عواصم (وكالات)
شكلت وزيرة الداخلية التركية السابقة ميرال أكسينر، وهي من أبرز شخصيات الحركة القومية بالبلاد، أمس، حزباً سياسياً جديداً باسم «إيي» أي (الحزب الصالح)، ويهدف إلى مواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية في 2019، ما يشكل ثاني تحد للأخير خلال يومين بعد أن دعاه رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كيليتشدار أوغلو بإجراء الانتخابات المحلية مبكرة بدلاً من مارس 2019.
وأسست أكسينر (61 عاماً) حزب «إيي» مع مجموعة برلمانيين انفصلوا عن الحزب القومي التركي العام الحالي. وقد أغضب أعضاء الحزب الجديد، الدعم الذي قدمه الحزب القومي للرئيس أردوغان في استفتاء الدستور الذي يزيد من صلاحيات الرئيس.
ووعدت اكسنير بالعمل من أجل تركيا «قوية وسعيدة متجددة»، بحسب خطاب شديد اللهجة ألقته في أنقرة، قائلة إنها تقدمت بطلب تسجيل الحزب إلى وزارة الداخلية. وأضافت «لدينا أمل وأحلام...ولدينا القوة...نريد تركيا عادلة... نريد مجتمعا حراً». وتولت اكسنير التي تطلق عليها الصحافة لقب «السيدة الحديدية» حقيبة الداخلية بين 1996 و1997 حتى تمت إطاحة الحكومة، وهي تحالف إسلامي محافظ، تحت ضغط عسكري.
عدد اليوم
