الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روميو المزيف يحتجز الحبيبة في منزل القطط

17 فبراير 2009 22:23
قطعت امرأة مئات الأميال من ألمانيا إلى نيوزيلاندا أملا في مقابلة ''فتى أحلامها''، الذي تعرفت عليه من خلال الإنترنت ولكنها فوجئت بأن الحال انتهت بها في ''بيت الرعب''· وقالت المرأة التي تعيش في مدينة لايبزيج الالمانية إنها قابلت رجلا (56 سنة) عاطلا عن العمل بدلا من الشخص الذي تعرفت عليه على الإنترنت والذي قال إنه أكاديمي وعمره 33 عاما وكان يغرقها بالرسائل الإلكترونية العاطفية والأشعار· وأضافت المرأة، التي تعمل مدرسة للموسيقى والتمثيل في تصريحات نشرتها صحيفة ''أوتاجو ديلي تايمز'' في عددها الصادر أمس، إنها لم تجد أمامها سوى الذهاب مع الرجل إلى بيته المليء بـ''الحيوانات والأوساخ'' بعد أن أنفقت كل ما لديها على رحلة الطيران باهظة الثمن من ألمانيا إلى دوندين بنيوزيلاندا· وأوضحت ''الحبيبة المصدومة'' أن الرجل أخذ منها جواز سفرها ومنعها من الابتعاد عنه لمدة ستة أيام كاملة واحتجزها في منزله المليء بـ''القطط والدجاج والقاذورات''· ولحسن الحظ كانت المرأة تعرفت خلال رحلة الطيران على رجل آخر واتفقت معه على مقابلته في نيوزيلاندا· وعندما لم تحضر المرأة في الموعد المحدد سارع الرجل بإبلاغ الشرطة· ولكن الشرطة لم تتخذ أي إجراء ضد ''روميو المزيف'' مبررة ذلك بأن المرأة كان لديها أكثر من فرصة للهروب منه ولكنها لم تستغلها· وقال متحدث باسم الشرطة:''على الرغم من أنه قيد حركتها إلى حد ما إلا أنه كان بوسعها الهروب في بعض المواقف''، مشيرا إلى عدم وجود ما يدل على تعرض المرأة للعنف البدني أو الجنسي· يسطون على بنك لتحقيق حلم! تونس (أ ف ب) - أثار فيلم ''سيني تشيتا'' للمخرج التونسي إبراهيم لطيف الذي وجه فيه سهام نقده إلى أجهزة الرقابة في بلده، اهتمام الجمهور الذي أقبل بأعداد غفيرة على مشاهدته منذ انطلاق عروضه التجارية منذ نحو أسبوعين· وقال لطيف: ''شاهد الفيلم نحو 17 ألف متفرج منذ انطلاق عرضه في العاصمة تونس''· واعتبر المخرج هذا الاقبال الجماهيري ''نوعا من المصالحة بين الجمهور والسينما التونسية التي تعاني من عدة مشاكل لا سيما ظاهرة القرصنة المتفشية والإغلاق المستمر لدور العرض''· ويروي الفيلم وهو باكورة الأعمال السينمائية الطويلة للطيف بأسلوب لا يخلو من السخرية، قصة ثلاثة شبان يتحدون رفض وزارة الثقافة تقديم دعم مادي لمشروعهم السينمائي بالسطو على بنك أجنبي لتحقيق حلمهم، والمشاركة به في مهرجان ''كان'' السينمائي الفرنسي الشهير· ويختار المخرج بناية في قلب العاصمة التونسية يرتادها عدد من المولعين بالفن السابع الباحثين عن دور سينمائي، كفضاء يختبئ فيه الثلاثي المخرج يوسف والمنتج حميد والمصور الياس لاعداد الفيلم بعيدا عن أعين الرقابة· ومن خلال قصص طريفة ومضحكة يوجه المخرج سهام نقده اللاذع إلى لجنة دعم الأعمال الإبداعية في وزارة الثقافة، معتبرا اياها شكلا من أشكال التصدي لحرية الإبداع في تونس· كما يتطرق الفيلم إلى جوانب أخرى من الحياة الاجتماعية ويقف عند سلوكيات مشينة متفشية لا سيما الرشوة والعنف بمختلف أشكاله· واعتبر لطيف الفيلم ''نوعا من التحدي وردا إبداعيا على تجربة شخصية سابقة قوبلت بالرفض من طرف سلطة الاشراف (وزارة الثقافة) التي حاولت طيلة سنوات عرقلة جيل من المبدعين الشبان''، على حد قوله·
المصدر: ويلنجتون
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©