الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«صيف بلادي» يسهم في تكوين أجيال بناءة في المجتمع الإماراتي

«صيف بلادي» يسهم في تكوين أجيال بناءة في المجتمع الإماراتي
4 يوليو 2011 20:23
شهد أمس “اليوم الأول” من فعاليات البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة تسجيل أكثر من 3,625 منتسباً من مختلف الأعمار بالمراكز الثقافية والشبابية والخاصة على مستوى الدولة. ولوحظ زيادة الإقبال في إمارات الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين . أنشطة اجتماعية تربوية وأكد خالد المدفع، رئيس اللجنة العليا للبرنامج الوطني صيف بلادي 2011، أن أنشطة صيف بلادي تعد فرصة للتواصل بين الشباب في جميع المراحل العمرية، إضافة إلى إكسابهم مهارات جديدة، تخدمهم في المستقبل بحياتهم العلمية والعملية، وزيادة درجة اعتمادهم على النفس. واعتبر المشروع فرصة جيدة لتكوين أجيال شابة ذات شخصية بناءة في المجتمع الإماراتي، من خلال استثمار أوقات الفراغ للشباب إضافة الى تعزيز روح الولاء والانتماء الوطني. وقالت أمينة خليل، رئيس اللجنة الثقافية التابعة للجنة العليا المشرفة على صيف بلادي 2011، إن “دور اللجنة يركز على إقامة عدد من الدورات والمحاضرات والأنشطة في جميع المراكز المشاركة، التي تتناول الجانب الاجتماعي والتربوي والثقافي وتلبي جملة من الأهداف”، مشيرة إلى أن من الأهداف الارتقاء بقيم الشباب ومهاراتهم واستثمار أوقاتهم في تقديم أساسيات معرفية تنمي ثقافتهم العامة وتحقق نوعاً من التميز والريادة. وأفادت بأن اللجنة تركز على نشر الوعي بمفاهيم الانتماء والولاء والهوية الوطنية والممارسات الصحية والمرورية والأمنية وإدارة الوقت، بجانب تقديم عدد من الورش التوعوية بأخطار المخدرات، وورش لتعريف الشباب بالرموز الوطنية وورشة لتنمية المهارات الحياتية بعنوان “برنامجي الناجح”، وورشة “كيف تكسب حب الآخرين”. وعن أهم المحاور التي تغطيها أنشطة صيف بلادي، قالت أمينة خليل، إنها تنقسم إلى محورين رئيسيين هما التوعية بالقضايا الوطنية، والتدريب على المهارات الأساسية. وعن الشركاء والمدربين أوضحت خليل أن هناك عددا من الوزارات الاتحادية تشارك في الفعاليات عبر عدة برامج، إضافة إلى عدد كبير من الدوائر المحلية في دبي، فضلا عن مجموعة من المعاهد التعليمية بالدولة. أرقام المنتسبين قال سالم الرفاعي، مدير مركز شباب عجمان، إن أعداد المنتسبين من رواد المركز وصل إلى نحو 240 شخصا خلال اليوم الأول من انطلاق الفعالية، على فترتي التسجيل الصباحية والمسائية، فيما قالت خديجة محمد، مديرة مركز فتيات عجمان، إن عدد الفتيات المنتسبات لصيف بلادي 2011 وصل إلى 200 فتاة. وأكدت أن برنامج صيف بلادي يهدف إلى رعاية الشباب والشباب من مراحل سنية مختلفة، وتوجيههم واستثمار أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع ليصبحوا أفراداً مؤهلين لخدمة الوطن. وفي نادي الفجيرة العلمي، قال خالد الفرازي، مدير النادي، إن ناديه يستوعب على أقصى تقدير 160 منتسبا من الفئة العمرية 7 إلى 22 سنة يتم توزيعهم مناصفة على الفترتين الصباحية والمسائية، لافتاً إلى أن 85 من المنتسبين من الإناث وبقيتهم من المنتسبين الذكور. وفي مركز فتيات مربح، قالت منيرة الضنحاني، إن اليوم الأول من صيف بلادي 2011، شهد إقبالا واسعاً من المشاركات وصل عددهن إلى 120 فتاة من الفئة العمرية 8 إلى 25 عاماً، يستفدن من برامج الدورات الثقافية والرياضية والفنية وتحفيظ القرآن ودورات التصوير الفوتوغرافي وأخرى في المهارات الحياتية الطبخ والحياكة إضافة إلى دورات في الخط العربي. من جانب آخر، شهد مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة