السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جاسم الحمادي: رمضان صورة لتكافل مجتمع الإمارات

جاسم الحمادي: رمضان صورة لتكافل مجتمع الإمارات
1 يوليو 2015 19:30
أشرف جمعة (أبوظبي) جاسم الحمادي الباحث في التراث الشعبي من محبي المجالس الرمضانية التي تجمع كبار السن ومن حولهم الجيل الجديد، ويعتز بأنه من الباحثين الذين تعرفوا إلى تراث الأجداد من خلال هذه المجالس، خصوصاً عادات وتقاليد الشهر الكريم التي كان يتبعها المواطنون في السابق، وجاسم يسعى إلى الحفاظ على وزنه متبعاً في ذلك حمية غذائية رغم الأطعمة الشعبية التي تظلل مائدته الرمضانية، بالإضافة إلى أنه يحاول ختم القرآن الكريم أكثر من مرة، ويسعى جاسم في الأيام المقبلة من شهر رمضان إلى تقديم العون للفقراء عبر مساعدتهم بكل السبل. صفات حميدة يبين جاسم الحمادي الذي يسكن في منطقة السمحة أن شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لمواصلة العمل الخيري، ومن ثم النظر إلى الفقراء بعين الاعتبار والمحتاجين وبخاصة المتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافاً، لافتاً إلى أن المجتمع الإماراتي دأب على البحث عن هذه الفئة بشكل دائم، لكن في شهر رمضان إذ يعد هذا السلوك من ثوابت الإماراتيين الذين عاشوا حياتهم على المحبة وعرفوا في بداياتهم صور التكافل، ولا تزال هذه الصفات الحميدة تظلل الحياة الإماراتية. حياة متجددة ويرى الحمادي أن شهر رمضان المبارك فرصة للمشاركة في الأنشطة الرمضانية، وخصوصاً كرة القدم إذ إنه من محبي هذه اللعبة، ويشارك أبناء السمحة دوماً في المسابقات الرمضانية الحافلة التي تجعلها في حالة من الحياة المتجددة في الشهر الفضيل لافتاً إلى أنه يمارس كرة القدم بالذات لكونه يعتقد بأنها من أفضل الرياضات التي تساعد سريعاً على خسران الوزن، ويأمل جاسم بأن يستطيع الوصول إلى وزن معين عبر خسارة نحو 7 كيلوجرامات، مشيراً إلى أنه بالفعل وصل إلى نصف ما يطمح من خسران الوزن. روحانيات القراءة وحول قراءة القرآن الكريم يؤكد جاسم الحمادي أنه يعيش حالة من الروحانيات العالية مع كتاب الله عز وجل، حيث يصر على أن يختمه أكثر من مرة في شهر رمضان الفضيل مبيناً أن ذلك يأخذ منه وقتاً ومجهوداً مضاعفاً لكنه يرى أن القراءة المستمرة تضفي عليه لوناً من السعادة وتجعله في حالة من السكينة مع النفس، مشيراً إلى أنه في كل مرة يطالع فيها كتاب الله عز وجل، وفي أثناء مروره على بعض الآيات يحس بأنه يقرؤها للمرة الأولى، وهو ما يجعله يتأكد دائماً بأن القرآن الكريم متجدد في لفظه ومعناه، وهذا دليل أيضاً على عظمته، ويورد أنه في غالب الأحيان يقرأ في الليل بعد السحور، وهذا الوقت هو الأفضل بالنسبة إليه، فضلاً عن أنه يقرأ بعد كل صلاة ما تيسر له من آيات الذكر الحكيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©