أبوظبي (الاتحاد) - تشارك 14 طالبة من كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد بأبوظبي في بعثة دراسية إلى لندن؛ وذلك في إطار خطة الجامعة لتعزيز المهارات الأكاديمية لطالباتها، من خلال إطلاعهن على أنشطة وأعمال أهم المراكز والمؤسسات العالمية العاملة في مجالات دراستهن.
ويشرف على الفريق كل من د. ديفيد هوارث، ود. ماركو سوسا الأستاذين المساعدين، ولطيفة المنصوري مسؤولة الشؤون الأكاديمية بالكلية. ويتضمن برنامج البعثة زيارة عدد من الجامعات وكليات الفنون، إلى جانب أكبر الوكالات والمؤسسات البريطانية المتخصصة في التصميم الجرافيكي والتصميم الداخلي، والاطلاع على أهم المعالم الحضارية والتاريخية والثقافية هناك.
وغادرت البعثة من مطار دبي على متن طائرة تابعة لطيران «فيرجين أتلانتيك»، إحدى الجهات الراعية للبعثة، إلى جانب كل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وشركة الحفر الوطنية.
وثمن الدكتور سليمان الجاسم، مدير الجامعة فكرة البعثة التي تعكس وعي الطالبات، وحرصهن على التعرف إلى ثقافات الشعوب وتجاربها المتقدمة سواء في الجوانب التعليمية أو المعرفية بشكل عام، مشيراً إلى أن الجامعة تحرص دائماً على دعم مبادرات الطلبة في تنظيم الرحلات التعليمية للمؤسسات الكبرى بمختلف دول العالم، والاطِّلاع على برامجها وتجاربها المتعلقة بالتخصص العلمي والأكاديمي للطلبة، وذلك لتحقيق المزيد من الفوائد والثقافية والعملية للطلبة، وكذلك مشاركتهم في الفعاليات المتنوعة، حيث ترتبط الخطة الدراسية والبرامج الثقافية للجامعة بشكل عام بحاجات المجتمع وتتوافق مع قضاياه واهتماماته، مؤكداً تشجيعهم في طرح الأفكار والإبداعات القابلة للتطبيق العملي المتوافق مع تلك المجالات باستخدام الأساليب الدراسية المتطورة.
من جانبه، أوضح د. ستيفن تارانتال عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية بالكلية أن الهدف من البعثة هو توسيع آفاق التعلم لدى الطالبات من خلال تبادل الثقافات التعليمية مع بلدان أخرى، حيث يتم دمج الخبرة المكتسبة من التجربة الميدانية في وسط ثقافي أجنبي متقدم مع الخبرة المكتسبة محلياً من الدراسة الأكاديمية النظامية بالكلية فيزداد مضمون التعلم ثراء ويكون أكثر حداثة.
وقال د. ماركو سوسا، إن البعثة ستضع الطالبات في صورة أحدث الممارسات الإبداعية في التصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي من خلال زيارات ميدانية وورش عمل في «جامعة لندن متروبوليتان» و»كلية سير جون كاس للفنون والعمارة والتصميم»، إلى جانب عدد من المؤسسات والوكالات الرائدة مثل «بينتاغرام»، «غلو آيسوبار»، «ماكين»، «إم جي بي للهندسة المعمارية».
عدد اليوم
