الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مريم الرومي: تطبيق أرقى المعايير الدولية لدمج الأطفال المعاقين في الحضانات

مريم الرومي: تطبيق أرقى المعايير الدولية لدمج الأطفال المعاقين في الحضانات
18 يناير 2011 00:14
أكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، حرص الوزارة على تطبيق أرقى المعايير الدولية لدمج الأطفال المعاقين في الحضانات، مشيرة إلى أنه سيتم إلزام الحضانات بتوفير تلك المعايير. وأشارت الرومي، في الكلمة الافتتاحية للندوة التي نظمتها الوزارة أمس للتعريف بمعايير دمج الأطفال المعاقين بالحضانات، إلى أن الوزارة أعدت دليلا علميا يوضح المعايير المطلوب الوفاء بها في دور الحضانة من أجل تعريف دور الحضانة وأسر المعاقين وأفراد المجتمع بتلك المعايير. وقالت الرومي، في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها موزة الشومي مديرة إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية، إن «دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في دور الحضانة يأتي من إيمان الوزارة بدور الحضانة في تنشئة الطفل بطريقة، ورعايته عند انشغال الأم». وكانت الوزارة، نظمت صباح أمس الاثنين في ديوانها بدبي الندوة التعريفية بمعايير دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في دور الحضانة والمعروفة بمبادرة «كلنا أطفال»، بحضور عبد الله السويدي وكيل الوزارة وناجي الحاي وكيل الوزارة المساعد للتنمية الاجتماعية، وعدد من الحضانات على مستوى الدولة. وعرضت 3 حضانات من أبوظبي والعين ودبي، تجاربها في عمليات الدمج والصعوبات التي واجهتها وطرق التغلب عليها، وشرحت الوزارة أهمية الدمج للطفل والأسرة. وشارك في الندوة عدد من المراكز ومؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في الإمارات ودور الحضانة في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة ومديري الإدارات ومراكز التنمية الاجتماعية، كما استعرضت حضانة وادي انديجو تجربتها في مجال الدمج وكذلك حضانة المستكشف الصغير وكيدز أر اص. وقالت موزة الشومي مديرة إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية، في تصريحات صحافية، إن عدد الحضانات بلغت 259 حضانة خاصة، والحكومية بزيادة وصلت إلى 31 حضانة في العام الماضي، إضافة إلى 14 طلبا جديدا لحضانات حكومية تحت الإجراء». وأشار إلى أن ذلك يدل على زيادة الوعي لدى المرأة العاملة وأهمية تعليم الأطفال في فترة مبكرة. وذكرت الشومي، أن دليلا علميا يوضح المعايير المطلوب الوفاء بها في دور الحضانة من أجل تعريف دور الحضانة وأسر المعاقين وأفراد المجتمع بتلك المعايير حتى يلم الجميع بالحقوق التي يجب أن تتوافر لذوي الإعاقة في شتى جوانب الحياة عامة وفي دور الحضانة خاصة. من جهته، قال ناظم فوزي اختصاصي علم الإعاقة بالوزارة، إن «الكثير من الدراسات أكدت أهمية دمج فئات محددة من الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة أو التأخر النمائي في دور الحضانة». وأكد أن عملية الدمج تساهم في ترك آثار إيجابية على تطوير القدرات اللغوية والمهارات الاجتماعية تساهم في سهولة دمجهم في مرحلة رياض الأطفال والتعليم العام. وأشار إلى الفئات التي يمكن قبولها من ذوي الإعاقة في دور الحضانة والمعايير التي يجب الأخذ بها، وهم الأطفال الذين لديهم انخفاض في القدرات العقلية (ذوي الإعاقة العقلية البسيطة) كمتلازمة داون مع وجود تقرير يتضمن إفادة بوجود إعاقة عقلية بسيطة ويشترط عدم وجود اضطرابات سلوكية مصاحبة للإعاقة العقلية. وقال فوزي، إنه «يسمح للأطفال المصابين بالتوحد بشرط وجود تقرير نفسي تربوي طبي يفيد بتشخيص الطفل باضطراب التوحد، وأن يكون الطفل من المصنفين باضطراب التوحد ذي الأداء العالي أي لديه القدرة إلى حد ما على التواصل الشفهي أو غير الشفهي ولا يعاني اضطرابات سلوكية شديدة مثل نوبات الغضب أو سلوك أذى الذات وغير ذلك من السلوكيات العنيفة». وتضمنت المعايير أن يكون لدى العاملين في دور الحضانة الحد الأدنى من المعرفة حول اضطراب التوحد وطرق التعامل مع المصابين باضطراب التوحد. وأشار فوزي، إلى أنه على الحضانات التي ترغب في إلحاق طفل من ذوي الإعاقة أن تتقدم بطلب إلى إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية مع إرفاق صورة عن التقارير المطلوبة والمدونة في دليل معايير دمج الأطفال من ذوي الإعاقة في دور الحضانة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©