علي الزعابي (أبوظبي)
أكد أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم أن النادي طلب رسمياً الحصول على حيثيات عقوبة لجنة الانضباط تجاه الأرجنتيني تيجالي، وتوضيح ما استندت عليه عند اتخاذ القرار، سواء تقرير حكم المباراة أو اللقطة التلفزيونية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعتبر حقاً يريد النادي معرفته.
وقال: عندما تقدمنا باستئناف على القرار, كنا متأكدين أولاً من نزاهة لجنة الاستئناف، وثانياً من قوة حجتنا في أن اللاعب لا يستحق هذه العقوبة، ولجنة الانضباط عاقبت فالديفيا الموسم الماضي في واقعة لم يرها الحكم، أثناء خروجه بين شوطي مباراة الوحدة والشباب، ولم يتم طرد اللاعب، ولكنه تعرض لعقوبة الإيقاف 3 مباريات، في وقت نرى أن هناك لاعبين آخرين في أرض الملعب، وأمام أنظار الحكام لا يحصلون على قرارات إدارية، ويتم الاكتفاء بعقوبة مخففة من «الانضباط»، وهو أمر يدعو إلى الاستغراب. وأضاف: لا نطلب الكثير، فقط المساواة بين الأندية، لأن هذه القرارات تؤثر بطريقة مباشرة على الفريق بخسارته جهود لاعبيه، كما أنها تضر بسمعة الفريق وتشتت اللاعبين والمدرب، خصوصاً عندما يتم تنفيذ الحكم ويتم بعد ذلك إلغاؤه بعد فوات الأوان. وقال: إن لجنة الانضباط أصدرت 3 قرارات بحق الوحدة تم إلغاؤها جميعاً في لجنة الاستئناف، برغم تضرر النادي من القرارات وتنفيذ العقوبات قبل إلغائها من «الاستئناف»، الأولى بتغريم النادي 180 ألف درهم، والثانية بإيقاف خافيير أجيري لمدة 3 مباريات، ونفذ المدرب العقوبة, ولكن النادي استطاع كسب القضية، بعد أن ألغتها الاستئناف، والأخير بحق تيجالي وألغته لجنة الاستئناف. وأضاف: هناك مقترحات عدة نقدمها إلى اتحاد الكرة، الأول أن يتم إيقاف العمل بقرار لجنة الانضباط إذا تقدم النادي بالاستئناف خلال الفترة القانونية، وهي 48 ساعة، إلى أن يتم البت فيها من لجنة الاستئناف، وهو المعمول به في دوريات كثيرة، حتى لا يقع الظلم على أحد، وفي ذلك مساواة لجميع الأندية. والمقترح الثاني إعادة جميع الرسوم التي تم دفعها في الاستئناف إذا كسب النادي القرار، أسوة بالعمل في محاكم الدولة على سبيل المثال، لأن المخطئ هو من يتحمل الرسوم. وكانت «الانضباط» عاقبت تيجالي بالإيقاف مباراة وتغريمه 50 ألف درهم غير شاملة عقوبة الطرد في مباراة الوحدة واتحاد كلباء في الجولة السابعة، وغاب أمام بني ياس والإمارات، قبل أن تلغي «الاستئناف» قرار «الانضباط».
عدد اليوم
