الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الجزائري يكثف طلعاته الجوية على الحدود التونسية

20 يوليو 2014 01:19
كثف الجيش الجزائري طلعاته الجوية تزامنا مع إطلاق عملية تمشيط واسعة بالشريط الحدودي الشرقي بإقليم ولاية تبسّة الحدودية مع تونس، على خلفية مقتل 15 جنديا تونسيا بجبال الشعانبي الأربعاء الماضي. واستخدمت وحدات مكافحة الإرهاب من الجيش الجزائري في طلعاتها الجوية المروحيات التي حصلت عليها المراكز المتقدمة، خلال الأسابيع القليلة الماضية بمنطقة بوشبكة المطلة على جبل الشعانبي. وذكرت صحيفة «الخبر» في عددها الصادر امس، أن هذه العمليات الاستطلاعية تأتي في إطار المجهودات التنسيقية بين الجزائر وتونس، لمحاصرة المجموعات المسلحة ومنع دخول الأسلحة أو تسلل الإرهابيين، وفقاً للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين مؤخرا. وكشفت الصحيفة عن تدعيم الوحدات العسكرية الجزائرية العاملة بالحدود، أمس الجمعة، على خلفية معلومات استخباراتية تضمنت تخطيط المجموعات الإرهابية لتنفيذ محاولات اعتداءات داخل التراب الجزائري خلال شهر رمضان، بحثا عن كسب التأثير الإعلامي بقوة الإرهابيين المتحصنين في جبل الشعانبي الذين يسعون من وراء عملياتهم للتشويش على المواعيد الانتخابية في أجندة الحكومة التونسية. ووجه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة برقية تعزية إلى نظيره التونسي المنصف المرزوقي إثر مقتل 15 جنديا تونسيا مساء الأربعاء، أكد له فيها أن الجزائر تدعم البلد الجار في «تصديه لآفة الإرهاب الوخيمة». وجاء في البرقية أن الرئيس الجزائري اعرب عن يقينه «أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد الشعب التونسي الشقيق وجيشه الباسل إلا قوة وإصرارا على مواجهة الإرهاب الآثم المقيت ودحره»، مؤكدا أن الجزائر «ستبقى دوما إلى جانبه للتصدي لهذه الآفة الوخيمة». إلى ذلك، أدانت مصر الهجوم الإرهابي الذي استهدف دوريتين عسكريتين تونسيتين في منطقة جبل الشعانبي وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود التونسيين. وقال السفير بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن الإرهاب ظاهرة عالمية لا ترتبط بديانة أو بشعب بعينه، وإنها تستهدف الاستقرار والتنمية في مختلف أنحاء العالم. بدوره، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى وجود تيارين يريدان اختراق مصليات الإقامات الجامعية وهما التشييع والتكفير، مؤكدا أن الخطر في الشيعة هو أن يكون مصدرها بعض حركات التشيع التي لها خلفية استخباراتية سياسية وتحاول أن تخلق صراعا على أرض الجزائر مع السلفية، في حين نوه أن مصدر حركة التكفير استخباراتي عالمي يمكن أن تكون الصهيونية العالمية. وقال عيسى إن جزائريين جندوا فعلا في مخيم نهر البارد في لبنان وفي العراق، والآن يجندون في الدولة الإسلامية (داعش سابقا)، داعيا إلى تحصين الشباب في بلادهم وتوعيتهم فكريا. (عواصم-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©