معتز الشامي (دبي)
قدمت أندية العين، واتحاد كلباء وحتا وبني ياس، ودبا الفجيرة، طلباً إلى لجنة الاستئناف، لإعادة النظر في قرار لجنة التراخيص الابتدائية، والتي حرمتها من الحصول على رخصة المحترفين، وبالتالي هددت فرصة «الزعيم» في المشاركة القارية.
ويتوقع أن تعقد اللجنة التي يترأسها طلال الهاشمي، مدير إدارة الدعم الفني بمجلس أبوظبي الرياضي، اجتماعها خلال يومين، للفصل في نظر الطعون المقدمة من الأندية التي لم تحصل على رخص المحترفين، ومراجعتها وفقاً للوائح، وكانت لجنة التراخيص قررت الأسبوع الماضي، منح الرخصة لدورة 2017-2018 لخمسة أندية، بعد استيفائها جميع شروط ومتطلبات نظام تراخيص الأندية الآسيوية، وهي الظفرة والنصر والوصل والإمارات والشارقة.
بينما رفضت منحها للعين وبني ياس ودبا الفجيرة واتحاد كلباء وحتا، لعدم استيفاء بعض المعايير الخاصة بنظام التراخيص الآسيوية، كما قررت اللجنة استبعاد ملف نادي شباب الأهلي دبي حسب لوائح تراخيص الأندية الآسيوية، لعدم استيفاء شروط نظام التراخيص، بعد قرار دمج الأندية الثلاثة معاً، كما قررت اللجنة منح الترخيص المشروط للجزيرة والوحدة.
وحتى الآن لم يتم تحديد اسم الفريق الذي يشارك في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، والذي كان محجوزاً للأهلي، قبل أن يتم دمجه مع الشباب ودبي، ومن ثم أصبح البديل هو العين، إلا أن قرار لجنة التراخيص، بعدم منح النادي رخصة المحترفين، أصبح يقف في طريق مشاركة «البنفسج» القارية، حيث ينتظر قرار لجنة الاستئناف، وفي حالة عدم إنصاف «الزعيم»، يكون النصر «البديل» لأنه حل في ترتيب الموسم الماضي بعد العين مباشرة، ولم تخاطب لجنة دوري المحترفين، نادي النصر مباشرة للمشاركة في النسخة المقبلة حتى الآن، إلا بعد اتضاح الصورة بشأن طلب العين، سواء بقبول الاستئناف ومنحه الرخصة، أو برفض الطعن وتأييد حكم لجنة التراخيص الابتدائية.
وهناك فرصة أمام الظفرة للمشاركة، في حالة واحدة، وهي رفض طعن العين، واعتذار النصر عن عدم المشاركة، حيث تسمح لوائح الآسيوي بمشاركة الفريق حتى المركز السابع عن الموسم الماضي، ولكن ليس صاحب الترتيب الثامن، الذي لا يحق له المشاركة بأي حال.
فيما يعتبر موقف شباب الأهلي دبي «حالة خاصة»، في ظل عدم تقديم النادي لأوراق التراخيص، بسبب قرار الدمج، فضلاً عن منع لوائح الاتحاد الآسيوي لأي كيان ينتج عن دمج أندية معاً، بالمشاركة لنسختين في دوري الأبطال، ما لم يتقدم بطلب استثناء، مستوفياً لجميع شروط التراخيص، وتقوم اللجنة برفع توصية إلى «الآسيوي» بمشاركة النادي المدمج في المحفل القاري.
وتتجه لجنة التراخيص بلجنة دوري المحترفين، إلى تشديد معايير التراخيص، من الموسم الجاري، وبدء تنفيذه قبل انطلاق الموسم المقبل، بما يوحد بين المعايير المحلية والقارية، بحيث يكون كل نادٍ حاصلاً على رخصة مؤهل للمشاركة القانونية في أي بطولة تتبع للاتحاد الآسيوي، بما يتماشى مع متطلبات التحديث والتطوير التي يوليها الاتحاد القاري أهمية كبيرة في نظام التراخيص الخاص به.
أما عن اللوائح التي تعالج المشكلات الخاصة بالتراخيص واعتراضات الأندية عليها، تناولت بعض مواد لائحة التراخيص، التعامل مع استئنافات الأندية على مختلف المواد، خاصة المادة 5 البند 4 الذي يمنع تقديم أي مستند جديد للنادي المستأنف، وإنما ينظر إلى الاستئناف على المستندات المقدمة، ما يضعف موقف أي نادٍ لم يقدم أوراقه الرسمية المطلوبة وفق المواعيد المحددة سلفاً لنيل الترخيص.
وتقول المادة: «في حال لم يقم مقدم طلب الترخيص بتقديم أي وثائق لمعايير معينة، يعتبر تلقائياً فشل في هذا المعيار، وفي هذه الحالة، لا يجوز لمقدم طلب الترخيص، تقديم أي أيه وثائق حتى وإن كان ذلك قبل الموعد النهائي للاستئناف»، بينما تحدثت المادة 16 الفقرة C عن عدم جواز الاستئناف على قرار لجنة التراخيص، للنادي الذي لم يقدم وثائقه بالأساس لأي من المعايير المطلوبة، وتقول المادة A في حالة رفض الترخيص بسبب تقديم الوثائق بعد نهاية الموعد الزمني المحدد الذي حدده مانح الترخيص، أو بسبب عدم تقديم الوثائق المطلوبة كما ورد في لائحة التراخيص، يكون قرار لجنة الترخيص، الابتدائية نهائياً وملزماً ولا يعرض للاستئناف».
وتشير المتابعات إلى أن العين يثق في صحة موقفة، وأعلن تمسكه باللجوء إلى الاستئناف، للدفاع عن حقوقه في الحصول على الرخصة، التي استوفى شروطها كافة، بناء على تصريحات حمد بن نخيرات العامري العضو المنتدب لنادي العين.
عدد اليوم
