الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون ومقيمون يشكون من اتصالات خارجية «غير أخلاقية»

مواطنون ومقيمون يشكون من اتصالات خارجية «غير أخلاقية»
1 أكتوبر 2010 00:57
اشتكى مواطنون ومقيمون من اتّصالات خارجية “غير أخلاقيّة” ترد إلى هواتفهم النقّالة في الأيام القليلة الماضية. واعتبر هؤلاء أن تلك الاتصالات التي تزايدت في الفترة الأخيرة باتت تسبب إحراجاً شديداً لما تدعو إليه من تقديم خدمات بذيئة تتنافى مع القيم والأعراف والأديان. وطالبوا هيئة تنظيم الاتصالات والجهات الأخرى ذات العلاقة بإيجاد آليات تقنية لمنع ورود مثل تلك المكالمات من خلال تحديد مصدرها ومنعها بأية وسيلة. وقالت المواطنة فاطمة الحضرمي إنّ هناك اتصالاً خارجياً ورد إلى هاتفها مرّتين وما أن باشرت بالرد حتى فوجئت بمتحدث يعرض لها خيارات متعددة لفعل أمور بذيئة غير أخلاقية لا تمت للدين بصلة وسارعت بقطع الاتصال. وأكّدت الحضرمي أنّ مثل هذه الأفعال الدخيلة على مجتمعنا هي أفعال مشينة وتهدف إلى تخريب عقول وأخلاق شبابنا بدليل أنّ بداية المكالمة وجّهت إلى الشباب بقولهم “مرحباً أيها الشباب والشابات...”، وطالبت الحضرمي بمبادرات سريعة من هيئة تنظيم اتصالات لمنع مثل هذه المكالمات اللاأخلاقية التي تسعى إلى تدمير شبابنا. وعبّرت فاطمة الريامي عن صدمتها بهذه الأفعال التي تنتهك حرمة الدين وقيم وأعراف مجتمعنا، مشيرة إلى أنّ هذه الاتصالات تستهدف الشباب وتفتح لهم أبواب لطرق منحرفة لها عواقب وخيمة في المجتمع، وأكّدت الريامي أنّ هناك فئة من شبابنا لا تملك وللأسف مناعة قوية ضد هذا النوع من الابتزاز وذلك لضعف الرقابة الذاتية والوازع الديني، وهذا يرجع إلى تربية الأهل لأبنائهم. وأكّدت ريم سعيد أنّ هذه الاتصالات التي ترد من الخارج ظاهرة غربيّة بحتة موجودة في الدول الأجنبية، إلا أنّ هذه الدول تعرض هذا النوع من الخدمات المشينة والتي لاتمت لديننا بصلة عبر توفير خطوط وأرقام خاصة لمن أراد أن ينخرط في هذا الأمور غير الأخلاقية، وهذا شيء خاص بهم وبثقافتهم، ولكن حين تنتقل هذه الاتصالات المسيئة إلى مجتمعنا مستهدفة شبابنا فإنّنا يجب أن نتصدّى لهم من خلال وضع قوانين صارمة عن طريق هيئة تنظيم الاتصالات. ولم يتسنّ الحصول على رد من هيئة تنظيم الاتصالات، وذلك بعد محاولات عديدة للتواصل معهم. وكانت شرطة أبوظبي دعت أكثر من مرّة أفراد الجمهور إلى عدم التقاعس في الإبلاغ الفوري عن أي اتصال يردهم من هذا النوع عبر هواتفهم المتحرّكة سواء وقعوا ضحية هذه المحاولات أو لم يقعوا، وذلك للإسهام في إلقاء القبض على الجناة وتخليص المجتمع من ممارساتهم غير المقبولة. كما حذّرت شرطة أبوظبي مسبقاً مستخدمي الهواتف المتحركة ومتصفحي “الإنترنت” من الوقوع ضحايا النصب الهاتفي أو الإلكتروني، منبهةً من مغبة الانقياد وراء خدع النصابين التي ترد عبر الاتصالات الهاتفية أو من خلال الرسائل النصية والإلكترونية، التي يوهمونهم فيها بفوزهم بجوائز مالية قيّمة من غير مرجعية أساسية لها. وأكدّت الشرطة أن بلاغات عديدة بينت أن معظم هذه الجوائز وهمية، تستهدف الاستيلاء على الرصيد المالي للأفراد أو إدخالهم في “شبكة معقدة” من الاتصالات والرسائل الهاتفية الخادعة التي تنتهي في النهاية باستنزاف مبالغ مالية من غير عائد حقيقي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©