أعلن معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان والهيئة الوطنية للمواصلات عن إطلاق 3 مبادرات اجتماعية، وهي «إسعادهم أملنا»، و«سقيا الماء»، و«مزاد خيري للصور الفوتوغرافية»، تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني. وتهدف مبادرة «إسعادهم أملنا» إلى صيانة وإعادة تأهيل المرافق الأساسية، والتي يحتاجها المعاق في حياته، وتساعده على ممارسة حياته اليومية بسهولة، كما تهدف إلى تقديم خدمة إنسانية للمجتمع والمساهمة بتطوير وإعادة تأهيل للمنشآت بما يتناسب مع ذوي الإعاقة .
جاء ذلك خلال حفل السحور الذي تنظمه الجهات الثلاث سنوياً في فندق انتركونتيننتال بدبي بحضور معالي وزير الأشغال العامة ومديري الإدارات والموظفين.
وهنأ النعيمي الموظفين بمناسبة الشهر الفضيل، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق في حياتهم العملية، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لتعزيز بيئة العمل الإيجابية.
وأوضح معاليه أن تنظيم هذا الملتقى الرمضاني بشكل سنوي يهدف إلى تحقيق الألفة والروح الاجتماعية بين المسؤولين والموظفين وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل الاجتماعي مع الشركاء الإستراتيجيين، ولفت النعيمي إلى أن مثل هذه اللقاءات ليست سوى تقدير بسيط للجهد والعطاء الذي بذله الموظفون خلال العام الماضي، بالإضافة إلى أنه يشكل دافعاً للعمل الدؤوب للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن مشاركة الجهات الثلاث تأتي من منطلق إرساء قيم الخير التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في شعبه.
وأكد معالي الدكتور النعيمي أن المبادرات التي تم إطلاقها هدفها رد الجميل، والتأكيد على أن المؤسسات ما زالت تسير على نهج وخطى المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في العمل والبذل والعطاء، لافتاً إلى أن أهمية يوم زايد للعمل الإنساني تكمن في تعزيز روح العمل الإنساني لدى أفراد المجتمع في دولة الإمارات، حيث تتبنى هذه المناسبة قيم العمل الإنساني الذي كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رائدها داخل وخارج الدولة.
وتحدث معاليه عن مواقف المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنسانية العظيمة والحكيمة، ومآثره النبيلة بوصفه رحمه الله رجل دولة حظي بتقدير العالم أجمع، مشيراً إلى أن العمل الإنساني يسمو فوق كل الأعمال، وأن التكافل والتعاون بين فئات المجتمع كافة يمثل أحد أهم محاور التطور والازدهار.
وقال: «ما تعيشه دولة الإمارات اليوم من نهضة وتطور وانفتاح وضع اللبنات الأساسية لها المغفور له بإذن الشيخ زايد بن سلطان، وتسلم عنه مشاعل التطوير والبناء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات».
وقال المهندس حسن المنصوري، الوكيل المساعد لشؤون الأشغال بالوزارة: «إن الإمارات انطلاقاً من إيمانها بمسؤوليتها الإنسانية، وترجمة صادقة منها لمبدأ التضامن الإنساني الذي رفعته بإخلاص، وسعت لتوفير الآلية الملائمة لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية النبيلة.
وأشار المنصوري إلى أن الفكرة أتت من منطلق المساهمة في خدمة المجتمع، لتسلط الضوء على تطوير المنشآت التي تمكن المعاق من ممارسة حياته بصورة ميسرة، بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، لتحديد مبادرات خيرية تساهم في خدمة المجتمع بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص، عن طريق تحديد عدد من المساكن لذوي الإعاقة، وصيانة وإعادة تأهيل مدرسة وروضة الأمل، التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية». (أبوظبي - وام)
تعزيز العلاقات الاجتماعية
أكدت المهندسة جميلة الفندي مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان أن الملتقى الرمضاني وفي عامه الثاني يعكس حرص البرنامج على تعزيز العلاقات الاجتماعية بين المسؤولين والموظفين وتجديد التواصل والألفة خلال الشهر الفضيل إلى جانب ترسيخ مبادئ العمل الخيري من خلال مبادرات وفعاليات خيرية مصاحبة للملتقى كمعرض الصور الذي سيتم التبرع بريعه لمبادرة سقيا الماء. وفي ختام الحفل كرم معالي وزير الأشغال العامة الرعاة المشاركين في المبادرة وهم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومجموعة اليوسف حبيب اليوسف وجمعية دار البر.
عدد اليوم
