الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منتصر المنصوري أول أستاذ عربي لتعليم ألعاب الخفة

منتصر المنصوري أول أستاذ عربي لتعليم ألعاب الخفة
4 يوليو 2011 20:25
أصبح منتصر المنصوري الملقب بـ”ابن الإمارات” أول أستاذ عربي معتمد دوليا من قبل “جمعية الخدع البصرية الأميركية” لتعليم ألعاب خفة اليد والخدع البصرية وتصنيعها، وذلك بعد حصوله على بورد التصنيف الخامس. وقال المنصوري إن ابتكاره لعبة العملات المعدنية هي التي مكنته من الحصول على لقب أستاذ على مستوى منطقة الشرق الأوسط، في الحفل الذي توج فيه للحصول على التصنيف الخامس، بعد أن كان مصنفا في المرتبة 13 التي تمكنه من ممارسة الألعاب فقط، مؤكدا أنه يهدي هذا الإنجاز لقيادة الإمارات وشعبها، حيث إن هذا الإنجاز مكنه من تحقيق حلمه، الذي راوده منذ طفولته، وهو الإسهام في استمرار رفع علم الدولة خفاقا وحضورها في مختلف المحافل الدولية. وأوضح المنصوري أن خططه المستقبلية تكمن في افتتاح معهد في الدولة لاستقطاب الراغبين من داخل الدولة ومن دول الشرق الأوسط في تعلم الألعاب السحرية المعتمدة على الخدع البصرية وخفة اليد بطرق علمية وحديثة وبعيدا عن الضرر والإضرار. وعن بدء ممارسة هوايته التي تحولت إلى مهنة حاليا، قال إنه بدأ في ممارسة الألعاب السحرية وخفة اليد والخدع البصرية عام 1995. وبدأ بـ 50 عرضا، وتطورت خلال مدة 21 عاما الممتدة حتى عام 2011، من تقديم عشرة آلاف لعبة خفة يد وخدعة بصرية مع الألعاب السحرية الخطيرة منها رفع بنت منومة مغناطيسيا على عامود لتبقي ممددة في الهواء، الاختفاء من فوق خشبة المسرح ومن ثم الظهور مرة أخرى، وحرق مبالغ نقدية وإعادتها مجددا، وغرس سيوف في رأس إنسان، وبلع السيوف، وغيرها من الألعاب الخطيرة، منوها إلى أن دور مشاهديه لم يقتصر على متابعة ألعاب الخدع البصرية وخفة اليد فحسب بل امتد ذلك إلى مشاركتهم فيها. وحول سبب اختيار هذه الهواية، قال المنصوري إنه يعشقها منذ طفولته، وعندما بدأ في التقدم بالعمر كان حلم ممارسة هذه الألعاب يكبر في نفسه، ما دعاه إلى تعلمها وممارستها ليكون من رواد هذه الهواية “الخطيرة” في منطقة الخليج. وأضاف “بالفعل تحديت نفسي وبدأت أتعلم وأمارس هذه الألعاب”. وقال المنصوري، الذي كافح وتعلم، إنه بدأ يتعلم ويمارس الألعاب السحرية البعيدة عن السحر الأسود، والمعتمدة على خفة اليد والخدع البصرية والألعاب السحرية خلال الفترة من 1989ـ 1995، وهي الفترة التي قام خلالها بزيارة الهند وسلطنة عمان والمغرب وأميركا حيث إنه استفاد وتعلم الكثير من المختصين فيها تلك، وتعلم منهم ما يتوافق مع الشريعة الإسلامية الغراء وعاداتنا وتقليدنا العربية. وأوضح بأن كافة العروض التي قدمها عكست وبعثت السعادة، ونالت إعجاب كل من شاهدها من الحضور بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية وذلك من خلال العروض التي قدمها على مسارح أبوظبي ودبي ورأس الخيمة والفجيرة وأندية الفتيات في الدولة وفي عدة تلفزيونات محلية وفضائية وفي المعارض التجارية والفنادق العالمية والحدائق في مختلف إمارات ومدن ومناطق الدولة، إضافة لمشاركته في المحافل والمهرجانات الخليجية والعربية والعالمية، مؤكدا أنه تمكن من حصد العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير سواء كانت من داخل الدولة أو خارجها.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©