مانيلا-وكالات الأنباء: وضعت الشرطة في العاصمة الفلبينية أمس في حالة تأهب قصوى عقب ورود تقارير عن إمكانية وقوع مؤامرة ''إرهابية'' جديدة· في نفس الوقت أصدرت رئيسة الفلبين جلوريا أرويو أوامر بإرسال 1500 جندي لتعقب مقاتلين شيوعيين يبتزون رجال الأعمال للحصول على ''ضرائب ثورية'' في ثلاث مناطق خارج مانيلا·وقال رئيس شرطة العاصمة مانيلا فيدال كورول: إنه جرى وضع نقاط تفتيش في عدة مناطق حيوية حول العاصمة منذ مساء الأربعاء·
وأضاف أن التقارير الاستخبارية تفيد بأن أعواناً للجامعة الاسلامية ومقرها إندونيسيا يقفون وراء التخطيط لمؤامرة ''إرهابية'' جديدة في المنطقة· ولم يوضح أي تفاصيل أخرى عن المؤامرة المزعومة· واعترف الجيش مؤخراً بأن العديد من متشددي الجامعة الاسلامية لجأوا إلى إقليم مندناو بجنوب الفلبين لتجنيد عملاء جدد·
من جهة أخرى دعت أرويو الجيش الى مطاردة متمردين شيوعيين· وقالت لقوات الجيش في المعسكر الرئيسي بالعاصمة: ''إذا كانوا هاربين فإن قدرتهم على جعل ابناء شعبنا يعانون ستكون أقل·''
وأضافت ''سننشر المزيد من الكتائب في المناطق التي تصلنا منها شكاوى من فرض المتمردين ضرائب على رجال الأعمال·''
وأمرت أرويو الجيش بسحب القوات التي تواجه الثوار المسلمين في جزيرة مينداناو بجنوب البلاد في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات بين الحكومة وجبهة مورو الإسلامية للتحرير·
وستجري إعادة نشر نحو خمسة آلاف جندي في المناطق التي ينشط بها مقاتلو جيش الشعب الجديد من الجزء الشمالي الشرقي للبلاد وحتى المنطقة الشرقية لوسط الفلبين·
عدد اليوم
