الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المزماة» يوعي الشباب بالدور المشبوه للمنظمات الحقوقية ضد الإمارات

«المزماة» يوعي الشباب بالدور المشبوه للمنظمات الحقوقية ضد الإمارات
18 يناير 2015 00:10
محمود خليل (دبي) يستعد مركز «المزماة» للدراسات والبحوث تنظيم مجموعة من الندوات المتخصصة في الجامعات الحكومية والخاصة خلال العام الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين والأكاديميين والإعلاميين العرب والأجانب، لتسليط الضوء على العديد من القضايا التي تهم الإمارات والمنطقة. وأكد الدكتور سالم حميد، مدير المركز، أن الندوات كافة التي ينتظر تنظيمها تستهدف توعية الجيل الشاب، وعلى وجه الخصوص طلاب الجامعات بالعديد من القضايا التي طغت على الساحة المحلية والإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة الماضية. وكشف ل«الاتحاد» أن المركز سيناقش من خلال هذه الندوات قضيتين رئيستين ومهمتين، تتناول الأولى: الفكر الإسلامي السياسي وثقافة الكراهية، من خلال محاور دينية وسياسية ونفسية عدة، يتم من خلالها كشف وتسليط الضوء على الأساليب التي تستخدمها جماعات الإسلام السياسي في تعزيز ثقافة الكراهية لدى صغار السن، ومن ثم استخدامهم كقنابل بشرية في العمليات الإرهابية التي تنفذها تلك الجماعات في العديد من دول المنطقة والعالم. وأضاف أن القضية الثانية: تتعلق بفضح الدور المشبوه لمنظمات حقوق الإنسان العالمية، بهدف تعريف الجمهور، بحقيقة هذه المنظمات، ونشر الوعي لديهم حول نشأتها وأهدافها، وكشف حقيقة استهدافها المتعمد للإمارات، من خلال منحها الفرصة للحاقدين لتشويه صورة الدولة، وكذلك اعتمادها على مرتزقة وتائهين وفاقدين لمشاعر الولاء الوطني والانتماء، لكتابة تقارير فاسدة، تجافي الواقع، وتبتعد عن أبسط الحقائق المشرفة التي بإمكان أي مواطن، أو مقيم على أرض الإمارات أن يلمسها. وأوضح بأن سعي المركز لكشف الدور المشبوه لهذه المنظمات يجيء في إطار تصدي الإمارات للتقارير المغلوطة المسيئة، مبيناً أن الإمارات حاضرة بقوة على مستوى المؤتمرات والندوات الدولية المتعلقة بالجانب الحقوقي، بدليل إن ما كانت تروج له بعض المنظمات وتدرجه في تقاريرها من دون تمحيص لم يعد له أي صدقية، في ظل حضور إماراتي رسمي وأهلي، للكشف عن زيف الادعاءات. وقال: «إن الندوات ستتناول زيف ادعاءات المنظمات الدولية حول حرصها على حقوق الإنسان وصون كرامته، من خلال التقارير الخاطئة والمزيفة التي دأبت على إصدارها حول الأوضاع الإنسانية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تفنيد ما تحتويه تلك التقارير من مغالطات كبيرة لا تعكس الواقع الإنساني الحقيقي، فيما تتجاهل القوانين والخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة الإماراتية على صعيد ضمان حقوق من يعيش على أرضها». تناقضات أكد الدكتور سالم حميد، أن المشاركين في الندوة سيستعرضون أبرز التناقضات في أداء تلك المنظمات، وتناولها الأحداث بازدواجية واضحة وبسياسة الكيل بمكيالين، للتركيز على حقيقة ماثلة أن صدقية تلك المنظمات مفقودة، وتقاريرها غير أمينة، لا سيما أنها تقوم على الانتقاء والمغالطات وعدم المنهجية، وتتعارض مع التوجه العالمي المعلن لمكافحة الإرهاب والتطرف. أجهزة استخبارية دولية ستميط الندوات اللثام عن ارتباطات هذه المنظمات مع أجهزة استخبارية دولية، وسعيها بالبحث عن الإثارة في تقاريرها، واستقاء معلوماتها من أشخاص مغرضين، وتعريف الجمهور بمسار عمل تلك المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، من خلال إلقاء الضوء على تاريخها وجذورها والدوافع الأساسية التي تهيمن على أدائها منذ نشأتها، وأشار سالم حميد إلى أن الوقائع التاريخية تظهر أن منظمة «هيومن رايتس ووتش» تعد إحدى أذرع الاستخبارات الأميركية، فيما تؤدي منظمة العفو الدولية مهمات مشابهة لنظيرتها الأميركية لمصلحة بريطانيا. وأضاف أن عمل تلك المنظمات ليس بريئاً وليس مجرداً من المصالح والضغوط، ومن التوظيف السياسي المكشوف الذي يظهر جلياً من خلال تقاريرها التي يتم توظيفها سياسياً، وتستخدم كأداة غربية للضغط على الدول والتدخل في شؤونها، مع تجاهل واضح لانتهاكات حقيقية تحدث في أماكن أخرى، بما فيها الغرب نفسه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©