السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

390 طالباً وطالبة يتنافسون في مسابقة تصميم «الروبوت»

390 طالباً وطالبة يتنافسون في مسابقة تصميم «الروبوت»
30 سبتمبر 2010 01:04
دشّن مجلس أبوظبي للتعليم أمس الدورة الخامسة لمسابقة الإمارات السنوية لتصميم الروبوت بمشاركة 390 طالباً وطالبة يمثلون 130 فريقاً من المدارس الحكومية والخاصة بالدولة. ويأتي تنظيم هذه الدورة من المسابقة، التي ستعلن نتائجها اليوم، استعداداً لاستضافة أبوظبي لـ”الأولمبياد العالمي” في العام المقبل. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أهمية هذه المسابقة التي تمثل أحد ركائز استراتيجية المجلس في تطوير التعليم، حيث تهدف إلى تحقيق حزمة من الأهداف في مقدمتها: بناء شخصية الطالب وفق المعايير العالمية لمجتمع المعرفة الذي تتجه الدولة للتحول إليه خلال الفترة المقبلة، وكذلك إكساب الطالب المهارات اللازمة للتفكير المنطقي والموضوعي، والقدرة على العمل بروح الفريق الواحد، وأيضاً القدرة على حل المشكلات والتفاعل مع المستحدثات التقنية التي يشهدها العصر. وأوضح الخييلي خلال افتتاح المسابقة بمركز المعارض بأبوظبي أن العرب كانوا سبّاقين في مجال الريادة الفكرية لتصميم الروبوت حيث يسجل التاريخ اسم العالم أبو العز إسماعيل بن البزاز الجزري الذي نال شرف أول محاولة لتصميم إنسان آلي في العام 1206 ميلادية وألف كتاباً في هذا الصدد بعنوان “المعرفة الهندسية”. وقال الخييلي: قدّم المجلس أكثر من 30 مليون درهم العام الماضي لصيانة مختبرات مدرسية في الإمارة، كما سيتم تنظيم برنامج تدريبي للأساتذة المشرفين على تدريب الطلبة في الفترة من ديسمبر وحتى مارس المقبل لتزويدهم بأحدث ما توصل إليه العلم في مجال تصميم الروبوت الآلي. وحول دعم المجلس للمدارس الخاصة وتشجيعها على المشاركة في هذه المسابقة، أكد الخييلي أن المجلس سيقدم دعماً مالياً لأي مدرسة خاصة “لا تتوفر لديها ميزانية شراء أجهزة الروبوت”، مشيراً إلى أن سعادته كانت كبيرة العام الماضي وهو يرى نخبة من طلبة السلع يشاركون في الأولمبياد العالمي بكوريا الجنوبية. ولفت إلى أن دعم واهتمام المجلس يشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة. كما دعا الخييلي الطلبة وأولياء أمورهم لدعم النموذج المدرسي الجديد الذي أطلقه مجلس أبوظبي للتعليم بداية العام الحالي من روضة الأطفال حتى الصف الثالث، موضحاً أن هذا النموذج يختلف تماماً عن طرق التدريس التقليدية فهو لا يقف عند الكتاب المدرسي كمصدر وحيد للمعرفة “بل يتعداه لتشجيع وتدريب الطالب على البحث عن المعلومات من خلال مصادر أخرى إضافية”. وأشار الخييلي إلى أن الورقة الامتحانية لن تكون هي الوسيلة الوحيدة المستخدمة في تقييم أداء الطالب بل هناك معايير كثيرة منها المشاركة الصفية والتفاعل مع المادة العلمية وغيرها من الجوانب التي تعزز الإبداع الطلابي. وحول تكوين كوادر وطنية للمشاركة في المسابقة، أوضح الخييلي أن المسابقة تشهد زيادة مستمرة في أعداد المشاركين فقد بدأت في العام 2004 بمشاركة 12 دولة، والعام الماضي بلغت 35 دولة يمثلها 13 ألف طالب وطالبة. وتستضيف أبوظبي “الأولمبياد العالمي” العام المقبل كأول محطة لهذه المسابقة في الشرق الأوسط. حضر افتتاح المسابقة أمس كل من راشد بن لاحج مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للمدارس بمجلس أبوظبي للتعليم، وسالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة، وعدد من التربويين ومديري ومديرات المدارس. من جانبه، أعلن كيري بلن من قطاع المدارس بمجلس أبوظبي للتعليم أن اللجنة المنظمة للمسابقة حددت عدداً من المحاور للمنافسة منها تصميم الروبوتات وفقاً لمواضيع تشمل الترويج السياحي والروبوت التراثي والروبوت المعزز للهوية الثقافية، إضافة إلى تنظيم مباراة كرة قدم بين عدد من الروبوتات المشاركة في المسابقة، وذلك على غرار مسابقة “روبوكوب جونيور كومبيتيشين” الأسترالية، والتي ستشكل جزءاً من نهائيات “أولمبياد الروبوت العالمي” المقرر إقامتها في الفلبين بين 6 و7 نوفمبر المقبل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©