الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرميثي: الانتصارات طريق «الأبيض» لاستعادة الثقة

الرميثي: الانتصارات طريق «الأبيض» لاستعادة الثقة
4 يناير 2010 01:10
يتابع اتحاد الكرة باهتمام كبير المعسكر الداخلي للأبيض استعداداً لأول استحقاق رسمي في العام الجديد، وذلك من خلال حضور المسؤولين التدريبات ومؤازرة اللاعبين لتحقيق انطلاقة جديدة تمحو آثار المرحلة السلبية الماضية. وقال محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة خلال حضوره تحضيرات المنتخب الأول إن مباراة ماليزيا التي تقام بعد غد تعد اختباراً جدياً للأبيض والجهاز الفني، بعد ست مباريات ودية، وبعد التغييرات الكبيرة التي شهدتها القائمة بدعوة لاعبين جدد. وأضاف أن سقف طموحات المنتخب يجب أن يرتفع في المرحلة المقبلة، موضحاً أن تصفيات أمم آسيا ليست محطة مهمة، من منطلق أن التأهل في المتناول، وأكد أيضاً أن المطلوب هو استعادة، مما فقدناه في الفترة الماضية، خاصة ثقة الجمهور بسبب الخسائر المتكررة التي تعرض لها الأبيض في مشوار تصفيات كأس العالم، وبالتالي فان الفوز هو الكفيل الوحيد باستعادة الثقة، لذلك لابد من تركيز اللاعبين على هذا العامل لتحقيق نتائج إيجابية بداية من مباراة ماليزيا، ثم لقاء أوزبكستان في طشقند، حتى يصحح المنتخب وضعه من خلال عودة الثقة، والحصول على صدارة المجموعة والتأهل ضمن المستوى الأول في بطولة أمم آسيا. وأكد الرميثي أن الجميع أمام مهمة جدية، ولابد من بذل كل الجهد والتعاون من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام ماليزيا الأربعاء، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة يسعى إلى ضمان الحضور الجماهيري اللائق عن طريق لجنة العلاقات العامة والتسويق، وتمنى أن تقوم بقية الجماهير بدورها في الحضور إلى الملعب ودعم المنتخب، خاصة أن المباريات التي لعبها الأبيض مؤخراً شهدت زيادة في الحضور الجماهيري، بما يساعد على تشجيع اللاعبين وتحقيق الأهداف المرجوة. وعن مدى قوة المنافس في مباراة الأربعاء أوضح الرميثي أن الاختبار القوي الذي ينتظر الأبيض، هو في مباراة أوزبكستان خارج ملعبنا، نظراً لقوة المنافس وأهمية الفوز في تحديد صدارة المجموعة، إلا أنه أشار أيضاً إلى أن مباراة ماليزيا لن تكون سهلة، لأننا فزنا في مباراة الذهاب بخماسية بل على العكس فإن المنافس يفرض الاحترام، خاصة بعد فوزه ودياً على سوريا برباعية. وأضاف أيضاً بأنه يجب أن نؤكد خلال اللقاء بأن كعبنا عالٍ على منتخب ماليزيا من خلال الأداء داخل الملعب والنتيجة الإيجابية وفي نفس الوقت يجب أن نثبت لأنفسنا التطور الحاصل في مستوى المنتخب. بخصوص قلة عدد المهاجمين في قائمة الأبيض ومدى تأثير ذلك على مشوار منتخبنا في استحقاقاته المقبلة أوضح الرميثي أن القائمة شهدت العديد من التغييرات خلال فترة التحضيرات، وخلال مباراة ماليزيا ضمت العناصر الأكثر جاهزية، حيث نجد في قائمة المهاجمين كل من أحمد خليل ومحمد الشحي وإسماعيل مطر وذياب عوانة أيضاً الذي يمكن اعتباره مهاجماً، وبالتالي فان العدد يعتبر جيداً. وأشار إلى أن مشكلة المنتخب لا تكمن بالأساس في الخط الهجومي، وإنما في ضعف الدفاع والدليل على ذلك الأهداف الكثيرة التي دخلت شباكنا في تصفيات كأس العالم، الأمر الذي جعل المدرب الجديد كاتانيتش يركز عمله أولاً على إصلاح الخط الخلفي، وتعديل أداء الدفاع، ثم التفكير في العمل الهجومي، لأن تأمين الدفاع يضمن على الأقل عدم الخسارة، واعترف الرميثي بأن سيطرة الأجانب على مراكز خط الهجوم وراء قلة عدد المهاجمين المواطنين حيث تشهد فرقنا تواجداً كبيراً للمهاجمين الأجانب على حساب لاعبينا المواطنين. أهداف المرحلة المقبلة عن الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر منتخبنا في الفترة المقبلة قال الرميثي: بالوصول إلى موعد كأس الخليج في نوفمبر المقبل، يكمل المدرب السلوفيني كاتانيتش أكثر من عام على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأول، حيث يكون بذلك قد لعب العديد من المباريات الودية والرسمية، وخاض معسكرات ودية وسيكون أول استحقاق رسمي في مشواره هو “خليجي 20” باليمن ثم كأس آسيا 2011 وهي بطولة صعبة يجب الاعتراف فيها بأن الوصول إلى دور الأربعة يعتبر نجاحاً للأبيض، وأوضح أن منتخبنا يجب أن يذهب بطموح كبير لتحقيق مشوار إيجابي على أن يكون بعد ذلك الدخول