السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دولياً في القدس

إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دولياً في القدس
1 أكتوبر 2010 00:35
كشف حقوقيون ومسعفون وشخصيات دينية ووطنية مقدسية، النقاب، عن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لذخائر وأسلحة محرّمة دولياً ضد الفلسطينيين في المواجهات الأخيرة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وطالبوا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في أنواع القنابل التي تم استخدامها في قمع المتظاهرين، خلال الأحداث التي شهدتها مدينة القدس الأسبوع الماضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، دعت له لجنة الدفاع عن سلوان ومركز إعلام القدس، وعقد في خيمة سلوان بالقدس المحتلة. وأوضح فخري أبودياب عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان أنه كان لافتاً للنظر الحالة الصحية التي يصاب بها السكان عقب إطلاق القنابل بين المنازل وفي الأزقة وعلى المتظاهرين، حيث الإرهاق وارتفاع الحرارة والقيء وضيق التنفس، مضيفاً “لقد قمنا بجمع بعض القنابل التي ألقيت لمعرفة أنواعها”. من جانبه، طالب محمد صادق مدير مركز إعلام القدس بتشكيل لجنة تحقيق دولية بأنواع الأسلحة التي استخدمت في أحياء القدس خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن القدس أصبحت مختبراً لاختبار الأسلحة والمواد الغازية والرصاص، وباتت كذلك ميداناً لاستخدامها بشكل عشوائي. بدوره، أشار راجح هورين نائب رئيس اتحاد المسعفين العرب إلى قرار صدر عن المحكمة المركزية في تل أبيب عام 2005 وأعتبر أن الغاز المسيل للدموع هو مادة سامة جداً، وتم اعتبار الغاز المسيل للدموع مادة كيماوية سامة، وأقرت هذا الحكم المحكمة الإسرائيلية العليا عام 2006، وقال إن هذا الغاز يصنف كجزء أساسي من السلاح الكيماوي والهدف منه إلحاق الضرر المتعمد لعدد كبير من الناس بشكل جماعي. على صعيد آخر، واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى أمس حالة التأهب والانتشار المكثف لوحداتها في شرقي مدينة القدس المحتلة، خاصة في محيط الحرم القدسي الشريف تحسباً واستعداداً لصلاة الجمعة اليوم. وتنتشر الشرطة في البلدة القديمة من المدينة المقدسة وفي أحياء عدة في شرقي المدينة تحسباً لأي احتمال. وأفادت الإذاعة العبرية بأن دوريات للشرطة الإسرائيلية تعرضت أمس لإلقاء الحجارة والمفرقعات في بلدة سلوان. وتدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين من أبناء البلدة المحتجين على ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس.من جهة أخرى، دعا مستوطنون متطرفون أمس إلى هدم مسجد قرية بورين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.وصرح مصدر مسؤول في محافظة نابلس بأن المستوطنين شرعوا في وضع ملصقات على مفترقات الطرق، دعوا من خلالها إلى هدم المسجد الذي يقع وسط حي سكني في القرية التي تتعرض لاعتداءات شبه يومية من قبلهم. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين، الذين يعتقد أنهم من أكثر من مستوطنة، وضعوا ملصقات وكتبوا شعارات تحريضية. يشار إلى أن قضية هذا المسجد منظورة في المحاكم الإسرائيلية، إذ قررت سلطات الاحتلال هدمه من قبل. وكان المستوطنون قد شنوا هجمات ضد مساجد في قرى ريف نابلس الجنوبي وأحرقوا اثنين منها هذا العام في قريتي ياسوف واللبن الشرقي، فيما كتبوا شعارات عنصرية على ثالث في بلدة حوارة. من جهة أخرى، أصيب مواطن فلسطيني أمس بجراح في شمال قطاع غزة إثر انفجار جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي. وصرح أدهم أبو سلمية، منسق الخدمات الطبية العسكرية، بأنه تم نقل المواطن وهو أحد عمال البناء إلى المستشفى إثر إصابته بجروح متوسطة جراء انفجار الجسم المشبوه عند معبر بيت حانون “إيريز” شمال قطاع غزة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أطلقت النار في اليومين الماضيين على عمال البناء في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة عاملين في حادثين منفصلين. في غضون ذلك، اقتحم متطرفون يهود باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بذريعة الاحتفال بعيد التوراة وذلك لليوم الثاني على التوالي. وقالت مصادر فلسطينية إن عشرات المتطرفين اليهود اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة وتجمعوا وأجروا جولة في الساحات للاحتفال بعيد التوراة وجرت عمليات الاقتحام بحماية وحراسة مشددة من الاحتلال الإسرائيلي? . وأكدت أن باحات المسجد الأقصى تتعرض لاقتحام متواصل وشبه يومي من المتطرفين اليهود، إما بذريعة أعياد يهودية أو تحت غطاء الوفود السياحية.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©