الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«شيخاريتو» لا يصدق أن «الحلم» الأوروبي تحول إلى «حقيقة»

«شيخاريتو» لا يصدق أن «الحلم» الأوروبي تحول إلى «حقيقة»
1 أكتوبر 2010 00:18
على خطى “الأب” اللاعب الدولي الشهير الذي دافع عن ألوان المنتخب المكسيكي في مونديال 1986، وعلى خط “الجد” الذي نال شرف المشاركة في مونديال 1954، يسير الابن والحفيد خافير هيرنانديز نجم فريق مان يونايتد ومهاجم المنتخب المكسيكي. كانت بداية التألق في مونديال 2010 رفقة منتخب بلاده أي عقب حوالي ربع قرن من تمثيل الأب للمنتخب المكسيكي، وكان لافتاً أن الأب تخلى عن وظيفته كمدرب لفريق الرديف بنادي جوادالاخارا المكسيكي خلال الصيف الماضي من أجل السفر إلى جنوب أفريقيا للوقوف خلف الابن في مهمة إعادة كتابة تاريخ العائلة على الساحة الكروية العالمية. واصل اللاعب الملقب بحبة البازلاء الصغيرة أو “شيخاريتو” باللهجة المحلية في المكسيك تألقه مع “الشياطين الحمر”، ونجح “شيخاريتو” في اقتناص هدف الفوز “الغالي” لفريقه على حساب فالنسيا في عقر داره بإسبانيا في الدقيقة 85 لينقذ المان يونايتد من فخ التعثر على المستوى الأوروبي، خاصة أن فريق فيرجسون فشل في فك شفرة دفاعات جلاسكو رينجرز في المباراة الأولى لدوري مجموعات دوري الأبطال، ولم يكن من المقبول أن يتعثر مجدداً في إسبانيا، وهو ما كان سيؤثر على حظوظ الفريق الطامح إلى التأهل إلى دور الستة عشر ومواصلة المشوار الأوروبي باعتباره أحد الأندية المرشحة للمنافسة على اللقب إلى جوار الكبار “برشلونة، وريال مدريد، وتشيلسي، وبايرن ميونيخ، وإنتر، والميلان”. وفي تصريحاته التي نقلتها الصحف البريطانية قال هيرنانديز :”لقد كانت ليلة عظيمة، وسعادتي كبيرة بالهدف وأكبر بتحقيق الفوز وقطع خطوة مهمة في دوري المجموعات، وما حدث كان بمثابة الحلم الذي تحول إلى حقيقة، فقد كانت مشاهدة مباريات دوري الأبطال واحدة من طقوسي التي أحرص عليها منذ طفولتي في المكسيك، والآن ها أنا ذا أشارك وأسجل في هذه البطولة الكبيرة”. يذكر أن هيرنانديز البالغ من العمر 22 عاماً والحاصل على درجة علمية في إدارة الأعمال لا يمكنه الابتعاد عن عائلته، وخاصة الأب والجد بما لهما من ثقل وشهرة كروية كبيرة في المكسيك، مما دفعه الى طلب انتقال العائلة الى مدينة مانشستر لكي يعيش في كنف العائلة ولا يشعر بالاغتراب في تجربته الاحترافية في صفوف “الشياطين الحمر”، خاصة أنه يملك طموحات لا حدود لها، وتعول عائلته عليه لإعادة أمجادها على المستوى الأوروبي والعالمي، وليس على المستوى المكسيكي فحسب”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©