''القاهرة-الاتحاد ووكالات الأنباء: انتهت القمة المصرية-السورية بين الرئيسين حسني مبارك وبشار الأسد في القاهرة أمس باتفاق على الحاجة إلى مزيد من اللقاءات قريبا ومزيد من التنسيق لبلورة رؤية مشتركة إزاء الملفات التي تم بحثها وأبرزها لبنان وفلسطين والعراق·
وبداية من الملف اللبناني، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الوقت لم يحن بعد لإقامة علاقات دبلوماسية بين سوريا ولبنان، وإنها ستقام في الوقت المناسب · وتحفظ المعلم حيال الرد على سؤال بشأن تحديد موعد لرئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة لزيارة دمشق، فيما اكتفى وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بالتأكيد على موقف بلاده إزاء ضرورة جمع الشمل السوري اللبناني، مشيرا إلى أن النوايا السورية بهذا الصدد مبشرة·
أما بشأن الملف الفلسطيني فأكد المعلم على دعم بلاده الحوار الوطني الدائر حاليا ومنحه الوقت اللازم لتوصل جميع الأطراف إلى تفاهم، نافيا ممارسة أي ضغوط على ''حماس'' للاعتراف بمبادرة السلام العربية· وأكد أبو الغيط اتفاق البلدين بشأن ''حماس'' والمبادرة العربية، وان كان استطرد قائلا انه في حال فشل الحوار فإن لحظة الحقيقة ستكون في الاستفتاء على وثيقة الأسرى·
ونفى المعلم أيضا وجود اتهامات أردنية لسوريا، وقال إن العلاقات بين البلدين جيدة وستعقد يوم 28 يونيو الجاري اجتماعات اللجة العليا الأردنية السورية ·
عدد اليوم