تسجيل أكثر من 800 منتسب، وشملت فعاليات الأسبوع دورات اللغة الإنجليزية وتقنية المعلومات ودورات بالقرآن الكريم والتدبير المنزلي والسباحة وكرة القدم. وقال سلطان مليح، مدير المركز الثقافي، إن صيف بلادي 2011، يهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والاستثمار الأمثل للأوقات والانتماء ويحقق الأهداف التي وضعتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بما يخدم جميع شرائح المجتمع وتوجه مليح بالشكر لوزارة الثقافة والشباب والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة المنظمة للبرنامج على جهودهم الطيبة للمتابعة والحرص لنجاح البرنامج الصيفي. إقبال كبير أشار عبدالله بوعصيبة، مدير مركز أم القيوين الثقافي، إلى أن المركز استقبل أكثر من 500 منتسب، للتسجيل من مختلف الأعمار في اليوم الأول، وتركزت رغبات المسجلين في المشاركة في دورات منها الحاسب الآلي والألعاب الشعبية ومهارات الأشغال اليدوية. وأشارت وداد الحمودي، مديرة مركز وزارة الثقافة في دبا الفجيرة، إلى أن برنامج صيف بلادي أصبح أحد البرامج الوطنية الهامة التي تقدم لمنتسبين المدارس المتعة والتدريب على فنون القيادة وتقديم مجموعة من القيادات الوطنية المتميزة كل عام. ونوهت إلى أن عدد المتقدمين للمشاركة في أنشطة المركز وصل إلى 425 منتسبا حتى الآن، متوقعة أن يزيد العدد ليصل إلى 600 مشارك في الأيام المقبلة. وأوضحت أن اليوم الأول كان يوماً مفتوحاً للشابات في الفترة الصباحية والشباب في الفترة المسائية، حيث تم تعريفهم بالبرامج والأنشطة التي ستطرح، كما تم تعميم لوائح إرشادية للمنتسبين. وقالت أمل الكعبي، مديرة المركز الثقافي في مسافي، إن عدد المسجلين بالمركز لفعاليات صيف بلادي2011 في اليوم الأول وصل إلى أكثر من 300 منتسب من فئات عمرية مختلفة. وأضافت أن زيادة الإقبال على دورة اللغة الفرنسية ودورة مغامرات في التراث ودورة فن التصوير ودورة “كيف ارتقي بذاتي”، إلى جانب الدورات العلمية والحاسوب وتعليم اللغة الإنجليزية. وقالت موزة المسافري، مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة، إن برنامج صيف بلادي يتميز بأنه يدار بأيدي وخبرات وطنية. كما أنه يدرب أبناء الوطن على تحمل المسؤولية والقدرة على مواجهة المشكلات والعمل على حلها. وذكرت أن عدد المسجلين وصل مع اليومين الأوليين إلى أكثر من 670 منتسباً، مؤكدة أن الإقبال على دورات الأشغال التراثية ودورة الرسم على الزجاج ودورة أساسيات الحاسوب ودورة اللغة الإنجليزية في زيادة مستمرة، فيما أشارت فاطمة الحمادي، مديرة مركز دلما الثقافي، إلى أن عدد الشابات المسجلات، تخطى 120 منتسبة، إضافة إلى عدد مماثل من المنتسبين الذكور، وهو ما عدته مقبولا في اليوم الأول، متوقعة زيادة عدد المسجلين خلال الأيام المقبلة إلى أكثر من الضعف. بإشراف سبع لجان متخصصة «صيف بلادي» ينظم 100 مسابقة متنوعة سامي عبد الرؤوف (دبي) - أعلنت اللجنة العليا للمسابقات في برنامج “صيف بلادي”، عن تنظيم 100 مسابقة متنوعة تغطي الجوانب الثقافية والاجتماعية والدينية، خلال فترة المشروع الممتدة حتى 15 أغسطس المقبل. وتستهدف المسابقات مختلف الشرائح العمرية مع التركيز على شريحة النشء والمرأة التي سيكون لها العديد من المسابقات الخاصة بها، بالإضافة إلى إمكانية مشاركتها في باقي المسابقات. ويشمل البرنامج مسابقات “القرآن الكريم”، بالتعاون مع جائزة دبي للقرآن الكريم ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومسابقة “هويتي في أنفاس عطرة”. ومن بين المسابقات، ما يتعلق بحقوق المسنين، وأهمية اللغة العربية، وتعزيز الهوية والخط