عمل فني إماراتي يفوز بالمركز الأول في بريطانيا

فازت الإماراتية آمنة حميد الفرض في مسابقة دولية، نظمتها «الجمعية الأم لفن لف الورق» في بريطانيا يوم 25 سبتمبر الفائت، والتي شارك فيها عدد من دول العالم، منها بريطانيا وأميركا واليابان وأستراليا وإسبانيا. وعن هذا الفوز تقول آمنة حميد الفرض: لم أكن أتوقع الفوز ولو في فئة واحدة، فجاء الفوز في ثلاث فئات، حيث فاز عمل «الإكسسوارات» بالمركز الأول في فئة أعمال حرة، و«الأباجورة» بالمركز الثاني في فئة عمل على مجسم، و»شخوص قصة الساحرة أولز»، بالمركز الثالث، وهي قصة أطفال مشهورة عند الأجانب، حيث أنجزت خمسة أشخاص، وقد كانت أكبر عمل قدمته للمسابقة، وهو يندرج ضمن فئة مجسمات بدون قواعد. وتقول الفرض إنها تعرضت للنقد بسبب أعمالها وهي في المراحل الابتدائية، فحاولت تكبير أعمالها، لكن كبرت لوحاتها وظلت جزئيات شغلها تعصى على ذلك، انسابت تشكل ذائقتها الفنية من خلال كتب الهوايات والمواقع الإلكترونية، ساقها عشقها للورق إلى لفه ومن ثم تشكيله شخوصا وإكسسوارات وعرائس وغيره، تطوعت للتعريف بهذا الفن وخاضت تجارب تدريبية في كثير من الجمعيات والنوادي للكبار والصغار من منطلق حبها لفنها. وتضيف الفرض: حضّرت لهذه المسابقة قرابة شهرين، حيث اطّلعت على كثير من الأعمال المشاركة في الدورات السابقة، وكانت أعمالا قوية، لهذا لم أتوقع الفوز بهذه الجوائز، لكن اليوم تحققت لي الثقة بالنفس في أعمالي مقابل الأعمال الدولية، وعرفت قيمة ما أقدم ومستوى عملي على خارطة فن لف الورق على المستوى الدولي. وعما سيحققه هذا الفوز لآمنة الفرض تقول: بالإضافة للثقة بالنفس، فإن فوزي جعل الناس والجهات التي كنت أتصل بها من أجل تقديم دورات بشكل تطوعي ولم ترد علي، تتصل بي من جديد لتقديم هذه الدورات ضمن شروط مغايرة، وفي هذا الإطار أتساءل لماذا لا نحوز ثقة الناس وتقديرهم لما نقدم إلا بعد الاعتراف الدولي؟ كما أن الفوز جعلني أكسب نقطة أخرى وهي التقدم والسعي نحو تأسيس جمعية للتعريف بهذا الفن داخل البلد واحتواء الطاقات الراغبة في تعلمه. وتتحدث الفرض عن قيمة الجائزة وتقول: هي عبارة عن «كأس»، ولأن الكأس سيظل في بريطانيا فإنهم سيبعثون لي بشهادة، لأن «الجمعية الأم لفن لف الورق» في بريطانيا، «The quilling guild in UK»، وهي جمعية غير ربحية، تنظم مثل هذه المسابقات لنشر ثقافة هذا الفن، وتعمل على جمع مختلف المهتمين من مختلف الدول للتعريف بالفن، وتعتبر الجمعية الأم في بريطانيا والثانية في أميركا والثالثة في اليابان ونتمنى أن تكون الرابعة في الإمارات.