الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«هيومن رايتس»: تركيا والعراق والأردن تمنع دخول اللاجئين

«هيومن رايتس»: تركيا والعراق والأردن تمنع دخول اللاجئين
2 يوليو 2013 20:20
بيروت، عمان (وام، أ ف ب) - دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية أمس، تركيا والعراق والأردن إلى التوقف عن إعادة لاجئين سوريين إلى بلادهم الغارقة في النزاع الدامي، مشيرة إلى إن هذه الدول أغلقت العديد من المعابر بينها وبين سوريا. وقالت المنظمة في بيان إن «حرس الحدود العراقي والأردني والتركي يمنع عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يحاولون الفرار من سوريا»، من دخول أراضي هذه الدول الثلاث، مشيرة إلى «إغلاق العديد من المعابر الحدودية تماماً، أو السماح لأعداد محدودة فقط من السوريين بالعبور». ودعا الباحث في شؤون اللاجئين بالمنظمة جيري سمبسون هذه الدول إلى «التوقف عن إعادة أشخاص منكوبين إلى آماكن تعرض حياتهم للخطر». وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 1,7 مليون شخص فروا من سوريا منذ بدء النزاع منتصف مارس 2011، ولجأت غالبيتهم العظمى إلى تركيا والعراق والأردن ولبنان. وقالت المنظمة إن لبنان هو البلد الوحيد الذي «يتبع سياسة الحدود المفتوحة مع السوريين الفارين من النزاع». ويستضيف لبنان أكثر من 568 ألف لاجئ سوري، بحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وطلب سمبسون من الدول المانحة «مساعدة جيران سوريا عن طريق تقديم الدعم السخي لهم، وللمنظمات الإنسانية التي تساعد ما يقرب من مليوني لاجئ» فروا من النزاع. وشددت المنظمة على أنه بموجب القوانين الدولية، «تلتزم كافة الدول باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، ويحظر عليها إعادة أي شخص إلى بلد، أو صد أي شخص يحاول مغادرة بلد يتهدد فيه الخطر حياته أو حريته». وأشارت المنظمة إلى أن الأردن ينفي قيامه بإغلاق حدوده بوجه اللاجئين السوريين، إلا أن بعض هؤلاء «يقولون إن حرس الحدود الأردني منعهم هم وآخرون من الدخول لمدة أيام أو أسابيع في مايو المنصرم». كما قالت هيومن رايتس إن السلطات في حكومة كردستان العراق «تعترف بأنها أغلقت حدودها مع سوريا في مايو، وأن بعض السوريين المحتاجين إلى مساعدة إنسانية عاجلة هم فقط من سمح لهم بالعبور منذ منتصف يونيو». وأوضحت أن السلطات العراقية المركزية «فرضت قيوداً شديدة على عدد السوريين المسموح لهم بالدخول منذ أغسطس 2012، كما توقف توافد لاجئين جدد تقريباً أواخر مارس». أما تركيا «فتمنع دخول الآلاف من السوريين من باب السلام وأطمة وغيرها من المعابر الحدودية» بحسب المنظمة. إلى ذلك، أعلنت يؤانا فرونيتسكا سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أن الاتحاد قرر تقديم مساعدات مالية للأردن بقيمة 180 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن فرونيتسكا قولها في محاضرة ألقتها في النادي الدبلوماسي الليلة قبل الماضية، أنه روعي السرعة في تقديم المساعدة من خلال التنسيق مع الجهات المعنية مشيرة إلى أن شمال الأردن بحاجة إلى مساعدة جديدة. من جهتها، أعلنت السلطات السعودية أمس، أنها قامت باعتماد تكاليف علاج جرحى عملية اقتحام مدينة القصير السورية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن الحملة الوطنية السعودية في لبنان استقبلت جرحى القصير الذين نقلوا بالتنسيق بين اتحاد أطباء حمص والصليب الأحمر الدولي إلى منطقة عرسال الحدودية للبنان على شكل دفعات، مشيرة إلى أن مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان وضع آلية لاستقبال الجرحى في مستشفى المنية وزود المستشفى بالأدوية والمستلزمات الطبية. وعملت الحملة على استقبال الجرحى في مستشفى المنيه ومستشفى طرابلس الحكومي وأجرت الفحوص اللازمة والعمليات الجراحية وقدمت العلاج للجرحى. وفاة منسق شؤون اللاجئين السوريين في الأردن بحادث سير عمان (د ب ا) - ذكرت تقارير إخبارية أردنية أمس، أن المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود توفي الليلة قبل الماضية إثر حادث سير. ونقلت صحيفة «الغد» عن مدير مديرية دفاع مدني المفرق المقدم نايف النوايسة القول إنه نتج عن الحادث أيضاً إصابة ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن آندرو هاربر وشخصين أحدهما أردني والآخر أسترالي بجروح ورضوض في مختلف أنحاء الجسم، مشيراً إلى أنه تم نقلهم جميعاً إلى مستشفى حكومي. من جهته، قال مدير مستشفى الرويشد الحكومي موسى أبو عاقولة إن الحمود وصل المستشفى متوفياً، لافتاً إلى أن بقية الإصابات كانت متوسطة وأنه تم نقل الجميع بواسطة طائرة عمودية إلى مدينة الحسين الطبية بعمان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©