في تصفيات الألعاب الأولمبية ثم التخطيط للوصول إلى كأس العالم 2014. ونظراً لتداخل موعدي الألعاب الآسيوي بالصين وكأس الخليج باليمن خلال نوفمبر المقبل، سألنا رئيس اتحاد الكرة عن الصيغة التي سيتم اعتمادها لاختيار قائمتي المنتخبين، حيث قائل: نهتم بالمشاركتين بنفس حجم الأهمية، ولنا طموحات في كل استحقاق، لذلك سيتم التنسيق بين كاتانيتش مدرب المنتخب الأول ومهدي علي مدرب الأولمبي، لتحديد القائمتين، حيث أن الأولوية للأبيض واللاعبين الذين لن يشاركوا في كأس الخليج وأمم آسيا ينضمون إلى القائمة الأولمبية في الأسياد، موضحاً أن عدداً كبيراً من مواليد 78 و88 يملكون مؤهلات جيدة وأن نخبة أخرى من اللاعبين الواعدين لم يحظوا بفرصة الانضمام إلى المنتخب الأول، وبالتالي فان الأسياد فرصة مواتية لتفجير طاقاتهم وتأكيد حقيقة مستواهم. المستوى الفني للدوري والمنتخب خلال النسخة الثانية لدوري المحترفين قلص اتحاد الكرة من فترة تجمعات المنتخب الأول حرصاً على إنجاح مسابقاتنا المحلية وأملاً في انعكاس مستوى الدوري على تجهيز المنتخب الأول، فسألنا الرميثي عن مدى تحقق هذا الهدف إلى حد الآن فأجاب بأن المستوى الفني ليس في حجم الطموح، إلا أن إيقاف الدوري لفترة طويلة وإقامة معسكرات كثيرة لم يعد مقبولاً اليوم، بسبب المعارضة المتوقعة من الأندية والرابطة، وبالتالي يجب التغير مع المتغيرات طالما قرر اتحاد الكرة التحول إلى الاحتراف فعليه مواصلة المشوار في دعم دوري المحترفين لتحقيق النتائج المرجوة، وتمنى أن يرتفع مستوى الدوري، حتى ينجح في إفراز منتخب قوي، وحتى يكون أفضل إعداد للمنتخبات الوطنية في استحقاقاتها المقبلة، وذلك حتى تكون التجمعات القصيرة كافية في ظل جاهزية اللاعبين بدنياً وفنياً، حيث يركز المدرب فقط على الجوانب التكتيكية. واعترف الرميثي أن منتخباتنا لم تصل إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن وأكبر دليل على ذلك منتخب الشباب الذي لو لم يجهز لفترة طويلة وبمعسكرات داخلية وخارجية لما ظهر بالمستوى الذي قدمه في كأس العالم بمصر. وأكد رئيس اتحاد الكرة أن الموسم المقبل يصعب الالتزام فيه باستمرار الدوري دون توقف نظراً للاستحقاقات الكثيرة التي تنتظر منتخباتنا لذلك يجب التنسيق مع الرابطة، حتى تحصل منتخباتنا على الوقت المناسب للتجهيز لبطولة كأس الخليج ونهائيات أمم آسيا. وعن إمكانية إقامة دوري المحترفين بدون اللاعبين الدوليين اعترف الرميثي بأن أنديتنا لن تقبل بهذا الوضع، مشيراً إلى أن ما يحصل في السعودية يصعب تطبيقه بالإمارات لأنه لا يمكن أن نكافئ الأندية التي تفرز لاعبين للمنتخبات الوطنية بخوض مسابقة الدوري منقوصة من لاعبيها المميزين. وأكد أيضاً أن نموذجنا الحالي متطور كثيراً مقارنة بالدول المجاورة، حيث تم إنشاء رابطة مستقلة لإدارة المسابقة على عكس ما يحصل في بقية الاتحادات العربية التي تعتبر فيها رابطة المحترفين مجرد لجنة من لجان الاتحاد. كما أوضح كذلك أن اتحاد الكرة سعى إلى الاستجابة لكل متطلبات الاتحادين الآسيوي والدولي في وضع اللوائح والقوانين وكل الجوانب المنظمة للعبة والمسابقات، إلا أن بعض الأمور تحتاج إلى مراعاة الخصوصية المحلية والاحتياجات المحلية مثل لوائح انتقالات اللاعبين، التي يجب أن تراعي خصوصية الوضع المحلي بالدرجة الأولى، وقال إن اللائحة الجديدة تم إقرارها من قبل الأندية بناء على معايشتهم للعبة فتم التوصل إلى لائحة تحفظ حقوق الأندية بناء على إجماع الغالبية. وحول الجديد في طلب الإمارات استضافة كأس العالم للشباب 2013 أوضح الرميثي أن الموعد الأول 15 نوفمبر الماضي كان لإبداء الرغبة في التنظيم من قبل الاتحادات التي تنوي استضافة الحدث، أما في 15 يناير الجاري، فسوف يخاطب “الفيفا” الاتحادات التي أبدت رغبتها لتجهيز ملف ورفعه إلى “الفيفا” في أجل معين، وأن اختيار البلد الذي يستضيف الحدث سيتم خلال هذا العام، وأشار أيضا إلى أن “الفيفا” يحدد هذا العام أيضاً ولأول مرة البلدين المستضيفين لمونديال الكبار 2018 و2022. وعن سبب عدم تقدم الإمارات لاستضافة أحد نهائيات أمم آسيا للشباب أو الناشئين أوضح رئيس الاتحاد أن عُمان مرشحة لاستضافة بطولة آسيا لناشئين وتايلاند أو فيتنام بطولة آسيا للشباب وذلك بعد الاتفاق الحاصل في الاجتماع الأخير الاتحاد الآسيوي بتوزيع الأدوار.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©