدعم اللامحدود واهتمامهم بالتطوير العلمي الطبي وابتعاث الأطباء للخارج لبناء كوادر مواطنة على أعلى مستوى من التأهيل ومشاركة أبنائنا وبناتنا بالمؤتمرات الطبية العالمية للاطلاع على أحدث ما توصل له الطب حول العالم علاوة على إقامة الجامعات المعنية بتدريس الطب والعلوم الصحية في مختلف أرجاء الوطن، وتبني الدولة مبادرات تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال الصحة. وأدى هذا النهج الحكيم إلى تعزيز وتطوير النظام الصحي بمعايير عالمية وفق سياسات وتشريعات وشراكات فاعلة مع قطاعات الصحة المحلية والاتحادية والإقليمية و الدولية. وأوضح سمو ه في كلمته أن التقارير العالمية توكد أن الاستثمار في القطاع الصحي في الإمارات سيقفز إلى أربعة أضعاف بحلول عام 2015، كما اعتبرت دراسات دولية أن الإمارات واحدة من الدول التي نجحت في المحافظة على نسب منخفضة تتوافق مع المعايير العالمية في وفيات الأمومة والمواليد الجدد، كما وصل متوسط عمر الفرد في الدولة إلى 78 عاما وهو العمر الذي وصلت إليه أرقى الدول الأوروبية والأميركية، كما جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ 17 عالمياً في إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة حول مؤشرات السعادة والشعور بالرضا بين الشعوب في عام 2011-2012”. ولفت سموه في كلمته إلي أن إمارة عجمان كانت وسوف تظل جزءا من هذا التطور والازدهار الذي ينتظم الدولة فقد شهدت الإمارة في عام 1963 إنشاء مركز عجمان الصحي بـ “7 أسر ة “،ونعتبر ما تحقق في عجمان منذ ذلك التاريخ وعبر خمسين عاما ماضية مدعاة للرضا والفخر، وخلال الـ 50 عاماً الماضية تزايدت أعداد المستشفيات العامة والمتخصصة والمراكز الصحية والعيادات وتزايد العاملون في القطاع الصحي وتوفر معظم التخصصات بمختلف أنحاء إمارة عجمان. وقال سموه: إن طموحاتنا كبيرة في المجال الصحي والطبي فإمارة عجمان تعمل على قدم وساق بتسريع وتيرة العمل لتحقيق جملة من المواكبة للحدث الطبي العالمي وما يطرأ من خدمات مستحدثة بداية من ترسيخ البنى التحتية للوصول لبيئة جاذبة والاستثمار في المؤسسات الطبية والأكاديمية واستقطاب رؤوس الأموال والخبرات الطبية إلى جانب تأهيل الكوادر الوطنية على نسق وطني يتفاعل مع سرعة الإنجاز المأمول لتحقيق مستقبل مشرق وازدهار طبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©