الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طالباني يعود إلى العراق اليوم لممارسة مهامه

19 يوليو 2014 01:45
أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية أمس أن الرئيس العراقي جلال طالباني سيعود إلى العراق اليوم السبت قادماً من ألمانيا حيث كان يعالج من جلطة دماغية منذ شعر ديسمبر عام 2012، بعد تحسن حالته الصحة وتماثله للشفاء. وقالت في بيان رسمي بثته في موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت ««برعايةٍ وتوفيق من الله جل وعلا يصل إلى أرض الوطن يوم السبت المقبل التاسع عشر من (يوليو) فخامة رئيس الجمهورية الأستاذ جلال طالباني بعدما منّ الله تعالى عليه بالشفاء وإتمام العلاج في البلد الصديق ألمانيا من العارض الصحي الذي مرّ به، وهو سيؤدي بكل المسؤولية المعروفة عنه مهامه وعمله رئيساً لجمهورية العراق». وأضافت أنه «دأب على مواصلة الدور المحوري يقوم به في مختلف الظروف والسعي من خلاله من أجل عراق ديمقراطي حر واتحادي، سواء بعمله وقيادته في فترة المعارضة للنظام الديكتاتوري البائد أو في مرحلة بناء تجربتنا الديمقراطية ودوره الأساس المعروف بجمع الفرقاء الوطنيين على كلمة سواء، أساسها العدل والمساواة والتسامح والأُخوة وكل القيم الإنسانية والنضالية التي قدم من أجلها شعب العراق بكل طوائفه الدماء والأرواح». في غضون ذلك، رحبت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني بانتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد سليم الجبوري ودعت الكتل السياسية إلى اختيار رئيس الجمهورية الجديد من أجل تشكيل حكومة تحظى بقبول وطني واسع في البلاد. وقال ممثل السيستاني في كربلاء أحمد الصافي، خلال إلقائه خطبتي صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين وسط كربلاء «إن انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي كان خطوة مهمة في جانبين أحدهما هو تفعيل دور المجلس التشريعي والرقابي وثانيهما التمهيد لانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة». وأضاف «نرحب بانتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب وندعو المجلس إلى العمل على إصدار القوانين الضرورية المعطلة والتي طال انتظارها كقانون الموازنة، وقانون المحكمة الاتحادية، وقانون النفط والغاز. كما ندعو الكتل السياسية إلى الإسراع في اختيار رئيس الجهورية وتشكيل الحكومة وفق التوقيتات الدستورية». وجدد الصافي تذكير المرجعية الشيعية العليا بضرورة أن تحظى الحكومة المقبلة بقبول وطني واسع وتكون قادرة على حل أزمة العراق السياسية والأمنية ومعالجة الأخطاء السابقة، في إشارة إلى فشل حكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته الثانية نوري المالكي. وقال «إن الظروف القاسية التي يعيشها النازحون والمهجرون من ديارهم بسبب سيطرة الإرهابيين على مناطقهم لاتزال كما كانت ظروفاً صعبة اقتصادياً وانسانياً، وأن المؤسسات المعنية بهذا الشأن ما زالت اجراءاتها لا ترتقي إلى مستوى المعاناة. فبالرغم من الوعود المسموعة بمساعدتهم وتخصيص مبالغ معينة لرفع معاناتهم لتوفير الحد الأدنى من الأمور الضرورية لهم، إلا أن بطء الاجراءات وعدم قدرة بعض المؤسسات على النهوض بمسؤوليتها، تقصيراً أو قصوراً، أبقى المشكلة على ماهي عليه، ولولا الخيرين من أبناء الشعب، أفراداً ومؤسسات، الذين هبوا لمساعدة إخوانهم وبذل ما أمكن بملبس ومأكل ومسكن، لكان الحال أسوأ». وطالب الجهات المحلية والدولية المعنية بتحمل كامل مسؤولياتها والتعامل مع هذا الملف الإنساني بكل جدية. وأضاق «نحن إذ نشد على أيادي القوات الأمنية وأفراد الجيش والإخوة المتطوعين الذين يقاتلون الارهابيين بشدة وبسالة، نحذر من استهداف الجماعات الإرهابية قرى أُخرى وأماكن، هنا هناك، ولا بد الحيطة والحذر وأخذ الأُهبة والاستعداد ورصد جميع التحركات المريبة وحشد الطاقات ورص الصفوف لحماية جميع المدن وتطهير الأراضي من شرور الارهابيين بعزيمة قوية وشجاعة عالية وهمة مستديمة لا تضعف». (بغداد - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©