استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، عدداً من المواطنين في مدينة غياثي بالمنطقة الغربية، في إطار حرص سموه على متابعة أحوال المواطنين والخدمات التي تقدم في المدن والمناطق، والضواحي التابعة لإمارة أبوظبي.
ونقل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال استقباله المواطنين بصالة الأفراح في غياثي، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً اهتمام سموهما بتطوير وتنمية المنطقة الغربية، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وتبادل سموه مع المواطنين وأهالي المنطقة، الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقات التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها، وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم، وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشروعات التي تخدم المواطنين في كل بقعة على أرض هذا الوطن المعطاء.
وألقى عدد من الشعراء بهذه المناسبة القصائد الشعرية التي جسدت الاعتزاز والانتماء إلى الوطن والحب والولاء للقيادة الحكيمة.
كما استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بعد ذلك، الطلبة العشرة الأوائل في الثاني عشر بالمنطقة الغربية، بقسميها العلمي والأدبي.
وأشاد سموه بالدور الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة في رعاية النهضة التعليمية بالدولة، وإعطاء القطاع التربوي والتعليمي اهتماماً كبيراً ورعاية خاصة، باعتباره القطاع الأساسي في تأهيل الكوادر وصقل المواهب وإعداد أجيال مساهمة في تطوير الدولة وتقدمها.
وأشار سموه إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتكريم أوائل الثاني عشر من المتفوقين من المواطنين والمقيمين، وتقديم منح دراسية في أرقى الجامعات العالمية داخل الدولة وخارجها، يعكس حرص الدولة على رعاية المتفوقين والمتميزين، والأهمية التي توليها القيادة الرشيدة للتعليم كونه إحدى ركائز التنمية المستدامة.
وهنأ سموه أوائل طلبة الثاني عشر وأولياء الأمور على نجاحهم وتفوقهم، مؤكداً سموه أن التكريم بمثابة اللحظة التي يحصد فيها المتفوقون ثمار الجد والاجتهاد الذي بذلوه خلال سنوات الدراسة، واللحظة التي يحق لأولياء الأمور فيها أن يفخروا بأبنائهم الذين لم يخيبوا آمالهم وتطلعاتهم.
وحث سموه الطلبة على الاستمرار في السعي إلى بلوغ أعلى مراتب التفوق العلمي والعملي، ومواصلة بذل مزيد من الجهد في المرحلة الجامعية، ليفخر بذلك الوطن بأبنائه، مثمناً جهود وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، والهيئتين الإدارية والتدريسية في المدارس التي كان لها الدور الأكبر في إعداد جيل من القيادات المستقبلية التي ستكون قادرة على تحمل مسؤولية قيادة مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات.
وقام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في ختام المقابلة، بتوزيع شهادات التقدير على الطلبة الأوائل في الثاني عشر بالمنطقة الغربية.
وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد حضر حفل العشاء الذي أقامه المواطن مبارك بن قران المنصوري، تكريماً لسموه، وذلك في مدينة غياثي بالمنطقة الغربية.
وتبادل سموه الأحاديث الودية مع المنصوري وأفراد العائلة، مطمئناً سموه على صحته وأحواله.
وثمن سموه الجهود المخلصة التي قدمها أبناء المنطقة الغربية في بناء مسيرة التنمية، وما زال عطاؤهم يتواصل في إسداء النصح حتى اليوم، وتوجيه الأجيال المعاصرة والتنشئة الصالحة للأبناء.
من جانبه، رحب مبارك بن قران المنصوري وأفراد أسرته وأبناء المنطقة، بالزيارة الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وتشريفه لهم، وحرصه على زيارتهم ومتابعة أحوالهم.
رافق سموه خلال الزيارة، محمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ومسلم محمد العامري المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم في المنطقة الغربية، وعدد من المسؤولين وأعيان المنطقة.
عدد اليوم
