«تراث الإمارات» يتوج الفائزين في البرنامج الرمضاني لملتقى السمالية

أشرف جمعة (أبوظبي) كرم نادي تراث الإمارات بأبوظبي الفائزين في مسابقات البرنامج الرمضاني لملتقى السمالية الصيفي وبطولاته الرياضية مساء أمس الأول، خلال اختتام فعاليات البرنامج الذي ينظم تحت شعار «شكراً خليفة رمز هويتنا الوطنية»، برعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. نظمت الفعاليات إدارة الأنشطة وأشرف عليها مركز أبوظبي التابع لنادي تراث الإمارات بالتعاون مع شعبة السباحة، بحضور أحمد عبدالله الحوسني رئيس قسم الأنشطة الشبابية وأحمد مرشد الرميثي مدير مركز أبوظبي، ومشرفي الأنشطة وحكام البطولات وجمهور كبير من طلبة مراكز النادي المشاركة وأولياء الأمور. وكانت بطولة كرة الماء آخر البطولات الرياضية التي شهدها البرنامج في أسبوعه الأخير، إذ تم تتويج فريق «كلنا خليفة» بالمركز الأول وفريق مركز الوثبة بالمركز الثاني، وجاء فريق «شكراً خليفة» في المركز الثالث، فيما تضمنت فعاليات البرنامج بطولات في كرة القدم والغطس الحر والسباحة، شاركت فيها فرق مركز أبوظبي ومركز الوثبة وشعبة السباحة، إضافة إلى فريق مدرسة الشراع الذي شارك في عدد من بطولات البرنامج. وحقق فريق السباحة الفوز في مختلف المسابقات والبطولات الرياضية التي شهدها البرنامج منذ انطلاقته مطلع شهر رمضان المبارك، إذ فاز ببطولة الغوص التراثي التي تم تنظيمها بمشاركة فرق مركز أبوظبي ومركز الوثبة وشعبة السباحة، حيث أحرز لاعبا الفريق خليفة إبراهيم العامري وفيصل أحمد طالب المركزين الأول والثاني على التوالي، فيما حصل خليفة إبراهيم العامري على المركز الأول في كل من مسابقة الغطس ومسابقة السباحة الحرة 50 متراً، كما فاز فريق الاتحاد من شعبة السباحة ببطولة كرة القدم، بتغلبه على فريق الإمارات من مركز أبوظبي بنتيجة 3- صفر. وكان نادي تراث الإمارات قد نظم هذه البطولات في حصن الشباب بأبوظبي، ضمن البرنامج الرمضاني الذي يمثل المرحلة الأولى لملتقى السمالية الصيفي بما يتناسب مع الأجواء والأوقات الرمضانية، فيما ستستكمل فعاليات الملتقى بعد انقضاء عطلة عيد الفطر المبارك مع بدايات شهر أغسطس القادم. إلى ذلك، نظم نادي تراث الإمارات أمس على مسرح أبوظبي بكاسر الأمواج، ندوة «فضل الأعمال الإنسانية» ضمن مهرجانه الرمضاني التاسع، وتحدث فيها فضيلة الشيخ الدكتور عمر شاكر عبد الله القبيسي، الواعظ الأول والباحث بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. وقال القبيسي: العمل الإنساني من المقاصد الكبرى التي خلق من أجلها الإنسان، ليعمر الأرض لا ليهدمها، لذلك أولاه الإسلام أهمية كبرى، فجعل أي عمل يتقرب به الإنسان إلى الله نوعاً من العبادة، وأي عمل يتقرب به الإنسان إلى الله وفيه خدمة ومنفعة للإنسانية، هو من أعلى وأرقى العبادات.