كل التحية والتقدير لصحيفة «الاتحاد» التي قدمت لنا ومن خلال «الاتحاد المونديالي» وجبة دسمة من التغطية المتميزة والتقارير المتنوعة لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي اختتمت في البرازيل أمس.
وقد توقفت أمام ذلك التقرير الخاص عن التعريف بالإسلام خلال تلك البطولة العالمية، وهو جهد مبارك بإذن الله، وعندما قرأت أن الخضر لعبوا وهم صائمون تمنيت أن ينتشر الخبر ليسأل الجميع عن صيام المسلمين، وتكون الفاتحة للبحث عن ماهية الإسلام، لكن الطريق كان أبين بوجود مثل هذه المبادرة التي ندعو لها جميعاً بأن تنال تأييد الله وتفتح العيون على نور الإسلام. وبارك الله جهودكم ومسعاكم ورزقكم الإخلاص والأجر.
وكان «الاتحاد المونديالي» قد نشر تقريراً حول السيارات التي لفتت الأنظار خلال البطولة، وهي «تحمل اللافتات الإسلامية مكتوبة باللغة العربية، وتعكس أفكاراً دعوية، بدأت تأخذ طريقها في الانتشار بين أوساط مشجعي العديد من المباريات على هامش مونديال البرازيل. في مشروع أكبر وحملة دعائية إسلامية، تم إطلاقها قبل مونديال البرازيل، من الجالية المسلمة، وأولها الندوة العالمية للشباب المسلمين، بالإضافة إلى اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، الذي يتخذ من مدينة ساو باولو مقراً له، وتم جلب ما يقرب من 100 ألف كتاب إسلامي يتحدث عن حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى كتب عن القرآن الكريم وسماحة الإسلام، وذلك باللغة البرتغالية، بالإضافة للغات الأخرى، كما قام المركز بإطلاق مشروع «كن داعياً في المونديال 2014»، الذي يتم من خلاله التعريف بالإسلام والدعوة إليه بالكلمة والموعظة الحسنة، وكذلك تقديم بعض الخدمات الإرشادية وتوزيع المطويات والكتب الإسلامية باللغة البرتغالية واللغات الأخرى مجاناً، على الجماهير المشجعة التي تحضر من أنحاء العالم، بالإضافة إلى تقديم بعض الهدايا الرمزية في الأماكن القريبة من الملاعب التي تحتضن مباريات البطولة، في المدن الـ12 المستضيفة للبطولة.
يذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي، تأسست قبل ما يزيد على 40 عاماً على أرض البرازيل، وامتد نشاطها الآن لبقية دول أميركا اللاتينية، وأسهمت في بناء أكثر من 37 مسجداً في البرازيل حالياً.
منة نور
عدد اليوم