العربي والثقافة التراثية والإنسانية والصحية والبيئية والإسلامية، ومسابقات الحروف الأبجدية ومدهش، ومسابقة المنشد الصغير، وجرافيك ديزاين ورشة فنون الثلج. في هذا السياق، قالت نسرين بن درويش، رئيسة اللجنة العليا للمسابقات، في مؤتمر صحفي عقد في فندق أمس بدبي للإعلان عن برنامج المسابقات، إن “البرامج تتسم بأنها متنوعة ومتعددة لتلبية رغبات وميول جميع الطلاب والطالبات وتمتد لفئات جماهيرية أخرى”. ويضم البرنامج مسابقات السباحة لمسافة قصيرة وطويلة للفئة العمرية من 14 وحتى 20 سنة للبنين والبنات، وستقام هذه الفعاليات في المسبح الأولمبي بشرط أن يكون المتسابق يتقن السباحة، وأن يتجاوز الكشف الطبي، وستكون المسابقة لمسافة 25 متراً حرة و25 متراً ظهراً و50 متراً حرة و50 متراً ظهراً بالإضافة إلى التتابع. وتمتد المسابقات، إلى المسابقات الجماعية في مجالات الجري والسباحة والدراجات، بحيث يكون كل فريق مكوناً من 3 متسابقين بينهم سباح وعداء ولاعب دراجات هوائية، وأن تكون مسافة الجري لمسافة 1 كم، والسباحة لمسافة 200 متر، وتقام هذه المسابقة على شاطئ الممزر بدبي للبنين فقط. ويستضيف نادي الذيد للرماية مسابقات الرماية يوم السادس والعشرين من يوليو الجاري، ويحق لكل مركز ثقافي ورياضي واجتماعي ترشيح 5 لاعبين للمشاركة في هذه البطولة، وسيتم حساب النقاط التي يحصل عليها كل متسابق حسب النظام الأولمبي، كما يحصل الفائزون الثلاثة الأوائل على جوائز تقديرية. وتقام كرة القدم السداسية على ملعب نادي الشباب بدبي، وسيشارك فيها كل المراكز من خلال مجموعة من الفرق بحيث يكون كل فريق عبارة عن ثمانية لاعبين من بينهم اثنان في الاحتياط، وسيتم تطبيق القانون الدولي الخاص بكرة الصالات على البطولة وسيكون اللعب بنظام خروج المغلوب. أما شاطئ حديقة الممزر فيستضيف بطولة كرة القدم الشاطئية التي تقام يوم 28 من الشهر الجاري، ويسمح لكل المراكز بالمشاركة بالفرق التي ترغب فيها بحيث يتكون الفريق من ثلاثة لاعبين، أحدهم احتياطي والآخران أساسيان. وتقام مسابقة للجري لمسافة كيلو مترين وسيكون السباق بمثابة مهرجان رياضي يقام لمدة يوم واحد على شاطئ الممزر ويحق لكل طالب المشاركة في مرحلته السنية التي تتراوح ما بين 14 – 20 سنة وسيمنح الفائز الأول ميدالية ذهبية والثاني ميدالية فضية والثالث برونزية. كما تقام مسابقات في رمي القرص والرمح ودفع الجلة بحيث تختلف الأوزان باختلاف الأعمار. من جانبها، قالت إيمان إسماعيل، نائبة رئيسة لجنة المسابقات، إن “هناك العديد من المسابقات التي تسعى الى تعليم النشء السيرة النبوية لرسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال الحوار والنقاش والمسابقات، وأهمية الآداب في التعامل”، مشيرة إلى أن البرنامج يتضمن مسابقات في جميع الألعاب الرياضية والثقافية للطلاب والطالبات، في ظل حرص الاستراتيجية العامة للبرنامج على خلق جيل متكامل رياضياً وثقافياً واجتماعياً، وتوفير أجواء تنافسية لدى جميع المشاركين في المشروع. وذكرت أن أندية السيدات في كل من دبي والشارقة سيكون لها دور يختص بالمسابقات النسائية، من خلال مسابقة كرة الطائرة للفتيات بحيث يتكون الفريق من خمس لاعبات بالإضافة إلى خمس احتياطيات وسيطبق القانون الدولي الخاص بكرة الصالات على هذه البطولة. وأكدت إسماعيل أن برنامج صيف بلادي هذا العام يحظى بمشاركة أعداد كبيرة من مختلف الأعمار السنية، إضافة إلى إشراف سبع لجان متخصصة على سير العمل، منوهة إلى أن برنامج المسابقات الرياضية سيختتم بتكريم الثلاثة الأوائل لكل مسابقة من المسابقات الرياضية والثقافية والفنية والتراثية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©