علي سيد أحمد:
انفعالات بين الحسرة والفرح·
لحظات تحبس الأنفاس·
أحياناً فرحة··وفي أحيان كثيرة حسرة·
مثلما تتحرك أقدام اللاعبين··تتحرك أقدام الجماهير·
ومثلما تروح الكرة ''يمنياً ويساراً'' تتفاعل الجماهير·
باختصار··هناك ملعبان أحدهما في ألمانيا والآخر مع الجماهير·
مع الجماهير يحلو الكلام·
وتتزين القوافي مثلما تفعل الجماهير التي تلون خدودها·
وتلبس ألوان فرقها لتشجع وتهلل وتفرح·
ألوان الأرجنتين كانت في كل مكان أمس الأول·
ليطغى الأزرق على كل شيء وكانت الجميع يمني نفسه بليلة زرقاء·
تعالوا نرصد انفعالات الجماهير في مباراة الأرجنتين والمكسيك أمس الأول فماذا تقول الجماهير:
مدثر الريامي مهندس كمبيوتر في شركة ''طيران الاتحاد'' قال إنه يشجع الأرجنتين منذ نعومه أظافره ويتوقع ان يحصل فريق التانجو على الكأس الغالية بعد ان قدم مستوى طيباً في كل المباريات بغض النظر عن مباراة المكسيك وهي مباراة خاصة خارج النص نظرا لحدة التنافس التقليدي بين الفريقين ولقاءاتهما السابقة·
اضاف :إن الأرجنتين سوف تتجاوز عقبة أصحاب الأرض في لقاء العبور إلى ربع النهائي ومنها إلى اللقب الغالي ومضى ليؤكد أن الأرجنتين لا ينقصها أي شيء كي تحقق اللقب فنجوم الفريق في قمة التجانس مع بعضهما البعض ويعرفون جيداً طريق اللقب ويكفي المستوي المميز الذي قدموه حتى الآن·
واختتم الريامي حديثه ليؤكد أن بطولة 2002 أفضل بكثير من بطولة 2006 لأن المستوى الفني في هذه البطولة أفضل وهناك مفاجآت للفرق المشاركة والمستوي العام جيد من كل الفرق خصوصاً الكبيرة· وقال إن الخروج العربي من المونديال أحزن العرب كثيراً على الرغم من أنه كان متوقعاً حيث طالب بتغيير نظرة المشاركة في كأس العالم على أن تكون المشاركة ليست للمشاركة فقط وإنما للمضي إلى الدور الثاني على أقل تقدير·
وكان الريامي قد صبغ وجهه بعلم الأرجنتين ولبس قميص التانجو وظل يرفع العلم طوال المباراة ومر بلحظات عصيبة ساند فيها فريق حتى حقق الفوز في الوقت بدل الضائع·
يحيى عمر يدمن تشجيع الأرجنتين ومثلما فعل الريامي صبغ وجهه تماماً وارتدي قميص فريقه وظل واقفاً طوال المباراة يشجع مع زميله مينا مجدي فانوس، يحيى قال إنه يشجع الأرجنتين ويتمنى أن تفوز بالكأس بعد أن قدمت مستويات جيدة في البطولة وتوقع أن يكون النهائي بين الأرجنتين وهولندا وعن التشفير قال إنه لابد أن تدفع كي تشاهد لأن هذا أصبح المفهوم السائد في كل العالم وأكد أن المونديال لا يتعارض مع الدراسة حيث إنه يدرس في مدرسة الشويفات بل أكد أن المونديال يساعد على الدراسة لأنه يخصص وقتاً للدراسة ووقتاً لمشاهدة البطولة·
أما زميله مينا حنا فهو يشجع الأرجنتين والبرازيل والزمالك وتوقع أن تفوز فرقة التانجو بالكأس·
وفي المقاهي تحرص النساء المشجعات من كل الجنسيات على تشجيع التانجو حيث جلست أمام الشاشات لتشجيع فرقهن، أما جوانا -ريا - ريسا - ميل - آآنا - جولي - جوزيف ولوري فقد كن يشجعن الازرق بقوة حتى بح صوتهن وحقق الفريق الفوز في الوقت الاضافي الاول امام المكسيك·
عدد اليوم
