السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

95? من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ويشعرون بالتفاؤل

95? من شباب الإمارات سعداء وأصحاء ويشعرون بالتفاؤل
18 يناير 2015 20:11
أبوظبي (وام) أكدت نتائج دراسة استطلاع جديدة أن شباب دولة الإمارات العربية المتحدة يؤمنون بأنهم سعداء وأصحاء بنسبة بلغت 95 %. وتهدف الدراسة التي قامت بها جمعية البيت متوحد في عام 2014 وشملت ألفي شاب إماراتي تقريبا من مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة التوصل إلى فهم أفضل لتوجهات الشباب الإماراتي وآرائهم، ووجهات نظرهم حول مختلف القضايا المتعلقة بالصحة والتوظيف ونوعية الحياة. وتسعى جمعية البيت متوحد الى استخدام نتائج هذا الاستطلاع لرسم معالم البرامج المستقبلية للجمعية بما يتوافق مع تطلعات وآراء الشباب، ويخدم قضاياهم في اطار سعي الجمعية الى تعزيز دورها الوطني والاجتماعي في الدولة. وتم تقسيم الذين شملهم الاستطلاع إلى مجموعتين حسب الفئة العمرية من 15 الى 17 سنة، ومن 18 الى 24 سنة، حيث كان الاستطلاع ممثلا للشباب الإماراتي بهامش خطأ بلغت نسبته 2.8% للفئة العمرية من 18 الى 24 سنة وبنسبة 4.9% للفئة العمرية من 15 الى 17 سنة، فيما بلغ مستوى الثقة في الاستطلاع نسبة 95%. وقد كان الاستنتاج العام للاستطلاع هو أن الشباب الإماراتي يشعر بالسعادة والتفاؤل بشأن المستقبل، حيث سجلت الفئة العمرية ما بين 15 و17 سنة مقياس سعادتها بمعدل 8.9 من أصل 10 في حين كان مقياس سعادة الفئة العمرية ما بين 18 - 24 سنة بمعدل 8.5 من أصل 10. ويرى معظم الشباب أنفسهم ينعمون بصحة جيدة إذ قيم 97 بالمائة من كلا الفئتين العمريتين حالتهم الصحية إما بـ «جيدة جدا» أو «جيدة» حيث يمارس ثلثا الذين شملهم الاستطلاع التمارين الرياضية بانتظام على الرغم من أنه تبين أن الشابات يمارسن الرياضة أقل من الشبان /نسبة 36 بالمائة من الإناث لا يمارسن الرياضة مقابل 19 بالمائة من الذكور والذين تتراوح أعمارهم بين 18 الى 24 سنة. واستطلعت الدراسة وجهات نظر الشباب حول تفضيلات، وعوامل التوظيف إذ كانت جهة العمل المفضلة لجيل الشباب هي القطاع العام، وأكد أربعة من أصل خمسة شباب مواطنين تفضيلهم وظيفة في القطاع العام مثل الحكومة أو الشرطة أو القوات المسلحة في حين فضل ما نسبته 11 بالمائة من الشباب العمل في القطاع الخاص، وعدد قليل من الذين شملهم الاستطلاع أبدوا طموحا إلى شغل وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة وكان هذا ينطبق بشكل خاص على الشباب الذكور الذين شاركوا في الاستطلاع، حيث قال 23 بالمائة من الذكور إنهم يرغبون في العمل في أي من الوظائف العلمية مقارنة مع 52 بالمائة من النساء. وعندما طلب من الشباب تحديد أهم ثلاثة عوامل لقبول الوظيفة تمت الإشارة إلى «مستوى الدخل» في أغلب الأحيان من قبل كل من الشباب الذكور والإناث المشاركين مع العلم أن جزءا من الشباب لم يعتبر «مستوى الدخل» أهم عامل للقبول بالوظيفة وبعض الشابات اعتبرن أن «السكن بالقرب من الأسرة» من العوامل المهمة للغاية في قبول الوظيفة وكان عامل «فرصة تحسين المهارات» أيضا من أكثر العوامل ذكرا عند الشباب الذكور والإناث. ومن طلاب المدارس الثانوية الذين شاركوا في الاستطلاع كانت نسبة الإناث اللواتي يخططن لإكمال تعليمهن العالي أعلى من نسبة الذكور، حيث أظهر الاستطلاع أن الشابات أكثر حرصا على الدراسة في الجامعة من الشباب «نسبة 89 بالمائة للإناث مقارنة بـ 61 بالمائة من الذكور». وفيما يخص المسؤولية الاجتماعية فإن الشباب الإماراتي يفضل منح المال بدلا من بذل الوقت في التطوع في مؤسسة معينة حيث تبين أنه لا ينخرط غالبية الشباب في أي نشاط بشكل شهري، بينما أشار أقل من ربع المشاركين إلى أنهم تطوعوا بوقتهم في الشهر الماضي وهو أقل بقليل من معدلات التطوع في الدول المتقدمة الأخرى، فعلى سبيل المثال في المملكة المتحدة أكد 31 بالمائة من الشباب مشاركتهم مؤخرا في عمل تطوعي رسمي كل شهر، بينما أشارت نسبة 42 بالمائة إلى أنهم تطوعوا من خلال وسائل غير رسمية. كادر/// استطلاع البيت متوحد//// الفرص والتحديات قالت خلود النويس الرئيس التنفيذي لدائرة الاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب: إن الاستطلاع قدم رؤى قيمة حول احتياجات الشباب الإماراتي وأكد أن ستة من برامجنا الأساسية في مؤسسة الإمارات تلبي تلك الاحتياجات حاليا، وقالت تالا الرمحي مديرة البرامج في جمعية البيت متوحد التي اشرفت على الدراسة: «لقد قمنا بإجراء هذا الاستطلاع في إطار رغبتنا في التوصل إلى فهم لطموحات وآمال وتحديات شبابنا، وهذه النتائج تقدم لنا معلومات قيمة وتشير إلى مدى أهمية دورنا في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتشجيع العمل التطوعي بين الشباب «، معربة عن أملها أن تستفيد المؤسسات والهيئات الأخرى من هذه المعلومات لتلعب دورا أكثر فعالية في التعامل مع الفرص، والتحديات التي تواجه الشباب الإماراتي اليوم. حضر الإعلان عن نتائج الدراسة ممثلون عن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ومؤسسة الجليلة والقادة الشباب مثل لاعبة رفع الأثقال آمنة الحداد، وخالد العامري الموظف الإماراتي الحكومي الذي تقدم بطلب الحصول على إجازة من دون أجر حتى يقوم بالتدريس مجانا في مجلس أبوظبي للتعليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©