محمود عبدالله (أبوظبي)
صدر للقاص حسين رشيد الطريفي قبل أيام عن دار «الآن ـ ناشرون وموزعون» في العاصمة الأردنية عمّان، مجموعة قصصية جديدة بعنوان «ذات مساء ربيعي» تقع في 96 صفحة من القطع المتوسط، وتضم عشرة نصوص قصصية، تنبت من أرض الواقع، وتتكئ على سرد وصفي بديع يتماهى مع حرفيات بناء الصورة في النص المسرحي.
كتب الناقد والتشكيلي الأردني حسين نشوان على الغلاف الأخير للمجموعة: «إن القصة عند الطريفي تنبت من أرض الواقع، لكنها تنمو كساق شجرة تزدان بالأغصان، حالما تستدير إلى مناخات أخرى تثري لعبة الحكي بطرق تفتح أبواب الدهشة التي تصنعها الأجواء السريالية التي يجد المتلقي نفسه متورطاً فيها، فيغدو جزءا من الحكاية التي لا تغادر رأسه حتى بعد الانتهاء منها، فهي تحمل في لغة مصقولة ومفردات مزدوجة معاني إنسانية رفيعة ترتبط بقضايا هذا الانسان أينما وجد في الزمان والمكان».
بقيت الإشارة إلى أن هذه المجموعة التي تعتبر من أنضج مجموعات القاص على قصص: «قبرة السهل»، «أبو كامل يغرب غربا»، «الغراب»، «الديك الذي ضاع»، «الكاس المهمشة»، «رجل نسي اسمه».
عدد اليوم
