الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«دبي السينمائي» يطلق مبادرة «مؤسسة الفيلم العربي»

«دبي السينمائي» يطلق مبادرة «مؤسسة الفيلم العربي»
12 ديسمبر 2016 11:35
تامر عبدالحميد (دبي) أطلق مهرجان دبي السينمائي مؤسسة «الفيلم العربي»، وذلك صباح أمس من خلال مؤتمر صحفي حضره أعضاء المؤسسة، التي تهدف إلى الترويج والتحفيز والتأثير من خلال محترفي السينما العربية، باعتبارها جمعية ثقافية عربية لا تتوخى الربح، مقرها في دبي، تعمل على إيجاد منبر لتبادل الخبرات والأفكار. وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: حرصنا على أن تكون دبي هي مقر المؤسسة الجديدة، وكل الجهد ينصب في صالح الفيلم العربي، حيث يسعى «دبي السينمائي» دوماً إلى دعمه رغم أنه جهة منفصلة تماماً، وما يميز المؤسسة أنها ملتقى يجمع كل السينمائيين العرب. دعم السينما وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة «فن للفن الإعلامي للأطفال والناشئة»، ومديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: أتشرف بعضويتي في «مؤسسة الفيلم العربي» المبادرة التي تهدف إلى تطوير صناعة السينما وإثراء حركتها في جميع أنحاء المنطقة، فمن خلال تجربتي في مهرجان «الشارقة السينمائي الدولي للطفل»، وجدت أن هناك مشكلة في ضعف وجود عدد الأفلام العربية، لذلك فنحن بحاجة إلى مثل هذه المحافل والمبادرات السينمائية الرسمية لدعم السينما العربية في مختلف فئاتها. جائزة الفيلم العربي بينما قال بول بابوجيان، المنتج والمدير التنفيذي لمؤسسة الفيلم العربي، في مهرجان دبي السينمائي الدولي: إنه شيء رائع أن تكون شاهداً وعضواً فاعلاً في المشهد المشرق للفيلم العربي، أشعر أننا بحاجة إلى تجميع الطاقات وتبادل الخبرات والأفكار، بالإضافة إلى تقديم فرص واسعة لمجتمعنا السينمائي في عالم سريع التغير. تبادل أفكار ولفت المنتج محمد حفظي أحد أعضاء المؤسسة، إلى أنه لم يتردد لحظة واحدة في الاشتراك في عضوية هذه المبادرة السينمائية المهمة، وقال: إنها فرصة ذهبية لكي يجتمع كل صناع السينما من العالم العربي تحت سقف واحد من أجل خدمة «الفن السابع»، خصوصاً أننا كصناع سينما عربية نحتاج إلى تواصل أكثر مع الآخر، لطرح وتبادل الأفكار واكتساب الخبرات لتطوير إمكانات كل العاملين في صناعة السينما. ملتقى العرب وأوضحت المنتجة التونسية درة، أنها تشرفت بعضويتها في هذه المبادرة الرائعة، التي تعتبرها ملتقى للسينمائيين العرب، حيث يناقشون ويتخيلون ويحتفلون بالأفلام العربية بماضيها وحاضرها ومستقبلها، وتأمين برامج تدريب من المستوى العالي للمبدعين في صناعة الأفلام الروائية والوثائقية والتحريك في المنطقة، ومساعدة صانعي أفلام الشباب على تطوير أساليب التعبير الفنية والسينمائية من خلال أنشطة لبناء وتنمية القدرات وبرامج التبادل. وصرح عبدالحميد جمعة، رئيس «دبي السينمائي»، قبل إطلاق فعاليته، بأن الدورة الـ13 منه ستحمل العديد من المفاجآت الفنية والمبادرات السينمائية التي تخدم الفن السابع، وتسعى إلى إثراء الحركة السينمائية في المنطقة، لتقديم تجربة مغايرة في عالم السينما، ومنذ أن بدأ المهرجان فعالياته يوم 7 ديسمبر الجاري، بدأت إدارة المهرجان في تحقيق إنجازاتها لهذا العام وإطلاق مبادراتها واحدة تلو الأخرى. والوصول إلى الهدف المنشود من هذه الدورة هو حلم عبدالحميد جمعة، الذي أولى اهتماماً كبيراً للمبادرات الجديدة في المهرجان، وساعد على نضج التجارب السينمائية من خلالها ودعم المواهب، وكانت من بين المبادرات التي أُطلقت خلال فعاليات المهرجان هذا العام، مبادرة «الأخوان لوميير» التي تتضمن أفلاماً من تاريخ السينما العالمية، ومبادرة «أفلام الواقع الافتراضي» القسم المختص بعرض 10 أفلام بتقنية VR الحديثة، إلى جانب مبادرة «نجوم الغد» التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الإبداعية الإخراجية والتمثيلية التي تحتاج إلى الفرصة لإظهار أعمالها وإبداعاتها إلى النور. مجلس المؤسسة الزين الصباح، وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب ومنتجة سينمائية الكويت، نبيل عيوش، مخرج المغرب، جواهر عبدالله القاسمي، مديرة مؤسسة فن - الفن الإعلامي للأطفال والناشئة، مديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل «الإمارات»، حافظ علي مخرج ومنتج قطر، درة بوشوشة منتجة تونس، سالم براهيمي، مخرج الجزائر، جورج ديفيد، المدير العام للهيئة الملكية الأردني للأفلام الأردن، محمد حفظي، منتج مصر، أنطوان خليفة الخبير السينمائي لبنان، رشيد المشهراوي، مخرج ومنتج فلسطين، ميسون باشاشي، مخرجة العراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©