3 يوليو
في مثل هذا اليوم من عام 1966 حقق السائق الأسترالي جاك برابهام إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الفورمولا-1 بفوزه بجائزة فرنسا الكبرى، ولم يكن هذا الفوز مميزاً فقط لأنه شكل ثاني انتصار لبرابهام بعد فوزه بسباق جائزة البرتغال الكبرى عام 1960، بل لأن هذا السائق هو الأول في تاريخ الرياضة الذي يحقق الفوز لفريق يحمل اسمه الشخصي.
4 يوليو
قد يكون بيرني إيكلستون أكثر الشخصيات رعباً في أروقة الفورمولا-1 لكنه بالتأكيد لا يتمتع بمثل هذه المكانة خارجها، ففي مثل هذا اليوم من عام 1996 تعرض إيكليستون وزوجته سيلفيكيا للسرقة خارج منزلهم الفاخر في منطقة تشليسي سكوير في لندن، لكن بيرني لم يكن مستعداً لرؤية السارقين يفرون بفعلتهم فتعرض لكسر في وجهه نتيجة عراكه معهم وتم نقله إلى المستشفى. أشيع فيما بعد في وسائل الإعلام أن اللصوص سرقوا ساعة إيكليستون وخاتم زوجته الماسي الذي تبلغ قيمته 750 ألف دولار.
5 يوليو
سيطر السائقون الإيطاليون على السنوات الأولى من بطولة العالم للفورمولا-1 ولم يتمكن أي أحد من كسر هذا الاحتكار إلا في النسخة الرابعة من البطولة، ففي مثل هذا اليوم من عام 1953 فاز السائق البريطاني مايك هوثورن بلقب جائزة فرنسا الكبرى على متن سيارة فيراري، ودخل البريطاني في صراع كبير مع الأرجنتيني خوان مانويل فاجيو سائق مازاراتي لكن هوثورون حل أولاً في النهاية بفارق 40 ياردة عن فاغيو.
6 يوليو
شكل هذا اليوم من عام 1958 نهاية حقبة في تاريخ الفورمولا-1 عندما تسابق خوان مانويل فاجيو أحد أعظم السائقين في تاريخ الرياضة للمرة الأخيرة على حلبة رانس في جائزة فرنسا الكبرى، وحقق فاجيو خمسة ألقاب في بطولة العالم للفورمولا-1 بين عامي 1951 و1957 وكان عمره 47 عاماً عندما قرر اعتزال الرياضة وكان يقود سيارة مازاراتي.
7 يوليو
يعتبر جو شلسر أحد أكثر السائقين شعبية في فرنسا في فترة الستينيات من العام الماضي، وفي مثل هذا اليوم من عام 1968 عرض عليه فريق هوندا قيادة سيارته آر إي 302 في سباق جائزة فرنسا الكبرى، قبل شلسر العرض على الرغم من أن عدداً من الخبراء قد صرحوا بأن السيارة غير مناسبة للسباقات وقد تشكّل خطراً على حياة السائق، وفي اللفة الثانية من السباق اتضح أن كلام الخبراء كان صحيحاً عندما انقلبت السيارة بعد اصطدامها بالحاجز واشتعلت فيها النيران وقتل شلسر.
8 يوليو
في مثل هذا اليوم من عام 1984 كان سباق جائزة الولايات المتحدة الكبرى على وشك الإلغاء بسبب حالة الحلبة السيئة نتيجة إقامة سباق آخر قبل يوم من موعد سباق الجائزة الكبرى، وحاول كلّ من نيكي لاودا وآلان بوست تنظيم اضراب بين السائقين لكن بيرني إيكلستون قرر الاستمرار في السباق بعد إجراء إصلاحات في اللحظة الأخيرة، وفاز كيك روزبرج بالسباق لصالح فريق ويليامز هوندا.
9 يوليو
سجل هذا اليوم من عام 1989 أحد أكثر التصادمات خطورة في تاريخ الفورمولا-1 وذلك على حلبة بول ريكارد في سباق جائزة فرنسا الكبرى، انطلق كل من ألان بروست وبرونو سينا من المركزين الأول والثاني على متن سيارتي ماكلارين هوندا ثم حصل حادث كبير خلفهما لدى حدوث عطل في مكابح سيارة موريسيو جوجلمن فاصطدم مع سيارتي تيري بوتسن ونيجل مانسل لتصطدم باقي السيارات المنطلقة خلفهم ببعضها البعض ويتم رفع العلم الأحمر وإلغاء السباق، ليعود وينطلق مجدداً بعد السماح باستخدام السيارات الاحتياطية.
عدد اليوم
