«أكاديمية العين» تدرب الطلاب خلال الصيف على قيادة الطائرات

طرحت أكاديمية العين الدولية للطيران برنامجاً صيفياً لتدريب الطلاب المواطنين على قيادة الطائرات من خلال أجهزة محاكاة تعكس الواقع الحقيقي، إضافة إلى دراسة أجهزة ومكونات الطائرات، وذلك ضمن مهارات الحياة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية. ويطبق الطلاب الدراسة النظرية عملياً وسيشاركون في مسابقات فيما بينهم، ويستهدف البرنامج شريحة الطلاب المواطنين المنتقلين للصفوف التاسع وحتى الثاني عشر في إطار فعاليات «صيف التحدي». ويستهدف البرنامج التدريبي تنمية مهارات اللغة الإنجليزية لدى الطلاب المشاركين في البرنامج في إطار ممارستهم للأنشطة التي تهتم بعلوم الطيران ، حيث يعتبر برنامج تدريبي مكثف في مجال الطيران يقوم فيه الطلاب بعمل مشاريع عملية في صناعة الطائرات والتعرف على آلية عملها، ويحتوي البرنامج على دروس نظرية عن تاريخ الطيران وبداياته. وقال بول كلارك مدير أكاديمية العين الدولية للطيران، إن هذه المدرسة الصيفية للطيران هي الأولى من نوعها، وقد لاحظنا اهتماما غير عادي من الطلاب الصغار وإقبالا على معرفة ماهية الطيران وكيفية عمل الطائرات، ويتم ذلك من خلال مشاريع تطبيقية بحيث يقومون بتجميع أجزاء الطائرات. وأشاد كلارك بحماس الطلاب وشغفهم لتعلم مفاهيم جديدة تم تبسيطها من خلال مناهج أعدت خصيصاً لتلائم هذه الفئة العمرية لبناء خلفية أساسية عن الطيران والتي تأتي ضمن البرامج الصيفية لمعهد التكنولوجيا التطبيقية لمهارات الحياة . ولفت إلى أن الهدف من البرنامج هو إعطاء الطلاب الفرصة للتعرض واستكشاف هذا المجال من العلوم التطبيقية وتقنياتها وفتح آفاق لمجالات جديدة ومهن مستقبلية. وأضاف، وذلك من خلال برنامج نظري وعملي والقيام بمشاريع تطبيقية تظهر مدى استيعاب الطلاب لهذه البرامج المتخصصة. وأشار كلارك إلى أن البرنامج يفتح أمام الطلاب مجالاً للتميز الشخصي والعلمي، كما يزيد من طموح الطالب ورغبته في النجاح والتفوق وهو عامل أساسي في الوصول لهدفه، خاصة إذا ما كان ذلك مرتبطاً بالفرص التي تقدمها مؤسسات الدولة لدعمه ومساعدته على تحقيق أحلامه، ، لذا يعد البرنامج الذي تقدمه أكاديمية العين الدولية لطيران هذا الصيف فرصة رائعة لاستطلاع مجالات العمل الجديدة والمهارات المطلوبة للالتحاق بها. وأضاف، أن ذلك يأتي انطلاقاّ من رؤية الأكاديمية الملتزمة بتهيئة جميع طلابها والمشاركين في برامجها المختلفة لحياة مهنية ناجحة في القرن الحادي والعشرين المتعطش للاقتصاد المعرفي، لذا يأتي البرنامج الصيفي لتوفير برامج تعليمية ذات توجهات هندسية وتكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات التنمية الصناعية في الدولة. والتقت «الاتحاد» الطلاب المتدربين «صيف التحدي» للطيران بأكاديمية الطيران في العين، حيث أكد الطالب محمد البلوشي أن الذي شجعه على البرنامج حب الطيران واكتشاف شيء جديد لمستقبل واسع الخيارات. وأضاف أنه من خلال البرنامج اكتشف ما في داخل الطائرة وتعرف على كيفية عمل الطائرة والأجهزة المساعدة للطيار. ولفت إلى أنه تعرف على أهمية الجمارك، وذلك من خلال رحلته إلى مطار العين الدولي وتعرف على دور الجمارك في حماية المسافرين والعاملين في المطارات. واتفق الطالب حمد محمد مع زميله في الوقت الذي نوه فيه إلى أهمية البرنامج في التعرف على مستقبل أكاديمي ومهني في مجال صناعة الطائرات، وقال إنه خلال رحلته إلى جزيرة ياس اطلع على الطيار الآلي وتعرف على السائق الآلي واكتشاف الترابط التكنولوجي بينهما. وأعرب الطلاب عن حرصهم على حضور برامج صيفية مشابهة في السنوات المقبلة للحصول على معلومات معمقة عن الطيران والتعرف على تقنيات جديدة في مجال صناعة الطائرات.