الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

على فكرة...

20 يوليو 2014 01:13
الإنسان منا في هذه الحياة قد يرى أشياء تعجبه وقد لا تعجبه ...ولكن هناك فرقاً بين إنسان وآخر، فالأول ينظر لهذه الأشياء نظرة الفاحص، نظرة الناقد الذي ينتقد للإصلاح وللبناء، ولهدم الأفكار السيئة، وتصحيح وضع معين، بيده أو أقل شيء بلسانه. أما الآخر، فتمر عليه المواقف، أو يمر عليها بلا اهتمام، أو حتى مجرد التفكير في مدى صحتها أو خطأها أو جمالها أو بشاعتها، لكن الآخر يقف عند تصرف معين، ويعرف أن هناك خللاً، أو خطأ يجب أن ُيقوّم. بمعنى آخر، يجب ألا نسكت على الخطأ، كبيراً أو صغيراً، بل يجب أن نقول كلمة الحق في وقتها، فقول كلمة الحق لها فائدة في تصحيح ذلك الخطأ، سواء في الأسرة أو في المجتمع ولا فائدة من تأجيل النصيحة. لأن بناء الأسرة يؤدي إلى بناء المجتمعات، والسكوت على الأخطاء والتجاوزات الضارة يؤدي إلى تراكمها وتعاظمها كما قلت سابقاً، بحيث تتفشى، ويصبح من الصعب تغييرها، لما فيها من فائدة للمصلحة العامة. أما إذا رأى الإنسان خللاً في بيته أو عمله أو في الطريق العام وسكت عليه ولم يحاول تصحيح ذلك الأمر بالطريقة الصحيحة التي أرشدنا إليها الإسلام، فستكثر الأخطاء والتجاوزات والانحرافات، وذلك يفقدها قيمتها ومناسبتها للموقف، بل قد تتطور إلى جرائم، ولذلك « قل كلمة الحق ولو على نفسك»، والى أن نلتقي. فلوه المري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©