الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

85 % نسبة نجاح الاتحاد في موسمه الأول ونسعى دائماً لأفضل ممارسة لتطوير اللعبة

85 % نسبة نجاح الاتحاد في موسمه الأول ونسعى دائماً لأفضل ممارسة لتطوير اللعبة
2 يوليو 2013 22:57
دبي (الاتحاد) - أكد يوسف السركال أن اتحاد الكرة حقق نسبة كبيرة من النجاح في أول موسم له بعد الانتخابات الأخيرة، وبلغ الكثير من أهدافه، وقال «العمل الذي تم خلال الموسم نجح وبنسبة لا تقل عن 85%، وأترك نسبة الـ 15 %، لأن أي عمل يتطلب تطويراً مستمراً والسعي لتقديم افضل ممارسة». وأضاف «ولو تحدثت عن نشاط الموسم، وبالنسبة للدوري، فقد أثبتت التجربة أن قرار الـ 14 فريقاً الذي اتخذناه حقق نجاح منقطع النظير، كما كان المستوى الفني متميز للغاية، رغم أن العين حسم اللقب قبل 4 جولات من البطولة، ولكن كان الكل يراهن على فشل المستوى الفني والموسم ككل، تشفياً في قرار رفع عدد الأندية إلى 14 فريقاً، وأظهر الأمر من الواقع بأن الناديين الإضافيين ليسا أقل من المستوى الفني لعدد كبير من الأندية». وعن الرأي القائل إن الناديين الصاعدين لم يشكلا أي جديد، حيث كانا ضمن فرق القاع طوال الموسم، قال «أندية القمة هي فقط العين والأهلي والجزيرة، وهو أمر مسلم به، والكل يتفق عليه دون أدنى مجاملة، لأنها الأفضل في دورينا، وذلك لأن الوحدة في تراجع منذ موسمين تقريباً، وبالتالي فهو يأتي في الفئة الثانية التي يطلق عليها البعض أندية الوسط مع فرق الشباب، بني ياس، النصر والوصل، ثم أندية الفئة الثالثة أو القاع كما يطلق عليها البعض والمتمثلة في الظفرة، الشعب، دبي، عجمان، اتحاد كلباء، ودبا الفجيرة، وهو تقييم موضوعي غير مبني على عاطفة، فمن الطبيعي وجود فرق القمة الوسط والقاع في أي جدول، وكان الصاعدان الجديدان للمسابقة من فرق الفئة الثالثة في دورينا، وهو ما ظهر بشكل واضح ولا يعيب القرار، بل شهدت جولات الموسم منافسات فنية ومباريات قوية للغاية حتى اللحظة الأخيرة على الهروب من الهبوط، وهو ما اعتبره من وجهة نظري الشخصية نجاح في الموسم ككل». وعن الانتقادات الخاصة بكثرة التوقفات، وبعثرة «روزنامة» الموسم، قال السركال «لجنة دوري المحترفين نجحت في تقديم موسم جيد للغاية، فقدمت لنا «روزنامة» خدمت المسابقة والمنتخبات، ولكن التوقفات كانت أمر لابد منه، وذلك لظروف خارجة على إرادة الجميع، بعضها جاء من الاتحاد الآسيوي الذي أجرى تعديلات على «روزنامته»، بما اضطر اللجنة لاتخاذ قرارات تعديل مواعيد بعض الجولات، ثم ظروف أخرى مرت بسبب الفوز بلقب دورة الخليج، ولكنها لم تكن في الحسبان، فلم يكن أحد يتوقع أن يفوز المنتخب بلقب دورة الخليج، ولو بنسبة 50%، خاصة وقت وضع جدول «الروزنامة»، ولكن وضع البرنامج بشكل صحيح، لأن الفوز بالبطولة ليس بالضرورة يعني تأجيل أول جولة بعد البطولة، لأننا أصلاً كنا في فترة راحة كافية خلال البطولة، ولكن الظرف غير الاعتيادي كان في الفرحة التي عمت الدولة بمختلف فئاتها، وكان الأمر غير مدروس، وبالتالي كانت هناك استقبالات يكن ليرفضها الاتحاد. وأضاف «المشكلة تكمن في أن من يرى العيوب، وهو يحبنا، ويتمنى لنا النجاح وينتقد من باب النقد البناء، نقدر رأيه ، أما من يتصيد الأخطاء مهما كانت ضئيلة، ويسعى لتكبير حجمها، فنحن لا نتوقف عنده كثيراً، رغم أننا نتعامل معهم بصدر رحب، ونعمل تماما بأن أي نجاح دائما ما يكون له أعداء، وهو أمر موجود في العالم أجمع». وفيما يتعلق بالرأي القائل إن اتحاد الكرة «ركب موجة» إنجاز المنتخب سواء الأوليمبي أو الأول، ووقف خلف تلك الإنجازات ونسبها لنفسه، قال «الفوز له ألف أب، والهزيمة لها أب واحد، وبالتالي لو كنا خسرنا، فكان يجب أن نلام وننتقد ونتحمل، وبالتالي نحن لا يجب أن نرد على كل من يلقي كلمة، ولكن لا يعني ذلك لأننا لا ننظر فيما يثار حولنا، بل ننظر ما إذا كان النقد موضوعي والهدف منه، وبالتالي نأخذ به، ولكن إذا كانت قادمة من الناقدين بسبب تصيد أخطاء أو لأهواء شخصية وهؤلاء لا يتخطون 10% ممن يدلي بدلوه من أراء، فنحن نتغافل عنه لأننا نعرف أهدافه».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©