الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبد الرحمن: «ثاني» شهد تعاوناً مع مواهب على مستوى الكلمة واللحن

عبد الرحمن: «ثاني» شهد تعاوناً مع مواهب على مستوى الكلمة واللحن
2 يوليو 2013 22:01
بين دبي والرياض والبحرين والقاهرة، تنقل الفنان السعودي، خالد عبدالرحمن، بين استوديوهات عدة، من أجل تنفيذ وتسجيل أغنيات الألبوم الجديد الذي طرح مؤخراً بعد تجديده العقد مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات لإنتاج المزيد من ألبوماته الغنائية على مدار السنوات المقبلة، تحت عنوان «ثاني»، متضمناً مجموعة من الأعمال الغنائية الكبيرة التي تعاون فيها مع أسماء لامعة في الشعر والنصوص الغنائية، لاسيما الألحان التي يتميز بها خالد عبد الرحمن نفسه ومعروفة بإحساسه المرهف التي دائماً يترجمها لتصل إلى جمهوره بسلاسة ودون استئذان، والتي يسعى من خلالها للوصول إلى المركز «الأول» كأكثر جماهيرية ومبيعاً وانتشاراً بين زملائه الفنانين الخليجيين والعرب. (دبي) - تتميز الأغنيات الـ12 التي ضمها ألبوم «ثاني» على تعاون خالد عبدالرحمن مع أسماء شعرية لها مكانتها ونجاحها على مستوى القصائد المغناة، حيث جاءت التعاونات الشعرية مع الشاعر الأمير محمد بن عبد العزيز في ثلاث أغنيات، والشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير، والشاعر مبارك الحديبي، والشاعر والملحن يعقوب الجناحي، والشاعر والملحن صالح آل مانعة، والشاعر محمد الحميدي، إلى جانب أشعاره نفسه التي طرحها تحت مسماه ولقبه الشهير «مخاوي الليل» عبر ثلاث أغنيات من بينهم الأغنية التي حملت عنوان الألبوم «ثاني». وعلى صعيد الألحان، فقد شهد الألبوم تعاونه الأول مع الملحن «طلال» عبر أغنيتين، إلى جانب الملحن الفنان خالد سلمان عبر أغنيتين أيضاً، لتأتي باقي الألحان من الملحنين بكر عبده، يعقوب الجناحي، صالح آل مانعة، وسمير مبروك، إلى جانب بصمته وألحانه التي يعشقها الجمهور بصوته، والتي أطلقها تحت اسمه «خالد عبد الرحمن» من خلال أربع أغنيات. الأسلوب الغنائي كل من يستمع إلى الألبوم الذي تم توزيعه عبر جميع المكتبات الموسيقية والأماكن المخصصة لبيع اسطوانات الأغاني، لاحظ الاختلاف الواضح في الألوان الموسيقية المقدمة في الألبوم، والتي شهدت تعاونات جديدة مع بعض أسماء الموزعين الموسيقيين، حيث جاءت الأغاني حسب الترتيب التالي: الأغنية الأولى، حملت عنوان «عيدو الحبايب»، والتي يقدمها من كلمات الشاعر المعروف مبارك الحديبي وألحان «طلال» في أول أعماله مع مخاوي الليل، حيث حملت توقيع الموزع الموسيقي البحريني «سيروس»، حيث يقول في كلماتها ومقدمتها: عيدو كل الحبايب والأهل ويا القرايب الاّ أنا مابي أعيّد وشلون أعيّد وإنت غايب «ثاني» والأغنية الثانية بالألبوم، هي التي حملت العنوان «ثاني»، وهي الأغنية الأولى التي يقدمها خالد عبد الرحمن من تلحينه، بعد أن جاءت من توزيع الموزع الموسيقي محمد حسن. أما الأغنية الثالثة، يذهب خالد عبد الرحمن في الكلمات التي كتبها «مخاوي الليل»، إلى عتاب المحبوب، والتي يقدمها إلى جانب الموزع الموسيقي محمد حسن نفسه، ومن ألحانه، حيث يقول في كلماتها: نسيوا هوانا حرام .. حرام واستكثروا رد التحية سلام مني سلام .. سلام لهل الخدود الندية أين الهوى والغرام .. غرام من كان ينسى ذيك العشية... «ودعني» في حين جاءت الأغنية الرابعة، من كلمات وأشعار الأمير محمد بن عبدالعزيز، وحملت عنوان «ودعني»، التي تتحدث الأغنية في موضوعها الوداع والهجران والبعد، بأسلوب تعبيري جميل، تصدى لتلحينها الملحن بكر عبده، والموزع الموسيقي محمد عبد الحميد، والتي