سنغافورة (أ ف ب)
يستلقي الفهد «كيما» بحديقة سنغافورة للحيوانات، مخدراً على طاولة العمليات الجراحية فيما تؤخذ منه عينات من الدم، وهو موصول إلى جهاز مراقبة ويعالج من آثار التقدم في السن.. فالحيوانات في الدول المتطورة تشيخ كما هي حال البشر.
وقد شارف الفهد «كيما» البالغ 11 عاماً على سنوات عمره الأخيرة، فهذه الحيوانات تعيش من 10 إلى 15 سنة في الأسر، في مقابل ست سنوات تقريباً في البرية.
ويقول ديف نيل المسؤول عن رفاه الحيوانات في «انيملز إيجا»، «حدائق حيوانات قليلة مجهزة بشكل مناسب لمواجهة هذا الأمر».
ويوضح «في حال طال عمر حيوان فمن المرجح أن يعاني في ظل بيئة غير مناسبة بسبب نقص في المؤهلات والمعارف». وتعتبر حديقة الحيوانات في سنغافورة من بين المؤسسات القليلة التي تحاول معالجة هذه المشكلة، فقد اعتمدت برنامجا للحيوانات المتقدمة بالسن تحصل في إطاره هذه الحيوانات على حماية خاصة وزيارات منتظمة للطبيب البيطري مع تمارين مفصلة بحسب حاجاتها.
وبدأ البرنامج العام الماضي ويستفيد منه الآن مئة حيوان، وينبغي على الحيوانات المشمولة بالبرنامج ان تكون وصلت إلى 80 % من أمد الحياة المتوقع لنوعها.
وتعد سنغافورة أفضل من يهتم بالحيوانات المتقدمة في السن في آسيا على حد قول لويس نغ مؤسس «ايكرز»، الجمعية المحلية المدافعة عن رفاه الحيوانات.
عدد اليوم
