168 ألف طفل يستفيدون من برنامج «دبي العطاء» للتغذية المدرسية في غزة وبنجلاديش

تتعاون “دبي العطاء” مع منظمات المعونة الدولية في تطبيق برامج للتغذية المدرسية، يستفيد منها أطفال مدارس التعليم الأساسي ممن يعانون من نقص في التغذية في كل من قطاع غزة وبنجلاديش، الأمر الذي يعود بالنفع المباشر على 80 ألف طفل في قطاع غزة و88 ألف طفل في بنجلاديش. وإضافةً الى التمويل المقدم مباشرةً من دبي العطاء، يتم تمويل البرنامج الذي تبلغ تكلفته الإجمالية في قطاع غزة وبنجلاديش حوالي 13 مليون درهم، من خلال التبرعات التي تم جمعها خلال “حملة التغذية المدرسية” التي أطلقتها المؤسسة خلال شهر رمضان 2010 بتوجيه من مؤسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء إن “دبي العطاء ترى أن التعليم هو أفضل حل طويل الأجل للقضاء على الفقر في البلدان النامية، وعلى مر السنين، تجاوز نطاق عملنا حد توفير المرافق والمستلزمات المدرسية، إلى تقديم الوجبات المُغذية داخل المدارس وتنفيذ إجراءات تدخلية أخرى”. وأضاف أن حملة التغذية المدرسية التي تم إطلاقها العام الماضي لجمع التبرعات من أجل توفير التغذية اليومية اللازمة للأطفال في البلدان النامية في صورة وجبات تقدم لهم داخل المدارس لقيت دعماً كبيراً من مجتمع دولة الإمارات بأسره. وستضمن هذه الحملة تحقيق أهداف برامجنا داخل قطاع عزة وبنجلاديش. وفي قطاع غزة، تتعاون دبي العطاء مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) لتحسين فرص الحصول على التعليم، والارتقاء بالأداء الأكاديمي، ودعم الفرص الاقتصادية المحلية. ويهدف البرنامج، الذي سيتم تطبيقه على مدار عام واحد، إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس عبر تحسين مستوى تغذية الطلاب. وتعمل دبي العطاء جاهدة على تحقيق أهداف برامجها من خلال توفير أصابع تمر مُقوية تزن 60 جراماً يتم شراؤها من موردين محليين لتقديمها إلى 80 ألف طالب في 150 مدرسة بصفة يومية. وفي بنجلاديش، تمول حالياً دبي العطاء مشروع التغذية المدرسية بالتعاون مع التحالف العالمي لتحسين التغذية (GAIN) بغية خفض معدلات سوء التغذية عبر زيادة استهلاك الأغذية المقوية الملائمة من قِبَل أطفال مدارس التعليم الأساسي الذين ينتمون إلى أسر منخفضة الدخل، وذلك بصفة دائمة حتى تزداد أمامهم فرص الحصول على التعليم. كما أن البرنامج متعدد الأوجه، إذ يهدف إلى إثبات مدى أهمية وجدوى توفير الأغذية المتنوعة، ويتم ذلك عبر تقديم وجبات ساخنة من مطابخ مركزية تم بناؤها من قبل دبي العطاء ومنتجات غذائية مقوية على مدار الأسبوع، لدعم نموذج التغذية المدرسية في بنجلاديش. وسيقدم البرنامج على مدار عامين المكملات الغذائية والثقافة الغذائية، فيما سيتيح فرص دعم الإجراءات التدخلية الهامة، مثل مكافحة الديدان المعوية وتوفير المياه النظيفة والمرافق الصحية، كذلك بناء قدرات المعلمين وواضعي السياسات الذين سيشكلون بدورهم أداة داعمة لتوسعة نطاق المبادرة.