الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم عصرية تخاطب أنوثة المرأة

تصاميم عصرية تخاطب أنوثة المرأة
2 يوليو 2013 22:01
يعتبر المصمم اللبناني هادي كترا موهبة فريدة، خلفت موهبة والده بيار كترا في عالم تصميم الأزياء. فقد قدم تصميماته للعديد من النجمات العالميات منهن إميلا بلانت وتيلا تكيلا في الأوسكار، ويرى أن على كل من يعمل في الموضة أن يدرس تصميم الأزياء، لكن برأيه الموهبة أساسية، ولولاها لن يستطيع الشخص منذ البداية أن يدرس التصميم من دون أن يمتلك الموهبة. (بيروت) - المجموعة لصيف وربيع 2013 اشتملت على ?32 تصميماً جديداً، وتضمنت ?28 فستاناً للسهرة، وأربعة للزفاف، كما تميزت كلها بالنعومة والبساطة الفاخرة في القصات، واعتمدت على الأقمشة التي تتسم بالنعومة والأناقة كالدانتيل والجوبير والحرير، كذلك انعكست الأنوثة والأناقة بألوان اعتمدها كترا للصيف كالأحمر والفوشيا والسيمون، متجهاً إلى مزج هذه الألوان معاً ليخرج بخليط مختلف من الألوان. الذوق العربي والخليجي ويقول كترا، إن مجموعة صيف ?2013 عرضت في باريس ثم نيويورك وأبوظبي، لافتاً إلى أنه انتقى من المجموعة التصميمات التي تناسب الذوقين العربي والخليجي، فعلى الرغم من ان الأذواق باتت متشابهة في مختلف أنحاء العالم، نتيجة حرص المرأة في كل مكان على متابعة الجديد، إلا أن هناك اختلافات بسيطة بين الذوقين العربي والأوروبي، فتظل المرأة العربية تميل إلى القطع ذات التطريز والتطعيم بالأحجار، بينما تبحث المرأة الغربية عن البساطة أكثر». وعن مجموعة الألوان في هذا الموسم يشير: «أعتمد دائماُ على ألوان الموسم وعادة أختار بين 4 أو 5 ألوان. ولا يمكن أن نحدد للمجموعة لوناً معيناً، خاصة وأنها مقدمة للربيع والصيف، لكن ما حاولت القيام به هو تقديم ألوان الصيف لكن بانتقاء الأبرز منها، فاستعملت اللون العاجي مدمجاً بالذهبي، الذي أعتقد أنه المحبب للمرأة في السهرات بشكل عام، وملك الألوان الأسود، الذي لا تنقطع موضته وهو المرغوب دائماً من النساء أيضاً، أما ألوان الأحمر مدمجاً في بعض الأحيان بالفوشيا، فهو الأكثر جرأة للسهرات، والذي تستطيع المرأة ارتدائه في مناسبات معينة، بينما فساتين السهرة الملونة الأقمشة فهي ما تم استخدام الألوان الصيفية فيها بشكل مدمج». موضحاً: بدرجات مليئة بالحيوية طرحت مجموعة أزياء ربيع صيف 2013 وتميزت بتألق التصميمات بروح من الأنوثة مع مزج درجات الوردي بالأزرق ونقشات الورود بالخطوط الهندسية ذات التفاصيل الجذابة. قصات كلاسيكية مجموعة يصفها كترا أنها تجمع بين الهوت كوتور والملابس الجاهزة حيث عمل عليها طويلاً من خلال القماش والموديل، وتميزت بالقصات الكلاسيكية، كذلك جاءت الفساتين مفعمة بالحيوية تبرز جسد المرأة وأنوثتها، كما زخرت بالألوان الزاهية، وتنوعت الأقمشة بين الموسلين بمختلف أنواعه، والتفتا، التول، والدانتيل والجوبير والاورجانزا. وحملت المجموعة الكثير من التنوع، سواء في قصاتها أم ألوانها، لكنها التقت في رقتها التي تخاطب أنوثة المرأة، ليقدم من خلال مجموعته الجديدة تشكيلة متنوعة ركزت على أربعة خطوط، حدد من خلالها ألوان الأسود، والأحمر مدمجاً في بعضها بالفوشيا، وتدرجات لون الصحراء، والملون بألوان الصيف وهي تشكيلة تناسب كل الفئات العمرية والمناسبات. وعن الأقمشة والقصات المعتمدة في المجموعة يلفت كترا: «أعتبر أقمشة الشيفون والدانتيل من أهم الأقمشة المستخدمة في المجموعة لسبيين مهمين، الأول هو فخامتهما، والثاني هو ما تكسبه المرأة من أنوثة، فلهما رونق خاص في فساتين المناسبات. أما عن القصات التي أتت ناعمة مفعمة بالأنوثة الشبابية، تعمدت اختيارها لأن معظم النساء اليوم تحاول أن تبرز بأقل سناً، كما أن للموديلات البناتية أحياناً رونقاُ خاصاً ناهيك عن أن للشابات أعمارهن الصغيرة وعليهن اختيار فساتين تتوافق مع عمرهن الحقيقي، كما أنه بالإمكان توظيف الكثير من قصات الفساتين لترتديها النساء ذوات الأوزان غير المثالية، أو اللاتي يرغبن في إخفاء بعض مناطق الجسد وإبراز أخرى، وذلك من خلال توظيف تغييرها بطريقة لا تفقد الفستان الفكرة الرئيسة منه، بقصة جديدة تتلاءم وشكل جسمها، ما يمنحها إطلالة جميلة تخفي أي عيوب لا ترغب بإظهارها». آفاق الجمال الأنثوي وبات من المتفق عليه تميز أزياء المصمم هادي كترا بشفافية تخضع لأنوثة لافتة، وتأتي هذه الخصوصية لترسم الشكل الذي يفتح آفاق الجمال الأنثوي على مداه. وفي مجموعته الأخيرة ظهرت التشكيلة المميزة في عالم الأزياء، فكانت بمنزلة اللغة التي ترسم معناها على نطاق واسع، لأجل ان تبقى المرأة في واحة الجمال الذي لا ينضب. ألوان وأشكال وأقمشة تناوبت على تفسير الشكل، وأخذت الجسد الأنثوي الى مساحة واسعة، مساحة ترسم اللحظة وتجعلها نجمة لا تغيب، وهكذا تناغمت الأشكال والألوان ورسمت المشهد الجمالي العام.? كما تميزت هذه المجموعة بقدرتها على رسم ذاتها بكثير من القوة، ولم تكن إلا صورة أخرى تضاف إلى اللحظة المفتوحة على قلق الموضة.? وعن سرّ رسم الأزياء وتصميمها اللافت يشرح كترا: «أستوحي تصاميمي من طبيعة البلدان التي أزورها في أوروبا وأميركا ودول الخليج، من متاحفها وثقافتها، كما أحرص في كل جولة على أن أخصص يوماً أو أكثر، للتعرف إلى الدولة أو المكان الذي أقطن فيه، وفعلاً أستوحي منها أفكاراً للتصميمات. من هنا، أجد نفسي دائماً في تجدد، ففي كل موسم أقدم تصميمات متطورة عما قبله، وهذا ما أشعره بنفسي. وأعد اليوم برنامجي وتصميماتي لموسم ربيع - صيف 2014 حيث أعمل دائماً على التحضير المسبق مع مراعاة أهم ما تستخدمه دور الأزياء العالمية ضمن نطاق الموضة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©