قال في مطلع القصيدة: ودعني أو لا تودعني في كل الأحوال أنا ساري ما عاد يمدي ترجعلي دام الجفا قسمة أقداري «لا قال شوفه» وتحمل الأغنية الخامسة، توقيع يعقوب الجناحي على صعيد الكلمة والتلحين، وحملت عنوان «لا قال شوفه»، وقد أسند خالد عبد الرحمن مهمة توزيع موسيقاها إلى محمد حسن، والتي يتغزل فيها بالمحبوب وعيونه. أما الأغنية السادسة، فيعود خالد عبد الرحمن من خلالها إلى ألحان الملحن الشهير باسم «طلال» الذي قدم جميع ألحان الفنان محمد عبده في ألبومه الأخير، وهي الأغنية الثانية التي يتعاون بها معه في الألبوم، حيث حملت عنوان «البارحة»، من كلمات مبارك الحديبي في كلماته الثانية أيضاً في الألبوم، والتي يقول فيها: البارحة أطق طاري وأغني أغني أبيات عليكم حزينه والطار يرنع بين يديني ويرني يشكي عذاب اللي يطقه بدينه قالوا اللي يطق الطار هذا امتهني ما قالوا مسيكين الله يعينه... «زمن قاسي» وحملت الأغنية السابعة في ترتيب الألبوم، عنوان «زمن قاسي» والتي تصدى لكتابتها وتلحينها في الوقت نفسه الشاعر والملحن صالح آل مانعة، وهي من القصائد الطويلة في الألبوم من ناحية الأشعار، وأقصر الأغاني من ناحية الوقت. وقد شهدت الأغنية الثامنة، التعاون الثاني مع الشاعر الأمير محمد بن عبد العزيز من بين الأعمال أو التعاونات الغنائية الثلاثة على صعيد الألبوم، والتي حملت عنوان «أتخيلك»، تصدى لألحانها خالد سليمات ومحمد عبد الحميد كموزع موسيقي، والتي يغنيها خالد بإحساسه المعروف قائلاً فيها: أتخيلك كيف كنت بيوم لقيانا يوم الأماني من اللهفة تنادينا لو يبخل الحب ماتبخل عطايانا لو غابت الشمس تبتسم ليالينا اتذكرك وأدري إنك عطر ذكرانا تسأل عن أحلامنا وآخر أمانينا كان الهوى دربنا والشوق مسرانا كان الوفا عهدنا وأصدق خطاوينا... أما الأغنية التاسعة، فهي أغنية «لولاي أسلي» التي يجدد من خلالها تعاونه مع الشاعر الأمير خالد بن سعود الكبير، بعد النجاحات السابقة في الأغاني التي قدماها معاً، وقد تصدى لتلحينها الملحن سمير مبروك، وقام محمد حسن بتوزيع موسيقاها، والتي قال فيها الشاعر: لولاي أسلي خاطري بالكتابه وافيّض الضيقات معها وأغني لموت من كثر الأسى والكآبه واون لين الدار مثلي توني «يا ساري الليل» ويعود خالد عبد الرحمن في الأغنية العاشرة، إلى ألحانه من جديد، ضمن الأغنيات الأربع التي يقدمها على هذا الصعيد، ولكن من كلمات الشاعر محمد الجعيدي تحت عنوان «يا ساري الليل» وهي من توزيع محمد حسن وتمثل الأغنية الخامسة والأخيرة له من ناحية التوزيع الموسيقي. والأغنية الحادية عشرة، تحمل عنوان «هو صحيح» والتي يقدمها خالد عبد الرحمن بشكل واسلوب غنائي لا يحتوي على توزيع موسيقي، حيث يقدمها بمصاحب آلة العود فقط، والتي يتعاون بها مع عازف العود العراقي صادق جعفر، ومن كلمات «مخاوي الليل» وألحان خالد نفسه، والتي تعتبر من الأغنيات التي تحمل أسلوبه الخاص في الغناء الذي أحبها الجمهور، والتي ستشهد طلبات متكررة في حفلاته التي يقدمها دائما بمصاحبة آلة العود التي يقوم بنفسه إلى جانب الغناء في الحفلات. مسك الختام الأغنية الأخيرة، جاءت تحت عنوان «اسمعيني» من أشعار الشاعر الأمير محمد بن عبد العزيز التي تصدى لألحانها خالد سليمات ومحمد عبد الحميد كموزع موسيقي، لتكون مسك ختام الأغنيات الـ12 الذي حملها الألبوم الجديد الذي صدر بالأسواق الخليجية والعربية قبل أيام قليلة، ليؤكد من خلاله تميز خالد عبد الرحمن في اختياراته الشعرية والتلحينية، مقدماً روحه وأسلوبه الخاص في الغناء، وبأشكال غنائية وموسيقية جديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©