الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

80 قتيلاً بتفجيرات في أنحاء العراق

80 قتيلاً بتفجيرات في أنحاء العراق
3 يوليو 2013 00:46
هدى جاسم (بغداد، وكالات)- قتل 80 عراقيا على الأقل وأصيب خمسون آخرون في سلسلة تفجيرات في ديالى وبعقوبة وبغداد. وقتل 35 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في سلسلة انفجارات متزامنة هزت بغداد امس، وفق ما أفادت مصادر امنية وطبية. وهذه الانفجارات التي نتجت كلها من سيارات مفخخة وقعت في أحياء الدورة والشباب والشولة والكمالية التي يقطنها سنة وشيعة. ولم تتبن أي جهة هذه الاعتداءات. ومساء امس الاول قتل 45 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت مواطنين شيعة في محافظة ديالى بشمال بغداد. وقالت مصادر امنية إن هجوما انتحاريا وقع خلال تشييع شخص في المقدادية وفق عقيد في الشرطة. وقال هذا الضابط ومصدر طبي إن الهجوم أسفر عن 23 قتيلا و27 جريحا. وفي الوقت نفسه، أدى انفجار قنبلة في مقهى في مدينة بعقوبة إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة 22 آخرين. وأفادت مصادر أمنية بمقتل ثلاثة أشخاص امس وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبي غربي مدينة بعقوبة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن “ثلاثة مدنيين قتلوا من بينهم مختار منطقة حي المفرق وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من السوق الشعبي في حي المفرق غربي بعقوبة”. إلى ذلك، أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في بغداد أن الزعماء السياسيين وقادة الكتل السياسية سيجتمعون أواخر شهر رمضان للتوقيع على ميثاق شرف لإنهاء الأزمات السياسية التي تعصف بالبلاد، وقالت المصادر إن هذا الاجتماع كان قد دعا إليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لكنه لم يفعل في حينه لتعود المشاورات والتحركات لإعادة تفعيله ومحاولة تجميع الأطراف المختلفة في العملية السياسية على طاولة حوار وتوقيع وثيقة شرف ملزمة لكل تلك الأطراف. وشهدت العملية السياسية في العراق خلافات مستمرة بين أطرافها، في وقت تشهد فيه محافظات عدة تظاهرات رافقت بعضها أعمال عنف، بالإضافة إلى موجة أعمال مسلحة بشكل يومي لم تشهدها البلاد منذ سنوات الاحتقان الطائفي في 2006- 2008، تمثلت بهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيالات بالأسلحة الكاتمة للصوت استهدفت دور العبادة والأسواق الشعبية والأجهزة الأمنية راح ضحيتها المئات من المدنيين وعناصر الجيش والشرطة. سياسيا أيضا يتعرض رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحملة اعتراضات على تجديد ولايته لعامين قادمين من قبل البرلمان الكردي، حيث شنت المعارضة الكردية امس هجوما عنيفا على هذا القرار. وأكدت حركة التغيير الكردية المعارضة، إنها ستلجأ إلى خيارات مفتوحة لمواجهة قرار برلمان الإقليم بتمديد ولاية رئيس الإقليم لعامين آخرين. وصوت برلمان إقليم كردستان لصالح تمديد عمله فضلا عن ولاية زعيم الإقليم مسعود بارزاني لعامين آخرين في جلسة ساخنة سادها العراك. وقال القيادي في الحركة محمد توفيق “نحن في أحزاب المعارضة نعتقد أن البرلمان اتخذ قرارا ليس من صلاحياته من الناحية القانونية بالتصويت على قانون لتمديد ولاية رئيس الإقليم لعامين، فالرئيس انتخب بالاقتراع والتصويت وعليه التمديد يأتي أيضا بالتصويت وليس بتمديد البرلمان”. ويقول برلمان كردستان إن تمديد ولاية بارزاني يأتي بهدف إعطاء مجال أوسع للأطراف السياسية للوصول خلال هذه الفترة لإجماع وطني حول الدستور.وأبدى حزب الفضيلة الإسلامي في وقت سابق، تأييده لتمديد ولاية بارزاني، قائلا إنه سيسهم في ضمان تنفيذ الاتفاقيات بين الإقليم وبغداد إلا أن توفيق وصف القرار بأنه “غير شرعي وغير قانوني وغير مقبول على الإطلاق”. ورأى أن “تمديد ولاية رئيس إقليم كردستان يأتي عن طريق إجراء الانتخابات بعد تعديل الدستور، فمن حقه الترشح وأي شخص يحصل على الأصوات الكافية يتأهل للمنصب، وليس كما جرى بتصويت البرلمان على قانون لتمديد ولاية بارزاني لعامين”. المالكي يطالب «جازبروم» بوقف المشاريع في كردستان موسكو (وكالات) - طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس من مجموعة “جازبروم” الروسية تعليق مشاريعها النفطية في إقليم كردستان العراق على خلفية التوتر مع السلطات في بغداد تحت طائلة “المساس بسيادة” البلاد. وقال رئيس الوزراء العراقي في مقابلة مع وكالة “انترفاكس” الروسية “سيكون من الأفضل أن تعلق الشركة أعمالها في انتظار قانون جديد وان تتفاوض مجددا حول عقودها بما ينسجم” مع هذا القانون، موضحا أن الأخير سيضع إطارا لأعمال التنقيب عن النفط التي تقوم بها الشركات الأجنبية. وأضاف المالكي “إذا رفضت (جازبروم) التفاوض مجددا حول عقدها ضمن الشروط التي يحددها القانون الجديد، فإننا نعتبر أنها تمس بسيادة الدولة”. إلى ذلك، قال مصدر ملاحي إقليمي امس إن من المتوقع استئناف ضخ النفط الخام عبر خط الأنابيب العراقي التركي في الرابع من يوليو بعد أن بدأت بالفعل أعمال إصلاح الخط. ويصدر العراق خام كركوك عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©