أبوظبي (وام) - استضافت الهيئة الوطنية للمؤهلات، أمس، ورشة العمل الخليجية الأولى لتطوير المنظومة الخليجية للمؤهلات، في مقر الهيئة بأبوظبي، لمدة يومين.
وعقد الفريق الفني لمنظومة المؤهلات لدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة الإمارات، اجتماعاً لصياغة المسودة الأولى لمنظومة المؤهلات المشتركة لدول مجلس التعاون.
وتترأس الإمارات ممثلة في الهيئة الوطنية للمؤهلات، الفريق الفني لتطوير المنظومة الخليجية للمؤهلات لريادتها السباقة والمتميزة في هذا المجال بين دول مجلس التعاون، والمتمثلة في تطوير منظومة المؤهلات الوطنية في الإمارات التي تعد منظومة شاملة لقطاعات التعليم العام والعالي والمهني والتدريب.
وتأتي الورشة استكمالاً لما طرح في الاجتماعات السابقة للفريق، بهدف تحديد مهام الفريق الفني وخطة عمله لتطوير المنظومة الخليجية الشاملة للمؤهلات.
ورحب الدكتور ثاني المهيري مدير عام الهيئـة الوطنيـة للمؤهلات بالوفد الخليجي المشارك في هذه الورشة.
وأكد أن العمل على تطوير المنظومة الخليجية الشاملة للمؤهلات التي ستكون المرجعية للمواءمة بين المنظـومـات الوطنيـة للمؤهلات للدول الخليجية وبين المنظومة الشاملة، يشكّل انطلاقة قوية لدول مجلس التعاون في مواكبة اقتصاد المعرفة المتنامي والمتسارع، بما يضمن مجاراة دول المنطقة لتوجهات الدول على المستـوى العالمـي في مجـال المؤهلات الذي يعد من أهم المجالات الداعمة لتطوير الفرد والمجتمع.
وقال إن المنظـومة ستكـون المرجعيـة التي يمكن من خلالها للدول الأعضـاء التي لم تعـمل بعد على تطوير منظوماتها الوطنية لتأسيس منظوماتها الوطنية، بما يمكن المتعلمين من الانطلاق في مساراتهم التعليمية والمهنية بشكل واضح وشفاف، وتحقيــق الاعتـراف بالخبـرات العملية المكتسبة محلياً ودولياً.
عدد اليوم
