رام الله (الاتحاد) - أطلق مجهولون فجر أمس الاثنين الرصاص باتجاه سيارة القيادي في حركة فتح والعضو السابق في المجلس التشريعي أثناء وقوفها أمام منزله في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وحمل خضر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسؤولية ذلك، وأشار إلى أن الرصاص الذي اخترق سيارته هي رسالة وعيد وتهديد له مباشرة بسبب تصريحاته ضد سياسة تكميم الأفواه.
وقال خضر على صفحته في موقع “فيس بوك “قامت مجموعة من الملثمين بإطلاق الرصاص على سيارة القائد الوطني حسام خضر، كرسالة تهديد واضحة على مواقفه الوطنية الجريئة والناقدة للفساد في السلطة الفلسطينية.
وأكد أن حوالي أربعة ملثمين مسلحين قاموا بإطلاق قرابة 20 رصاصة على سيارته، لاذوا بعدها بالفرار. واستنكرت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس حادثة إطلاق النار، واستهداف القيادي في حركة فتح والنائب السابق حسام خضر، واعتبرت هذه الحادثة لا تخدم سوى الاحتلال الاسرائيلي.
وطالبت لجنة التنسيق الفصائلي السلطة الوطنية، بالعمل الجاد لملاحقة المجرمين، الذين قاموا بارتكاب هذا العمل، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة التي تهدد الآمنين، وتشكل خطر على حياة الناس.
وأشارت لجنة التنسيق إلى أن استهداف المناضل خضر عمل خطير يجدر الوقوف عنده والتصدي لمثل هذه الأعمال المنافية لأخلاق الشعب الفلسطيني وقيمه السامية.
عدد اليوم
